عقدت حركة تونس إلى الأمام اليوم السبت 27 جويلية 2024، إجتماعا لمكتبها السياسي الموسّع، وذلك بالمقر المركزي للحركة بالعاصمة.
ومن بين أهم جدول أعمال هذا الاجتماع الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الأحد 6 أكتوبر القادم.
وفي هذا الإطار، أفاد عضو المكتب السياسي والمكلف بالإعلام والإتصال في الحركة أحمد الملولي أن الحركة قرّرت المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي وعدم مقاطعته، مؤكدا أن الحركة ستدعم مترشّحا بعينه.
وبخصوص إسم المترشّح الذي سيحظى بدعم أبناء الحركة، أوضح محدثنا أنه تم ارجاء الإفصاح عن هوية المترشّح المعني إلى ما بعد يوم 6 أوت، أي بعد غلق باب إيداع الترشحات، حيث حدّدت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات آجال إيداع الترشحات، من يوم الإثنين 29 جويلية 2024 على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية يوم الثلاثاء 6 أوت 2024 على الساعة السادسة مساء.
هذا وضُبطت الآجال القصوى للبت في الترشّحات يوم السبت 10 أوت 2024، في حين يتم إعلام الأطراف بقرارات البتّ والإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين أوّليا للانتخابات الرئاسية وتعليقها في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أوت 2024.
وفي أجل أقصاه يوم الإثنين 2 سبتمبر 2024، يتم قبول مطالب انسحاب المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وبخصوص إعلان عدد من الأحزاب لا سيما من أحزاب الموالاة عن أسماء مرشّحيها على غرار التيار الشعبي حيث أعلن دعم ترشح رئيس الجمهورية قيس سعيد لولاية ثانية وهو نفس توجه حزب مسار 25 جويلية وحزب التحالف من أجل تونس في حين خيّرت حركة الشعب ترشيح أمينها العام زهير المغزاوي، غير أن حركة تونس إلى الأمام فضّلت ارجاء الأمر، قال عضو المكتب السياسي للحركة، إن الحركة اختارت دعم مترشح للمحطة الانتخابية القامة بعد غلق الترشحات، حتى يقع الإعلان رسميا عن أسماء جميع المترشّحين ممن استوفوا شروط الترشّح بشكل كامل، وخاصة الكشف عن ملامح برامج المترشّحين، لافتا إلى أن الحركة تدعم برامج وليس أشخاصا لاسيما من لديه برنامجا واضحا ينسجم ومسار 25 جويلية، ومن لديه رؤية لما بعد 2024.
وعلى صعيد آخر، علّق الملولي على تجاوز عدد المترشّحين التسعين مترشّحا بأنه عدد كبير.
وأضاف قائلا "عدد من المترشّحين يريدون ترذيل الانتخابات الرئاسية، وترشّحهم غير جدّي".
جدير بالذكر، أن حركة تونس إلى الأمام قد عقدت مؤتمرها الأول في شهر فيفري تحديدا من 9 إلى 11 فيفري 2024، بمدينة الحمامات من ولاية نابل، تحت شعار "تجذيرا لخيار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي".
درصاف اللموشي
عقدت حركة تونس إلى الأمام اليوم السبت 27 جويلية 2024، إجتماعا لمكتبها السياسي الموسّع، وذلك بالمقر المركزي للحركة بالعاصمة.
ومن بين أهم جدول أعمال هذا الاجتماع الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الأحد 6 أكتوبر القادم.
وفي هذا الإطار، أفاد عضو المكتب السياسي والمكلف بالإعلام والإتصال في الحركة أحمد الملولي أن الحركة قرّرت المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي وعدم مقاطعته، مؤكدا أن الحركة ستدعم مترشّحا بعينه.
وبخصوص إسم المترشّح الذي سيحظى بدعم أبناء الحركة، أوضح محدثنا أنه تم ارجاء الإفصاح عن هوية المترشّح المعني إلى ما بعد يوم 6 أوت، أي بعد غلق باب إيداع الترشحات، حيث حدّدت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات آجال إيداع الترشحات، من يوم الإثنين 29 جويلية 2024 على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية يوم الثلاثاء 6 أوت 2024 على الساعة السادسة مساء.
هذا وضُبطت الآجال القصوى للبت في الترشّحات يوم السبت 10 أوت 2024، في حين يتم إعلام الأطراف بقرارات البتّ والإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين أوّليا للانتخابات الرئاسية وتعليقها في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أوت 2024.
وفي أجل أقصاه يوم الإثنين 2 سبتمبر 2024، يتم قبول مطالب انسحاب المترشحين للانتخابات الرئاسية.
وبخصوص إعلان عدد من الأحزاب لا سيما من أحزاب الموالاة عن أسماء مرشّحيها على غرار التيار الشعبي حيث أعلن دعم ترشح رئيس الجمهورية قيس سعيد لولاية ثانية وهو نفس توجه حزب مسار 25 جويلية وحزب التحالف من أجل تونس في حين خيّرت حركة الشعب ترشيح أمينها العام زهير المغزاوي، غير أن حركة تونس إلى الأمام فضّلت ارجاء الأمر، قال عضو المكتب السياسي للحركة، إن الحركة اختارت دعم مترشح للمحطة الانتخابية القامة بعد غلق الترشحات، حتى يقع الإعلان رسميا عن أسماء جميع المترشّحين ممن استوفوا شروط الترشّح بشكل كامل، وخاصة الكشف عن ملامح برامج المترشّحين، لافتا إلى أن الحركة تدعم برامج وليس أشخاصا لاسيما من لديه برنامجا واضحا ينسجم ومسار 25 جويلية، ومن لديه رؤية لما بعد 2024.
وعلى صعيد آخر، علّق الملولي على تجاوز عدد المترشّحين التسعين مترشّحا بأنه عدد كبير.
وأضاف قائلا "عدد من المترشّحين يريدون ترذيل الانتخابات الرئاسية، وترشّحهم غير جدّي".
جدير بالذكر، أن حركة تونس إلى الأمام قد عقدت مؤتمرها الأول في شهر فيفري تحديدا من 9 إلى 11 فيفري 2024، بمدينة الحمامات من ولاية نابل، تحت شعار "تجذيرا لخيار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي".