تعقد حركة الشعب غدا الأحد مجلسها الوطني في ظل تصعيد حزبي ونيابي ضد السلطة، وهو ما ترجمته مواقف القيادات الوطنية أو ضمن الهياكل الوسطى.
ويجتمع القوميون غدا في إطار الاستعداد لتغيير سياسات الحزب سواء عبر الدعوة لاشغال المؤتمر الثالث والذي من سيكون في شهر مارس 2026 أو لتعديل موقفهم من الواقع الراهن وما آلت إليه الأمور اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
ومن المتوقع ان تبني الحركة موقفها الجديد انطلاقا من مخرجات ورقات النقاش التي ستصدرها الندوة الوطنية للحزب اليوم والتي تسبق اشغال المجلس الوطني غدا.
ومن خلال التصريحات الصادرة عن الأمين العام زهير المغزاوي خلال النقطة الإعلامية على هامش اشغال الندوة الوطنية، فان تغييرات جذرية ستحصل في علاقة الحزب برئيس الجمهورية قيس سعيد..
وفي هذا السياق صرح عضو المجلس الوطني الطاهر منصور لـ"الصباح نيوز"، أن النقاشات ستشمل ثلاث محاور كبرى، أولها الوضع القُطري اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والمحور الثاني سيكون في علاقته بمواضيع داخلية تهم الحركة وتطارح قراءة تقيمية للانتخابات، اما المحور الثالث فسيشمل الوضع الدولي ومتغيراته المتسارعة.
وعن مسألة الحوار الوطني قال منصور انه لا حل ولا بديل عن الحوار، وغير ذلك لا أحد أصبح قابلا لهذا الوضع القائم، وإلى نقطة اللاعودة من ناحية المالية العمومية، وعلى المستوى الاجتماعي والديباوماسي أو حتى العلاقة بين اطراف السلطة.
خليل الحناشي
تعقد حركة الشعب غدا الأحد مجلسها الوطني في ظل تصعيد حزبي ونيابي ضد السلطة، وهو ما ترجمته مواقف القيادات الوطنية أو ضمن الهياكل الوسطى.
ويجتمع القوميون غدا في إطار الاستعداد لتغيير سياسات الحزب سواء عبر الدعوة لاشغال المؤتمر الثالث والذي من سيكون في شهر مارس 2026 أو لتعديل موقفهم من الواقع الراهن وما آلت إليه الأمور اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
ومن المتوقع ان تبني الحركة موقفها الجديد انطلاقا من مخرجات ورقات النقاش التي ستصدرها الندوة الوطنية للحزب اليوم والتي تسبق اشغال المجلس الوطني غدا.
ومن خلال التصريحات الصادرة عن الأمين العام زهير المغزاوي خلال النقطة الإعلامية على هامش اشغال الندوة الوطنية، فان تغييرات جذرية ستحصل في علاقة الحزب برئيس الجمهورية قيس سعيد..
وفي هذا السياق صرح عضو المجلس الوطني الطاهر منصور لـ"الصباح نيوز"، أن النقاشات ستشمل ثلاث محاور كبرى، أولها الوضع القُطري اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والمحور الثاني سيكون في علاقته بمواضيع داخلية تهم الحركة وتطارح قراءة تقيمية للانتخابات، اما المحور الثالث فسيشمل الوضع الدولي ومتغيراته المتسارعة.
وعن مسألة الحوار الوطني قال منصور انه لا حل ولا بديل عن الحوار، وغير ذلك لا أحد أصبح قابلا لهذا الوضع القائم، وإلى نقطة اللاعودة من ناحية المالية العمومية، وعلى المستوى الاجتماعي والديباوماسي أو حتى العلاقة بين اطراف السلطة.