اكدت رئيسة المنظمة التونسية للأطباء الشبان، أميمة حساني، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان وضعية عمل الاطباء الشبان "مزرية" ويتقاضون اجورا زهيدة جدا. واوضحت محدثتنا ان الاطباء الشبان وبعد 5 سنوات من الدراسة بعد البكالوريا يجدون انفسهم يعملون بمستشفيات لم يقع ترميمها منذ الاستعمار ويتقاضون بين 1500 و1600 دينار مع تامين حصص استمرار واغلبهم لا يتحصلون على اجر شهري الا بعد مرور 6 اشهر. كما اعلنت في نفس السياق ان الاطباء الذين عملوا في اطار ما يعرف بمواجهة جائحة كوفيد 19 ويبلغ عددهم 35 طبيبا لم يتحصلوا الى حدود كتابة هذه الاسطر على اجرهم كما انهم لم يتقاضوا مستحقات حصص الاستمرار هذا فضلا عن ظاهرة العنف التي يتعرضون لها واصبحت خبزهم اليومي. وفي تعليقها حول قرار وزير الصحة علي مرابط الذي كشف فيه أنهم بصدد العمل على وضع منظومة جديدة تضمن عمل الأطباء في تونس لمدة معينة بعد التخرج قبل الهجرة نحو الخارج، قالت ان التصريح مفاجئ باعتبار ان المنظومة التي تحدث عنها الوزير لم يتم اعلام منظمة الاطباء الشبان بها ولا بإمكانية وجودها . وقالت محدثتنا انه كان من الاجدر تحديد اصل الداء فيما يتعلق بهجرة الاطباء الشبان نحو الخارج وايجاد الحلول عبر تشريك جميع الاطراف التي لها علاقة بمنظومة الصحة العمومية لايجاد الحلول وتطبيقها. واوضحت محدثتنا ان وزير الصحة علي مرابط اعتبر ان تهالك المنظومة العمومية سببه نقص العامل البشري وهذا التصريح مغالط للواقع حيث ان الاطباء الشبان وبعد انتهاء عملهم مطالبون بتأدية سنة من العمل بالمناطق الداخلية وبأجر زهيد جدا ودون تغطية صحية. واوضحت محدثتنا ان جميع الاطباء الشبان حديثي التخرج يخضعون لمبدأ سنة من العمل في اطار "الخدمة المدنية الاجبارية" فضلا عن ان كل دفعة من اطباء الاختصاص ملزمون بالعمل 5 سنوات بالمناطق الداخلية قبل ان يكون لهم حق في السفر للخارج من اجل العمل . كما اكدت محدثتنا ان وزير الصحة يعتبر الاطباء الشبان الحلقة الاضعف. وأوضحت رئيسة منظمة الاطباء الشبان ان المنظمة تشجع الطبيب الشاب على العمل في مكان يحترم الذات البشرية للطبيب والمريض مؤكدة ان المنظمة لا تشجع على الهجرة بقدر ما تبقى ايديها ممدودة للحوار من اجل معالجة الوضع من جذوره وكشف الخفايا الحقيقية التي تدفع الطبيب الشاب للهجرة .
اميرة الدريدي
اكدت رئيسة المنظمة التونسية للأطباء الشبان، أميمة حساني، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان وضعية عمل الاطباء الشبان "مزرية" ويتقاضون اجورا زهيدة جدا. واوضحت محدثتنا ان الاطباء الشبان وبعد 5 سنوات من الدراسة بعد البكالوريا يجدون انفسهم يعملون بمستشفيات لم يقع ترميمها منذ الاستعمار ويتقاضون بين 1500 و1600 دينار مع تامين حصص استمرار واغلبهم لا يتحصلون على اجر شهري الا بعد مرور 6 اشهر. كما اعلنت في نفس السياق ان الاطباء الذين عملوا في اطار ما يعرف بمواجهة جائحة كوفيد 19 ويبلغ عددهم 35 طبيبا لم يتحصلوا الى حدود كتابة هذه الاسطر على اجرهم كما انهم لم يتقاضوا مستحقات حصص الاستمرار هذا فضلا عن ظاهرة العنف التي يتعرضون لها واصبحت خبزهم اليومي. وفي تعليقها حول قرار وزير الصحة علي مرابط الذي كشف فيه أنهم بصدد العمل على وضع منظومة جديدة تضمن عمل الأطباء في تونس لمدة معينة بعد التخرج قبل الهجرة نحو الخارج، قالت ان التصريح مفاجئ باعتبار ان المنظومة التي تحدث عنها الوزير لم يتم اعلام منظمة الاطباء الشبان بها ولا بإمكانية وجودها . وقالت محدثتنا انه كان من الاجدر تحديد اصل الداء فيما يتعلق بهجرة الاطباء الشبان نحو الخارج وايجاد الحلول عبر تشريك جميع الاطراف التي لها علاقة بمنظومة الصحة العمومية لايجاد الحلول وتطبيقها. واوضحت محدثتنا ان وزير الصحة علي مرابط اعتبر ان تهالك المنظومة العمومية سببه نقص العامل البشري وهذا التصريح مغالط للواقع حيث ان الاطباء الشبان وبعد انتهاء عملهم مطالبون بتأدية سنة من العمل بالمناطق الداخلية وبأجر زهيد جدا ودون تغطية صحية. واوضحت محدثتنا ان جميع الاطباء الشبان حديثي التخرج يخضعون لمبدأ سنة من العمل في اطار "الخدمة المدنية الاجبارية" فضلا عن ان كل دفعة من اطباء الاختصاص ملزمون بالعمل 5 سنوات بالمناطق الداخلية قبل ان يكون لهم حق في السفر للخارج من اجل العمل . كما اكدت محدثتنا ان وزير الصحة يعتبر الاطباء الشبان الحلقة الاضعف. وأوضحت رئيسة منظمة الاطباء الشبان ان المنظمة تشجع الطبيب الشاب على العمل في مكان يحترم الذات البشرية للطبيب والمريض مؤكدة ان المنظمة لا تشجع على الهجرة بقدر ما تبقى ايديها ممدودة للحوار من اجل معالجة الوضع من جذوره وكشف الخفايا الحقيقية التي تدفع الطبيب الشاب للهجرة .