-تراجع بـ 20 % في مرابيح أصحاب المقاهي منذ الصائفة بسبب أزمة القهوة والحليب والسكر والمياه المعدنية
حذّر صدري بن عزوز نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، في تصريح لـ"الصباح نيوز" من بوادر أزمة في قطاع القهوة.
وتوقّع بن عزوز تسجيل نقص كبير في هذه المادة بداية من الشهر القادم نوفمبر.
وأرجع الأسباب إلى أن الكميات التي قامت تونس بتوريدها من الخارج صيف 2022، بعد فقدانها بدأت في التقلص على خلفية استهلاك جزء كبير منها، وهو ما يعني إمكانية تكرّر الأزمة بنفس الحدّة.
ويُعاني أصحاب المقاهي، وفق بن عزوز، من أزمات متعاقبة، إذ أنه في الفترة الحالية يوجد نقص كبير في مادة الحليب، فيضطر صاحب المقهى إما لشراء كميات قليلة لا تفي بغرض حرفائه، أو الاكتفاء بتقديم أصناف أخرى من القهوة دون حليب، ووصفه بـ "المشكل الكبير ولا حلول له في الأفق" بالنظر إلى أن قطاع الألبان يواجه مشكل ارتفاع أسعار الأعلاف والاحتكار.
هذا وتم ملاحظة نقص كبير في المياه المعدنية المعلبة من صنف نصف لتر، في الوقت الحاضر، وهي أزمة مستمرة منذ أشهر الصيف.
وبالنسبة لمادة السكر، ذكر محدثنا أن العديد من أصحاب المقاهي يضطرون حاليا لشرائه بأسعار مرتفعة، وغير أسعاره الحقيقية، وذلك رغم ضح كميات كبيرة في الأسواق في الفترة الأخيرة ، إذ أن فئة كبيرة من التجار يعمدون إلى بيعه بأسعار مشطة.
وفي سياق متصل، أفاد نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي صدري بن عزوز، أن اصحاب المقاهي كانوا يعتقدون أنه بعد جلاء وباء كورونا وانخفاض أعداد الإصابات والوفيات، وبعد أشهر طويلة من غلق المقاهي ونقص الحرفاء بشكل كبير، أن يتحسّن وضع أصحاب المقاهي بعدها، إلا أنه ماراعهم، أن فقدان بعض المواد الضرورية لكل أصحاب المقاهي قد أدى إلى ترادع كبير في مرابيحه، وذكر أنه من الصيف إلى الآن تم تسجيل نقص بـ 20 بالمائة في مرابيح اصحاب المقاهي، وهو وضع أدخل العديد منهم في ضائقة مالية.
ومن الحلول التي يقترحها بن عزوز، لاستباق أزمة فقدان القهوة خاصة أنه يرجّح اقتراب موعدها السماح لأصحاب الماركات المعروفة من التوريد بأنفسهم لمعاضدة جهود ديوان التجارة، كما يدرك أن رفع الدعم عن سعر القهوة في ظل تدهور المقدرة الشرائية سيزيد من متاعب المواطن المالية إلا أنه يبقى من الحلول التي قد لا تتسبب في فقدان القهوة.
درصاف اللموشي
-تراجع بـ 20 % في مرابيح أصحاب المقاهي منذ الصائفة بسبب أزمة القهوة والحليب والسكر والمياه المعدنية
حذّر صدري بن عزوز نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، في تصريح لـ"الصباح نيوز" من بوادر أزمة في قطاع القهوة.
وتوقّع بن عزوز تسجيل نقص كبير في هذه المادة بداية من الشهر القادم نوفمبر.
وأرجع الأسباب إلى أن الكميات التي قامت تونس بتوريدها من الخارج صيف 2022، بعد فقدانها بدأت في التقلص على خلفية استهلاك جزء كبير منها، وهو ما يعني إمكانية تكرّر الأزمة بنفس الحدّة.
ويُعاني أصحاب المقاهي، وفق بن عزوز، من أزمات متعاقبة، إذ أنه في الفترة الحالية يوجد نقص كبير في مادة الحليب، فيضطر صاحب المقهى إما لشراء كميات قليلة لا تفي بغرض حرفائه، أو الاكتفاء بتقديم أصناف أخرى من القهوة دون حليب، ووصفه بـ "المشكل الكبير ولا حلول له في الأفق" بالنظر إلى أن قطاع الألبان يواجه مشكل ارتفاع أسعار الأعلاف والاحتكار.
هذا وتم ملاحظة نقص كبير في المياه المعدنية المعلبة من صنف نصف لتر، في الوقت الحاضر، وهي أزمة مستمرة منذ أشهر الصيف.
وبالنسبة لمادة السكر، ذكر محدثنا أن العديد من أصحاب المقاهي يضطرون حاليا لشرائه بأسعار مرتفعة، وغير أسعاره الحقيقية، وذلك رغم ضح كميات كبيرة في الأسواق في الفترة الأخيرة ، إذ أن فئة كبيرة من التجار يعمدون إلى بيعه بأسعار مشطة.
وفي سياق متصل، أفاد نائب رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المقاهي صدري بن عزوز، أن اصحاب المقاهي كانوا يعتقدون أنه بعد جلاء وباء كورونا وانخفاض أعداد الإصابات والوفيات، وبعد أشهر طويلة من غلق المقاهي ونقص الحرفاء بشكل كبير، أن يتحسّن وضع أصحاب المقاهي بعدها، إلا أنه ماراعهم، أن فقدان بعض المواد الضرورية لكل أصحاب المقاهي قد أدى إلى ترادع كبير في مرابيحه، وذكر أنه من الصيف إلى الآن تم تسجيل نقص بـ 20 بالمائة في مرابيح اصحاب المقاهي، وهو وضع أدخل العديد منهم في ضائقة مالية.
ومن الحلول التي يقترحها بن عزوز، لاستباق أزمة فقدان القهوة خاصة أنه يرجّح اقتراب موعدها السماح لأصحاب الماركات المعروفة من التوريد بأنفسهم لمعاضدة جهود ديوان التجارة، كما يدرك أن رفع الدعم عن سعر القهوة في ظل تدهور المقدرة الشرائية سيزيد من متاعب المواطن المالية إلا أنه يبقى من الحلول التي قد لا تتسبب في فقدان القهوة.