تحتضن تونس يومي 28 و29 أكتوبر 2024، الندوة السنوية "إفريقيا كايزان 2024" بإشراف وزارة الصناعة والمناجم والطاقة بعد ان انتظمت الدورة السابقة من "إفريقيا كايزن" في أديس أبابا.
و"إفريقيا كايزان" مُبادرة أطلقت من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ومُنظمة التنمية للاتحاد الإفريقي (AUDA-NEPAD) على إثر الإعلان على الترويج لمفهوم أنحاء القارة الإفريقية في مؤتمر طوكيو الدولي السادس للتنمية الإفريقية (تيكاد 2016).
ويأتي اختيار تونس لاحتضان هذه النسخة التاسعة من "إفريقيا كايزان" واجتماعات برنامج تطوير القدرات لمراكز التميز، وذلك باقتراح من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ، وفق ما أفادت به مصادر من وزارة الصناعة "الصباح".
وسيشارك في هذه الدورة، التي تنتظم بتونس للمرة الثانية، حوالي 155 مشاركا يتوزعون بين 85 مُشاركا تونسيا و70 مُشاركا أجنبيا من مختلف البلدان وخاصة منها الإفريقية.
ومؤتمر "افريقيا كايزان" يُعدّ فرصة لتبادل السياسات بهدف تنفيذ "الكايزان" ولعرض النتائج والدروس المُستفادة وذلك من خلال المناقشات واللقاءات إضافة إلى تعميق فهم هذا المنهج، حسب نفس المصدر.
وستختتم فعاليات الندوة السنوية لـ"إفريقيا كايزان" بإسناد جوائز للمؤسسات المشاركة حيث سيتم الإعلان عن المؤسسات الرائدة في هذا المجال .
ووفق المُعطيات التي أفادتنا بها مصادرنا فإنّ تونس تعدّ من الدول الرائدة إفريقيا في الاستجابة للمواصفات العالمية الخاصة بالجودة في نشر مفهوم "كايزان" على الصعيد الداخلي والخارجي، حيث تم إطلاق منهج "الكايزان" في إطار برنامج تعاون فني مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ووزارة الصناعة والمناجم والطاقة منذ سنة 2009.. إذ تم تحقيق إنجازات مُتميزة على مستوى الجودة والفاعلية لأنشطة "كايزان" داخل المؤسسات الصناعية وتجاوزت نسبة تحسين الإنتاجية أكثر من 100% في العديد من خطوط الإنتاج.
ومن جهة أخرى، وتثمينا لهذه الإنجازات فقد وقّعت تونس على برنامج جديد للتعاون الفني التونسي-الياباني في مجال تحسين الجودة والإنتاجية سيمتد على أربعة سنوات (2024-2028) ويهدف الى نشر ثقافة التحسين المُستمر لتشمل كل القطاعات الاقتصادية ويعمل على إحداث هيكل دائم لتحسين الجودة والإنتاجية على الصعيد الوطني وجعل تونس بلدا مرجعيا في المجال إفريقيا.. ويرتكز هذا البرنامج أساسا على العمل على إحداث هيكل وطني لتحسين الجودة والإنتاجية وتعميم نشر ثقافة التحسين المُستمر في جميع الولايات ودعم الخبرات الوطنية في مجال تحسين الجودة والإنتاجية وبعث أنشطة تحسين الجودة والإنتاجية لتشمل كل القطاعات الاقتصادية مع نشر ثقافة التحسين المستمر في الدول الإفريقية من تكوين ومساندة فنية بالاعتماد على الخبرات في المجال.
وللتذكير فقد تم يوم 26 أوت الماضي الإعلان عن انطلاق تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج التعاون الفني التونسي-الياباني في مجال تحسين الجودة والإنتاجية "كايزان" لفائدة القطاعات الاقتصادية التي تمتد على أربعة سنوات.. ويهدف لإحداث هيكل دائم بكفاءات وخبرات تونسية.. علما وأن هذا البرنامج قدم خلال المراحل السابقة المُساندة الفنية لـ200 مؤسسة صناعية مما ساهم في تحسين إنتاجيتها بأكثر من 65% إلى جانب القيام بتكوين تطبيقي ونظري في تونس واليابان لفائدة 23 خبيرا في المجال.
وللإشارة فإن مفهوم "كايزن" الياباني يهتم بآليات التحسين المستمر للإنتاجية، وقد انطلق التعاون في نقل التجربة من اليابان إلى تونس منذ سنة 2006، لتنطلق مرحلته الثانية سنة 2016 حيث ساهم هذا التمشي في التحسين في إنتاجية المؤسسات.
"الحرب" على المخدرات متواصلة وستشمل بقية ولايات الجمهورية
تونس - الصباح
تواصل القوات الأمنية والحرس حربها بلا هوادة للتصدي لتجار و"بارونات" المخدرات التي فتكت بالعديد من الفئات العمرية وطالت حتى المؤسسات التربوية وأصبح بعض التلاميذ يستهلكون وانخرط عدد آخر حتى في ترويجها لزملائهم.
صباح الشابي
المخدرات التي أصبح من اليسير على مستهلكيها الحصول عليها ما دفع بالأولياء ومكونات المجتمع التونسي إلى إطلاق صيحة فزع وكذلك المؤسسات الأمنية الى مزيد تكثيف الجهد للقبض على مروجي تلك السموم الفتاكة.
ووفق ما أفاد به أمس "الصباح" العميد حسام الدين الجبابلي المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني فقد تمكنت في هذا الصدد الوحدات الأمنية من سلكي الأمن والحرس الوطنيين وخلال عملية أمنية واسعة النطاق متزامنة وموجهة استهدفت مروجي المخدرات والعناصر الإجرامية الخطيرة بأقاليم تونس الكبرى وذلك بالتنسيق مع النيابة العمومية، وأسفرت عن ضبط 205 عناصر خطيرة وحجز كميات متفاوتة من المواد المخدرة ومبالغ مالية وأسلحة بيضاء.
وأضاف أن العملية الأمنية الناجحة انطلقت منذ فجر أمس الخميس 24 أكتوبر 2024 وتواصلت على امتداد ساعات تمكن خلالها أعوان الأمن من الإطاحة بـ"بارونات" ترويج المخدرات وتمت العملية بالتنسيق مع النيابة العمومية.
وطالت المداهمات منحرفين مصنفين خطيرين وتمت أيضا مداهمة "بارونات" تهريب وترويج المخدرات بالأماكن الشعبية والأماكن الراقية أسفرت عن الإطاحة بمروجي مخدرات في الأوساط التربوية وتم حجز كميات كبيرة من الأنواع الباهظة الثمن من المخدرات على غرار "الكوكايين".
ومن بين المنحرفين الذين أطيح بهم مروجو مخدرات فارون منذ نصف سنة وينشطون ضمن شبكات دولية.
وأضاف أن وحدات الحرس والأمن نجحت في 97 بالمائة من الأهداف التي تمّ تحديدها من خلال هذه العملية.
وعما إذا كانت هذه الحملات ستشمل بقية الولايات أكد الجبابلي أنه مبرمج القيام بها في بقية ولايات الجمهورية.
وللإشارة فإن الوحدات الأمنية ووحدات الحرس الوطني شنت منذ مدة "الحرب" على مروجي ومهربي المخدرات وتمكنت الوحدات التابعة للإدارة الفرعيّة لمُكافحة المُخدّرات بإدارة الشرطة العدليّة بالقرجاني يوم 22 أكتوبر الجاري على إثر توفر معلومات من تفكيك شبكة تنشط في مجال ترويج الموادّ المُخدّرة وإلقاء القبض على اثنين من عناصرها وحجز 140 صفيحة من مُخدّر القنب الهندي تزنُ حوالي 14.8 كلغ وكمية من مُخدّر "الكوكايين" تزنُ حوالي 150 غ وكمية من المصوغ وميزان إلكتروني و4 درّاجات ناريّة يستغلونها في تنقلاتهم.
بمُراجعة النيابة العمُوميّة بالمحكمة الابتدائية تونس 2، أذنت بالاحتفاظ بهما على ذمّة الأبحاث المُتواصلة وإدراج بقيّة أفراد الشبكة بالتفتيش (3 أشخاص) والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليهم.
وفي ذات السياق وعلى إثر توفر معلومات لدى الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية بالڤرجاني مفادها انخراط 5 أشخاص في شبكة تنشط في مجال ترويج الأقراص المخدرة بجهة منوبة.
تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وإجراء جملة من التحريات الميدانية المعمقة التي أمكن من خلالها التعريف بالمظنون فيهم، وبنصب كمين محكم تمكنت يوم 2 أكتوبر 2024 الوحدات التابعة للإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية من إلقاء القبض عليهم، وبالتحري في شأنهم تبين أن أحدهم محل منشور تفتيش لفائدة مركز الأمن الوطني بحي الزهور من أجل "ترويج المخدرات"، وبمزيد تعميق التحريات وبعد التنسيق التام مع النيابة العمومية وإحاطتها علما بالموضوع تمت مداهمة مقرات سكناهم أين أمكن حجز 3219 قرصا مخدرا مختلفة الأنواع ومبلغا ماليا قدره أكثر من 40 ألف دينار متأت من عائدات الترويج، كما تم حجز 7 هواتف جوالة وعدد 2 سيارات يستغلونها في تنقلاتهم. وتمكّنت مؤخرا الوحدات التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالمنستير من القبض على مروّجي مخدّرات بجهة منزل كامل، وحجز 462 صفيحة من مخدر القنب الهندي وحوالي 6 كلغ من مخدر الكوكايين.
وتمت مداهمة مقر سكنى أحد هؤلاء المروجين، وذلك بعد التنسيق مع النيابة العمومية، ووقع ضبط 3 أشخاص.
كما تمكّنت الوحدات الأمنية من حجز أسلحة نارية، وكمية من المصوغ، وثائق بنكية، مبالغ مالية، دراجات نارية و2 سيارات، إلى جانب كمية المخدرات المذكورة.
سنتان سجنا لسنية الدهماني
تونس-الصباح
أدانت أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس المحامية سنية الدهماني وقضت بسجنها مدة عامين على معنى المرسوم 54 وذلك على خلفية تصريح إعلامي أدلت به في علاقة بملف المهاجرين الأفارقة بتونس.
وتجدر الإشارة الى أن الدهماني كانت حوكمت أمام استئناف تونس في قضية أخرى بـ8 أشهر سجنا بعد أن كانت محكومة ابتدائيا بعام سجنا على معنى الفصل 24 من المرسوم عدد 54 المتعلق بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال إثر تصريح إعلامي لها بخصوص المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الموجودين في تونس.
علما وأن سنية الدهماني مشمولة في قضيتين أخريين لا زالتا منشورتين أمام القضاء.
صباح الشابي
تحتضن تونس يومي 28 و29 أكتوبر 2024، الندوة السنوية "إفريقيا كايزان 2024" بإشراف وزارة الصناعة والمناجم والطاقة بعد ان انتظمت الدورة السابقة من "إفريقيا كايزن" في أديس أبابا.
و"إفريقيا كايزان" مُبادرة أطلقت من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ومُنظمة التنمية للاتحاد الإفريقي (AUDA-NEPAD) على إثر الإعلان على الترويج لمفهوم أنحاء القارة الإفريقية في مؤتمر طوكيو الدولي السادس للتنمية الإفريقية (تيكاد 2016).
ويأتي اختيار تونس لاحتضان هذه النسخة التاسعة من "إفريقيا كايزان" واجتماعات برنامج تطوير القدرات لمراكز التميز، وذلك باقتراح من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ، وفق ما أفادت به مصادر من وزارة الصناعة "الصباح".
وسيشارك في هذه الدورة، التي تنتظم بتونس للمرة الثانية، حوالي 155 مشاركا يتوزعون بين 85 مُشاركا تونسيا و70 مُشاركا أجنبيا من مختلف البلدان وخاصة منها الإفريقية.
ومؤتمر "افريقيا كايزان" يُعدّ فرصة لتبادل السياسات بهدف تنفيذ "الكايزان" ولعرض النتائج والدروس المُستفادة وذلك من خلال المناقشات واللقاءات إضافة إلى تعميق فهم هذا المنهج، حسب نفس المصدر.
وستختتم فعاليات الندوة السنوية لـ"إفريقيا كايزان" بإسناد جوائز للمؤسسات المشاركة حيث سيتم الإعلان عن المؤسسات الرائدة في هذا المجال .
ووفق المُعطيات التي أفادتنا بها مصادرنا فإنّ تونس تعدّ من الدول الرائدة إفريقيا في الاستجابة للمواصفات العالمية الخاصة بالجودة في نشر مفهوم "كايزان" على الصعيد الداخلي والخارجي، حيث تم إطلاق منهج "الكايزان" في إطار برنامج تعاون فني مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ووزارة الصناعة والمناجم والطاقة منذ سنة 2009.. إذ تم تحقيق إنجازات مُتميزة على مستوى الجودة والفاعلية لأنشطة "كايزان" داخل المؤسسات الصناعية وتجاوزت نسبة تحسين الإنتاجية أكثر من 100% في العديد من خطوط الإنتاج.
ومن جهة أخرى، وتثمينا لهذه الإنجازات فقد وقّعت تونس على برنامج جديد للتعاون الفني التونسي-الياباني في مجال تحسين الجودة والإنتاجية سيمتد على أربعة سنوات (2024-2028) ويهدف الى نشر ثقافة التحسين المُستمر لتشمل كل القطاعات الاقتصادية ويعمل على إحداث هيكل دائم لتحسين الجودة والإنتاجية على الصعيد الوطني وجعل تونس بلدا مرجعيا في المجال إفريقيا.. ويرتكز هذا البرنامج أساسا على العمل على إحداث هيكل وطني لتحسين الجودة والإنتاجية وتعميم نشر ثقافة التحسين المُستمر في جميع الولايات ودعم الخبرات الوطنية في مجال تحسين الجودة والإنتاجية وبعث أنشطة تحسين الجودة والإنتاجية لتشمل كل القطاعات الاقتصادية مع نشر ثقافة التحسين المستمر في الدول الإفريقية من تكوين ومساندة فنية بالاعتماد على الخبرات في المجال.
وللتذكير فقد تم يوم 26 أوت الماضي الإعلان عن انطلاق تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج التعاون الفني التونسي-الياباني في مجال تحسين الجودة والإنتاجية "كايزان" لفائدة القطاعات الاقتصادية التي تمتد على أربعة سنوات.. ويهدف لإحداث هيكل دائم بكفاءات وخبرات تونسية.. علما وأن هذا البرنامج قدم خلال المراحل السابقة المُساندة الفنية لـ200 مؤسسة صناعية مما ساهم في تحسين إنتاجيتها بأكثر من 65% إلى جانب القيام بتكوين تطبيقي ونظري في تونس واليابان لفائدة 23 خبيرا في المجال.
وللإشارة فإن مفهوم "كايزن" الياباني يهتم بآليات التحسين المستمر للإنتاجية، وقد انطلق التعاون في نقل التجربة من اليابان إلى تونس منذ سنة 2006، لتنطلق مرحلته الثانية سنة 2016 حيث ساهم هذا التمشي في التحسين في إنتاجية المؤسسات.
"الحرب" على المخدرات متواصلة وستشمل بقية ولايات الجمهورية
تونس - الصباح
تواصل القوات الأمنية والحرس حربها بلا هوادة للتصدي لتجار و"بارونات" المخدرات التي فتكت بالعديد من الفئات العمرية وطالت حتى المؤسسات التربوية وأصبح بعض التلاميذ يستهلكون وانخرط عدد آخر حتى في ترويجها لزملائهم.
صباح الشابي
المخدرات التي أصبح من اليسير على مستهلكيها الحصول عليها ما دفع بالأولياء ومكونات المجتمع التونسي إلى إطلاق صيحة فزع وكذلك المؤسسات الأمنية الى مزيد تكثيف الجهد للقبض على مروجي تلك السموم الفتاكة.
ووفق ما أفاد به أمس "الصباح" العميد حسام الدين الجبابلي المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني فقد تمكنت في هذا الصدد الوحدات الأمنية من سلكي الأمن والحرس الوطنيين وخلال عملية أمنية واسعة النطاق متزامنة وموجهة استهدفت مروجي المخدرات والعناصر الإجرامية الخطيرة بأقاليم تونس الكبرى وذلك بالتنسيق مع النيابة العمومية، وأسفرت عن ضبط 205 عناصر خطيرة وحجز كميات متفاوتة من المواد المخدرة ومبالغ مالية وأسلحة بيضاء.
وأضاف أن العملية الأمنية الناجحة انطلقت منذ فجر أمس الخميس 24 أكتوبر 2024 وتواصلت على امتداد ساعات تمكن خلالها أعوان الأمن من الإطاحة بـ"بارونات" ترويج المخدرات وتمت العملية بالتنسيق مع النيابة العمومية.
وطالت المداهمات منحرفين مصنفين خطيرين وتمت أيضا مداهمة "بارونات" تهريب وترويج المخدرات بالأماكن الشعبية والأماكن الراقية أسفرت عن الإطاحة بمروجي مخدرات في الأوساط التربوية وتم حجز كميات كبيرة من الأنواع الباهظة الثمن من المخدرات على غرار "الكوكايين".
ومن بين المنحرفين الذين أطيح بهم مروجو مخدرات فارون منذ نصف سنة وينشطون ضمن شبكات دولية.
وأضاف أن وحدات الحرس والأمن نجحت في 97 بالمائة من الأهداف التي تمّ تحديدها من خلال هذه العملية.
وعما إذا كانت هذه الحملات ستشمل بقية الولايات أكد الجبابلي أنه مبرمج القيام بها في بقية ولايات الجمهورية.
وللإشارة فإن الوحدات الأمنية ووحدات الحرس الوطني شنت منذ مدة "الحرب" على مروجي ومهربي المخدرات وتمكنت الوحدات التابعة للإدارة الفرعيّة لمُكافحة المُخدّرات بإدارة الشرطة العدليّة بالقرجاني يوم 22 أكتوبر الجاري على إثر توفر معلومات من تفكيك شبكة تنشط في مجال ترويج الموادّ المُخدّرة وإلقاء القبض على اثنين من عناصرها وحجز 140 صفيحة من مُخدّر القنب الهندي تزنُ حوالي 14.8 كلغ وكمية من مُخدّر "الكوكايين" تزنُ حوالي 150 غ وكمية من المصوغ وميزان إلكتروني و4 درّاجات ناريّة يستغلونها في تنقلاتهم.
بمُراجعة النيابة العمُوميّة بالمحكمة الابتدائية تونس 2، أذنت بالاحتفاظ بهما على ذمّة الأبحاث المُتواصلة وإدراج بقيّة أفراد الشبكة بالتفتيش (3 أشخاص) والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليهم.
وفي ذات السياق وعلى إثر توفر معلومات لدى الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية بالڤرجاني مفادها انخراط 5 أشخاص في شبكة تنشط في مجال ترويج الأقراص المخدرة بجهة منوبة.
تم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وإجراء جملة من التحريات الميدانية المعمقة التي أمكن من خلالها التعريف بالمظنون فيهم، وبنصب كمين محكم تمكنت يوم 2 أكتوبر 2024 الوحدات التابعة للإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية من إلقاء القبض عليهم، وبالتحري في شأنهم تبين أن أحدهم محل منشور تفتيش لفائدة مركز الأمن الوطني بحي الزهور من أجل "ترويج المخدرات"، وبمزيد تعميق التحريات وبعد التنسيق التام مع النيابة العمومية وإحاطتها علما بالموضوع تمت مداهمة مقرات سكناهم أين أمكن حجز 3219 قرصا مخدرا مختلفة الأنواع ومبلغا ماليا قدره أكثر من 40 ألف دينار متأت من عائدات الترويج، كما تم حجز 7 هواتف جوالة وعدد 2 سيارات يستغلونها في تنقلاتهم. وتمكّنت مؤخرا الوحدات التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالمنستير من القبض على مروّجي مخدّرات بجهة منزل كامل، وحجز 462 صفيحة من مخدر القنب الهندي وحوالي 6 كلغ من مخدر الكوكايين.
وتمت مداهمة مقر سكنى أحد هؤلاء المروجين، وذلك بعد التنسيق مع النيابة العمومية، ووقع ضبط 3 أشخاص.
كما تمكّنت الوحدات الأمنية من حجز أسلحة نارية، وكمية من المصوغ، وثائق بنكية، مبالغ مالية، دراجات نارية و2 سيارات، إلى جانب كمية المخدرات المذكورة.
سنتان سجنا لسنية الدهماني
تونس-الصباح
أدانت أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس المحامية سنية الدهماني وقضت بسجنها مدة عامين على معنى المرسوم 54 وذلك على خلفية تصريح إعلامي أدلت به في علاقة بملف المهاجرين الأفارقة بتونس.
وتجدر الإشارة الى أن الدهماني كانت حوكمت أمام استئناف تونس في قضية أخرى بـ8 أشهر سجنا بعد أن كانت محكومة ابتدائيا بعام سجنا على معنى الفصل 24 من المرسوم عدد 54 المتعلق بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال إثر تصريح إعلامي لها بخصوص المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الموجودين في تونس.
علما وأن سنية الدهماني مشمولة في قضيتين أخريين لا زالتا منشورتين أمام القضاء.