أثار بيان المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الصادر أمس الجمعة، جدلا حقوقيا وسياسيا، وذلك بعد تنديد المنظمة بالأحداث الدائرة بالتراب السوري.
ووصفت الرابطة الأحداث "بالعدوان على سوريا التي تندرج في إطار مشروع إستعماري قائم على توطين قوى موغلة في الرجعية من أجل توسع الكيان الصهيوني وتقسيم سوريا وإعادة تشكيل المنطقة".
كما تبنى البيان ذات الموقف الذي عبّرت عنه الأحزاب القومية والبعثية والتي ترى "أن ما يحدث في سوريا إنما هو حلقة في مسار تصفية المقاومة الفلسطينية واللبنانية."
واذ يرى جزء من الرابطيين، أن البيان عبّر عن الموقف الثابت للمنظمة في حق الشعوب في تقرير مصيرها دون تدخل أو تأثير خارجي، فإن آخرين يرون أنه محاولة لتبييض نظام اجرم في حق شعبه وهو ما كشفته صور وفيديوهات سجون النظام بسوريا.
خليل الحناشي
أثار بيان المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الصادر أمس الجمعة، جدلا حقوقيا وسياسيا، وذلك بعد تنديد المنظمة بالأحداث الدائرة بالتراب السوري.
ووصفت الرابطة الأحداث "بالعدوان على سوريا التي تندرج في إطار مشروع إستعماري قائم على توطين قوى موغلة في الرجعية من أجل توسع الكيان الصهيوني وتقسيم سوريا وإعادة تشكيل المنطقة".
كما تبنى البيان ذات الموقف الذي عبّرت عنه الأحزاب القومية والبعثية والتي ترى "أن ما يحدث في سوريا إنما هو حلقة في مسار تصفية المقاومة الفلسطينية واللبنانية."
واذ يرى جزء من الرابطيين، أن البيان عبّر عن الموقف الثابت للمنظمة في حق الشعوب في تقرير مصيرها دون تدخل أو تأثير خارجي، فإن آخرين يرون أنه محاولة لتبييض نظام اجرم في حق شعبه وهو ما كشفته صور وفيديوهات سجون النظام بسوريا.