إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس جمعية جراحة الكلى والمسالك البولية لـ"الصباح نيوز": تونس مركز اهتمام افريقي.. ولا تنقصها البحوث العلمية بل هذه التجهيزات العصرية

 

*مشاركة 25 دولة وأكثر من 350 محاضر  في المؤتمر الخامس عشر للجمعية الإفريقية لجراحي الكلى والمسالك البولية بالحمامات

 

تحتضن تونس، وتحديدا مدينة الحمامات من ولاية نابل، أيام 20 و21 و 22 أكتوبر المؤتمر الخامس عشر للجمعية الإفريقية لجراحي الكلى والمسالك البولية PAUSA من تنظيم الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية ATU.

وفي هذا الإطار، أفاد الدكتور أحمد سعيد الزريبي رئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المؤتمر المذكور سيسجّل حضور 25 دولة، مع مشاركة ما لا يقلّ عن 350 محاضر.

وبخصوص عدد المصابين بأمراض الكلى  أوضح محدثنا أنه لا يمكن حصرهم بشكل دقيق، لأن الأعداد غير مُحيّنة بشكل رسمي، كما أن العديد منهم لا يتمتعون بالضمان الاجتماعي.

وبخصوص دور الجمعية، أوضح أنه يتمثل في تطوير مستوى البحث العلمي في اختصاص المسالك البولية وتنظيم مؤتمرات وطنية ودولية في الغرض، بحضور خبراء ومختصين وأطباء.

وأقرّ رئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية بأنه لا مشكل في تونس من حيث مواكبة البحوث العلمية والتقنية في مجال المسالك البولية والكلى غير أن ما ينقصها هو التجهيزات شديدة التطور خاصة "الروبوتات" التي تتولّى في غرفة العمليات، القيام بمهمة التدخل الجراحي، ويتحكم فيها الجراحون عن بعد، وهو ما من شأنه مساعدة الجراح، لافتا إلى أن ما يمنع ادخال هذه التقنية إلى تونس هي تفاصيل تقنية إلى جانب تكلفتها المادية المرتفعة، بما أن تكلفة العملية الجراحية باستعمال تقنية "الروبوت" تصل إلى 4 أضعاف العملية الجراحية بالمنظار.

وبالعودة إلى المؤتمر الخامس عشر، للجمعية الإفريقية لجراحي الكلى والمسالك البولية PAUSA ، قال الزريبي إنه سيعرف مشاركة دول أوروبية وأمريكية وإفريقية وعربية، مع التركيز على دراسة الاختلاف في أمراض الكلى بين الأفارقة والأوروبيين وغيرهم من الدول، بالنظر إلى أنه للأفارقة نمط عيش مختلف وجينات مغايرة وظروف صحية وعلاجية مختلفة أيضا، مع محاولة لتطوير التعاون وتبادل الخبرات.

هذا وأكد الزريبي أن تونس وجهة ومركز اهتمام وتبادل للخبرات بارز في افريقيا في مجال المسالك البولية وأمراض الكلى، إذ أن العديد من الأفارقة وحتى الأوروبيين يختارون تونس للعلاج فيها.

درصاف اللموشي

رئيس جمعية جراحة الكلى والمسالك البولية لـ"الصباح نيوز": تونس مركز اهتمام افريقي.. ولا تنقصها البحوث العلمية بل هذه التجهيزات العصرية

 

*مشاركة 25 دولة وأكثر من 350 محاضر  في المؤتمر الخامس عشر للجمعية الإفريقية لجراحي الكلى والمسالك البولية بالحمامات

 

تحتضن تونس، وتحديدا مدينة الحمامات من ولاية نابل، أيام 20 و21 و 22 أكتوبر المؤتمر الخامس عشر للجمعية الإفريقية لجراحي الكلى والمسالك البولية PAUSA من تنظيم الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية ATU.

وفي هذا الإطار، أفاد الدكتور أحمد سعيد الزريبي رئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المؤتمر المذكور سيسجّل حضور 25 دولة، مع مشاركة ما لا يقلّ عن 350 محاضر.

وبخصوص عدد المصابين بأمراض الكلى  أوضح محدثنا أنه لا يمكن حصرهم بشكل دقيق، لأن الأعداد غير مُحيّنة بشكل رسمي، كما أن العديد منهم لا يتمتعون بالضمان الاجتماعي.

وبخصوص دور الجمعية، أوضح أنه يتمثل في تطوير مستوى البحث العلمي في اختصاص المسالك البولية وتنظيم مؤتمرات وطنية ودولية في الغرض، بحضور خبراء ومختصين وأطباء.

وأقرّ رئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية بأنه لا مشكل في تونس من حيث مواكبة البحوث العلمية والتقنية في مجال المسالك البولية والكلى غير أن ما ينقصها هو التجهيزات شديدة التطور خاصة "الروبوتات" التي تتولّى في غرفة العمليات، القيام بمهمة التدخل الجراحي، ويتحكم فيها الجراحون عن بعد، وهو ما من شأنه مساعدة الجراح، لافتا إلى أن ما يمنع ادخال هذه التقنية إلى تونس هي تفاصيل تقنية إلى جانب تكلفتها المادية المرتفعة، بما أن تكلفة العملية الجراحية باستعمال تقنية "الروبوت" تصل إلى 4 أضعاف العملية الجراحية بالمنظار.

وبالعودة إلى المؤتمر الخامس عشر، للجمعية الإفريقية لجراحي الكلى والمسالك البولية PAUSA ، قال الزريبي إنه سيعرف مشاركة دول أوروبية وأمريكية وإفريقية وعربية، مع التركيز على دراسة الاختلاف في أمراض الكلى بين الأفارقة والأوروبيين وغيرهم من الدول، بالنظر إلى أنه للأفارقة نمط عيش مختلف وجينات مغايرة وظروف صحية وعلاجية مختلفة أيضا، مع محاولة لتطوير التعاون وتبادل الخبرات.

هذا وأكد الزريبي أن تونس وجهة ومركز اهتمام وتبادل للخبرات بارز في افريقيا في مجال المسالك البولية وأمراض الكلى، إذ أن العديد من الأفارقة وحتى الأوروبيين يختارون تونس للعلاج فيها.

درصاف اللموشي