اصدرت حركة الشعب بيانا حول الظروف الصحية الخطيرة التي تواجهها البلاد.
وحثّت على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لمجابهة الجائحة من خلال إرساء ضريبة استثنائية على الثروة وعلى المؤسسات الربحيّة و توجيه ما أمكن من اعتمادات الميزانية لقطاع الصحة العمومية لتمكينه من مواجهة الجائحة.
كما اكدت على ضرورة تسخير المؤسسات الصحية الخاصة لمساعدة المجهود الوطني في هذا الظرف الصحي الصعب.
وفي التالي فحوى البيان:
نظرا للظروف الصحية الخطيرة التي تواجهها البلاد والتي باتت تهدد حياة أبناء شعبنا الذي ترك لمواجهة مصيره في شبه غياب تام للسلط فإنّ حركة الشعب تعبر عن قلقها إزاء مآلات الوضع الصحي و من منطلق مسؤولياتها الوطنية تؤكد ان الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة في التعاطي مع أزمة كوفيد تتسم بالارتجالية و قلة النجاعة. وعليه فإنّ حركة الشعب:
1. تعزّي كل العائلات والأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر جراء هذا الوباء وتطلب لهم الرحمة والمغفرة.
2. تدعو الحكومة إلى تعزيز صلاحيات اللجنة العلمية والاستئناس بتوصياتها بعيدا عن الحسابات السياسية والقطاعية التي تتعارض مع مصلحة الشعب العليا كما تؤكد على أهمية توحيد جهد مواجهة هذا الوباء من خلال هيئة وطنية للتصدي لكوفيد.
3. تحثّ على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لمجابهة الجائحة من خلال إرساء ضريبة استثنائية على الثروة وعلى المؤسسات الربحيّة و توجيه ما أمكن من اعتمادات الميزانية لقطاع الصحة العمومية لتمكينه من مواجهة الجائحة.
4. تؤكّد على ضرورة تسخير المؤسسات الصحية الخاصة لمساعدة المجهود الوطني في هذا الظرف الصحي الصعب.
5. تحمل السلطة مسؤولية توفير اللقاحات في أقرب الآجال لتمكين الشعب من التلقيح كعنصر أساسي في الحماية ضد الوباء.
6. تهيب بكل الأطراف السياسية بالإبتعاد عن المناكفات السياسية والاهتمام بمصلحة الشعب باعتبارها أولوية مطلقة.
7. تدعو أبناء شعبنا الى مزيد التقيد بالتوصيات الوقائية الضرورية لكسر حلقات العدوى من خلال تجنب التجمعات بكل أنواعها واحترام التباعد والبروتوكول الصحي.
اصدرت حركة الشعب بيانا حول الظروف الصحية الخطيرة التي تواجهها البلاد.
وحثّت على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لمجابهة الجائحة من خلال إرساء ضريبة استثنائية على الثروة وعلى المؤسسات الربحيّة و توجيه ما أمكن من اعتمادات الميزانية لقطاع الصحة العمومية لتمكينه من مواجهة الجائحة.
كما اكدت على ضرورة تسخير المؤسسات الصحية الخاصة لمساعدة المجهود الوطني في هذا الظرف الصحي الصعب.
وفي التالي فحوى البيان:
نظرا للظروف الصحية الخطيرة التي تواجهها البلاد والتي باتت تهدد حياة أبناء شعبنا الذي ترك لمواجهة مصيره في شبه غياب تام للسلط فإنّ حركة الشعب تعبر عن قلقها إزاء مآلات الوضع الصحي و من منطلق مسؤولياتها الوطنية تؤكد ان الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة في التعاطي مع أزمة كوفيد تتسم بالارتجالية و قلة النجاعة. وعليه فإنّ حركة الشعب:
1. تعزّي كل العائلات والأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر جراء هذا الوباء وتطلب لهم الرحمة والمغفرة.
2. تدعو الحكومة إلى تعزيز صلاحيات اللجنة العلمية والاستئناس بتوصياتها بعيدا عن الحسابات السياسية والقطاعية التي تتعارض مع مصلحة الشعب العليا كما تؤكد على أهمية توحيد جهد مواجهة هذا الوباء من خلال هيئة وطنية للتصدي لكوفيد.
3. تحثّ على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لمجابهة الجائحة من خلال إرساء ضريبة استثنائية على الثروة وعلى المؤسسات الربحيّة و توجيه ما أمكن من اعتمادات الميزانية لقطاع الصحة العمومية لتمكينه من مواجهة الجائحة.
4. تؤكّد على ضرورة تسخير المؤسسات الصحية الخاصة لمساعدة المجهود الوطني في هذا الظرف الصحي الصعب.
5. تحمل السلطة مسؤولية توفير اللقاحات في أقرب الآجال لتمكين الشعب من التلقيح كعنصر أساسي في الحماية ضد الوباء.
6. تهيب بكل الأطراف السياسية بالإبتعاد عن المناكفات السياسية والاهتمام بمصلحة الشعب باعتبارها أولوية مطلقة.
7. تدعو أبناء شعبنا الى مزيد التقيد بالتوصيات الوقائية الضرورية لكسر حلقات العدوى من خلال تجنب التجمعات بكل أنواعها واحترام التباعد والبروتوكول الصحي.