بمناسبة مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمّة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، التقى عُثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 31 أكتوبر 2022 بالجزائر، مع سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير الخارجية الكويتي.
وبادر الوزير بتجديد التهنئة إلى الوزير الكويتي بمناسبة تعيينه في الحكومة الجديدة، مشيدا بعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وبالمستوى الذي بلغته العلاقات التونسية الكويتية في مختلف المجالات. كما أكّد أهمية تكثيف التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا، واستعادة نسق علاقات التعاون والارتقاء به إلى مستوى تطلعات القيادتين.
ومن جانبه، أكّد الوزير الكويتي تميز العلاقات بين تونس والكويت وعراقتها، داعيا إلى تكثيف تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين والترفيع في نسقها في أفق الاستحقاقات الثنائية.
كما تناول اللقاء أبرز القضايا المطروحة على قمّة الجزائر، حيثُ تطابقت وجهات النّظر حول ضرورة مواكبة العمل العربي المشترك للتحولات الراهنة، وأهمية تعاون الجميع من أجل إنجاح هذا الموعد العربي الهامّ لاسيما من خلال الخروج بتوافقات تدعمُ وحدة الصفّ العربيّ.
وشدّد الوزيران على أهمية تضافر الجهود من أجل مواجهة مشتركة للتحديات الماثلة والانخراط الفاعل الموحّد في تناول القضايا الدّولية المستجدة والتي تقتضي حلولا مشتركة وجماعية ضمن مقاربة متعددة الأطراف.
بمناسبة مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمّة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، التقى عُثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 31 أكتوبر 2022 بالجزائر، مع سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير الخارجية الكويتي.
وبادر الوزير بتجديد التهنئة إلى الوزير الكويتي بمناسبة تعيينه في الحكومة الجديدة، مشيدا بعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وبالمستوى الذي بلغته العلاقات التونسية الكويتية في مختلف المجالات. كما أكّد أهمية تكثيف التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا، واستعادة نسق علاقات التعاون والارتقاء به إلى مستوى تطلعات القيادتين.
ومن جانبه، أكّد الوزير الكويتي تميز العلاقات بين تونس والكويت وعراقتها، داعيا إلى تكثيف تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين والترفيع في نسقها في أفق الاستحقاقات الثنائية.
كما تناول اللقاء أبرز القضايا المطروحة على قمّة الجزائر، حيثُ تطابقت وجهات النّظر حول ضرورة مواكبة العمل العربي المشترك للتحولات الراهنة، وأهمية تعاون الجميع من أجل إنجاح هذا الموعد العربي الهامّ لاسيما من خلال الخروج بتوافقات تدعمُ وحدة الصفّ العربيّ.
وشدّد الوزيران على أهمية تضافر الجهود من أجل مواجهة مشتركة للتحديات الماثلة والانخراط الفاعل الموحّد في تناول القضايا الدّولية المستجدة والتي تقتضي حلولا مشتركة وجماعية ضمن مقاربة متعددة الأطراف.