أكدت المختصة في اللسانيات الاجتماعية والبحوث الحضارية الدكتورة ألفة يوسف في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن العنف الرقمي هو أي اعتداء على النساء منطلقه المحامل الرقمية، ولكن العنف الرقمي هو أكبر من كل ذلك". وقالت، على هامش فعاليات الندوة الإقليمية عن العف الرقمي ضد النساء والفتيات: الاطار القانوني والمؤسساتي والتأثيرات النفسية والاجتماعية" التي نظمها الكريديف بالشراكة مع برنامج سلامات، "العنف الرقمي هو "عنف شامل يمكن أن يتحول إلى عنف لفظي، مادي وجسدي وأيضا عنف اقتصادي، لذلك يمكن أن تكون آثاره متنوعة في مقدمتها الصحةالجسدية والنفسية". وفسرت "هذه الآثار مفادها أن هذا النوع من العنف يتميز عن جميع أنواع العنف الأخرى بخصوصيات بعينها وهو أنه عنف يمكن أن يتنشر بلمح البصر بما أنه في فضاء مفتوح يمكن أن يشاهده عدد لامحدود على الانترنات". وأضافت: "هناك كلمة تكررت كثيرا خلال الدراسة التي قمنا بها عن العنف الرقمي وهي كلمة الفضيحة، فهناك خوف كبير من الضحايا النساء بأن يتم مثلا نشر صورها على النات". وقالت "حاولنا من هذا المنطلق أنا والمختصة النفسية سندس قربوج أن نعمل على الخلفيات الثقافية والاجتماعية للعنف باعتبار أن العنف الرقمي له خصوصيته في تونس لانه منغرس في تربة حضارية معينة". وقالت: "تمثُّل المرأة وخوفها من محيطها وعائلتها، تتحول الضحية من ضحية إلى مذنبة وخذا له تأثيرات نفسية كبيرة جدا كالاكتئاب والقلق النفسي، وأيضا يؤدي إلى آثار اقتصادية وهي الابتزاز المالي وأيضا آثارا رقمية لان الكثير من النساء انسحبن نتيجة هذه الاعتداءات" وأكدت الدكتورة ألفة يوسف أنه "ما أردنا توضيحه هو يكفي الان الاستهانة بالعنف الرقمي ضد المرأة باعتباره يمكن أن يكون أكثر شمولة وخطورة وتهديدا من العنف غير الرقمي، وحان الوقت للحديث عن هذا النوع من العنف بكريقة علمية جادة وللتصدي له بتجاوز العنف الرقمي عبر الاعلام وبتعليم النساء والفتيات قواعد السلامة الرقمية وبالخصوص التعهد بضحايا هذا العنف الصحي والنفسي والقضائي"
إيمان عبد اللطيف
أكدت المختصة في اللسانيات الاجتماعية والبحوث الحضارية الدكتورة ألفة يوسف في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن العنف الرقمي هو أي اعتداء على النساء منطلقه المحامل الرقمية، ولكن العنف الرقمي هو أكبر من كل ذلك". وقالت، على هامش فعاليات الندوة الإقليمية عن العف الرقمي ضد النساء والفتيات: الاطار القانوني والمؤسساتي والتأثيرات النفسية والاجتماعية" التي نظمها الكريديف بالشراكة مع برنامج سلامات، "العنف الرقمي هو "عنف شامل يمكن أن يتحول إلى عنف لفظي، مادي وجسدي وأيضا عنف اقتصادي، لذلك يمكن أن تكون آثاره متنوعة في مقدمتها الصحةالجسدية والنفسية". وفسرت "هذه الآثار مفادها أن هذا النوع من العنف يتميز عن جميع أنواع العنف الأخرى بخصوصيات بعينها وهو أنه عنف يمكن أن يتنشر بلمح البصر بما أنه في فضاء مفتوح يمكن أن يشاهده عدد لامحدود على الانترنات". وأضافت: "هناك كلمة تكررت كثيرا خلال الدراسة التي قمنا بها عن العنف الرقمي وهي كلمة الفضيحة، فهناك خوف كبير من الضحايا النساء بأن يتم مثلا نشر صورها على النات". وقالت "حاولنا من هذا المنطلق أنا والمختصة النفسية سندس قربوج أن نعمل على الخلفيات الثقافية والاجتماعية للعنف باعتبار أن العنف الرقمي له خصوصيته في تونس لانه منغرس في تربة حضارية معينة". وقالت: "تمثُّل المرأة وخوفها من محيطها وعائلتها، تتحول الضحية من ضحية إلى مذنبة وخذا له تأثيرات نفسية كبيرة جدا كالاكتئاب والقلق النفسي، وأيضا يؤدي إلى آثار اقتصادية وهي الابتزاز المالي وأيضا آثارا رقمية لان الكثير من النساء انسحبن نتيجة هذه الاعتداءات" وأكدت الدكتورة ألفة يوسف أنه "ما أردنا توضيحه هو يكفي الان الاستهانة بالعنف الرقمي ضد المرأة باعتباره يمكن أن يكون أكثر شمولة وخطورة وتهديدا من العنف غير الرقمي، وحان الوقت للحديث عن هذا النوع من العنف بكريقة علمية جادة وللتصدي له بتجاوز العنف الرقمي عبر الاعلام وبتعليم النساء والفتيات قواعد السلامة الرقمية وبالخصوص التعهد بضحايا هذا العنف الصحي والنفسي والقضائي"