اثار بيان نشرته حركة النهضة امس على صفحتها الرسمية عدة اسئلة حول هوية الشخصية التي اشار اليها البيان.
فقد اكدت الحركة أن المواقف والسياسات الرسمية الملزمة للحزب تعبر عنها بياناتها وناطقها الرسمي والشخصيات المخوّلة للحديث باسمها
كما شدّدت الحركة أنّ المواقف الشخصية والتحاليل السياسية المخالفة لسياسات الحركة التي ترد في وسائل الإعلام والفضاء الافتراضي لا تلزم إلاّ أصحابها.
وجاء موقف الحزب مبهما بعد ان ترك بيان امس قوس التأويل مفتوحا على مصراعيه الا ان بعض المتابعين للبيان العام خلصوا إلى أن ما اصدرته الحركة موجها ضد وزير الخارجية الأسبق وعضو المكتب السياسي رفيق عبد السلام.
ومرد هذا التأويل ان لعبد السلام سابقة في مخالفة موقف الحزب وإعطاء مواقف مخالفة لا تتقاطع والحزب حيث كان اخرها رأيه في المؤسسة العسكرية وتشكيكه في حياة الجيش حيث كتب "حياد الجيش التونسي وابتعاده عن السياسة كذبة كبيرة" حسب تدوينة له بتاريخ 12افريل 2023 وهو ما اثار غضب حركة النهضة بالداخل وحفيظتها.
هكذا أمر دفع بالنهضة للرد ببيان ناري على موقف رفيق عبدأسلام بالقول ''إن مواقف الحزب الرسمية يعبر عنها فقط رئيس الحزب وناطقه الرسمي''، مشددة على أن ''مواقفها الثابتة في احترام المؤسسة العسكرية و تثمينها لدورها في حماية الثورة ومسارها الانتخابي وفي الحرب على الارهاب".
ودعت الحركة "كل القوي الوطنية و رموز الدولة و مؤسساتها" إلى "الحفاظ على حيادية القوات الحاملة للسلاح و النأي بها عن الخلافات والتجاذبات السياسية."
خليل الحناشي
اثار بيان نشرته حركة النهضة امس على صفحتها الرسمية عدة اسئلة حول هوية الشخصية التي اشار اليها البيان.
فقد اكدت الحركة أن المواقف والسياسات الرسمية الملزمة للحزب تعبر عنها بياناتها وناطقها الرسمي والشخصيات المخوّلة للحديث باسمها
كما شدّدت الحركة أنّ المواقف الشخصية والتحاليل السياسية المخالفة لسياسات الحركة التي ترد في وسائل الإعلام والفضاء الافتراضي لا تلزم إلاّ أصحابها.
وجاء موقف الحزب مبهما بعد ان ترك بيان امس قوس التأويل مفتوحا على مصراعيه الا ان بعض المتابعين للبيان العام خلصوا إلى أن ما اصدرته الحركة موجها ضد وزير الخارجية الأسبق وعضو المكتب السياسي رفيق عبد السلام.
ومرد هذا التأويل ان لعبد السلام سابقة في مخالفة موقف الحزب وإعطاء مواقف مخالفة لا تتقاطع والحزب حيث كان اخرها رأيه في المؤسسة العسكرية وتشكيكه في حياة الجيش حيث كتب "حياد الجيش التونسي وابتعاده عن السياسة كذبة كبيرة" حسب تدوينة له بتاريخ 12افريل 2023 وهو ما اثار غضب حركة النهضة بالداخل وحفيظتها.
هكذا أمر دفع بالنهضة للرد ببيان ناري على موقف رفيق عبدأسلام بالقول ''إن مواقف الحزب الرسمية يعبر عنها فقط رئيس الحزب وناطقه الرسمي''، مشددة على أن ''مواقفها الثابتة في احترام المؤسسة العسكرية و تثمينها لدورها في حماية الثورة ومسارها الانتخابي وفي الحرب على الارهاب".
ودعت الحركة "كل القوي الوطنية و رموز الدولة و مؤسساتها" إلى "الحفاظ على حيادية القوات الحاملة للسلاح و النأي بها عن الخلافات والتجاذبات السياسية."