وصف مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، مباراة الثالث والرابع بأنها "أسوأ مباراة يمكن أن تلعبها" معربا في الوقت نفسه عن تفهمه لأهمية تحقيق المركز الثالث والصعود إلى المنصة، ورأى أن فريقه كان يستحق ركلة جزاء في مباراة نصف النهائي أمام فرنسا وأيد قرار الاتحاد المغربي تقديم احتجاج على أداء الحكم في تلك المباراة لكنه أكد أن الأمر لا يغير أي شيء بالنسبة لمنتخبه.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة تحديد المركز الثالث أمام كرواتيا: "هذه أسوأ مباراة يجب أن نلعبها ولكن يجب أن نخوضها رغم الإحباط"، حسب قوله.
وتابع مدرب منتخب المغرب: "كنا نريد أن نكون في النهائي لكن هناك مركز ثالث يجب أن نلعب من أجله نريد أن نكون على منصة التتويج"، حسب تعبيره.
وأضاف الركراكي: "كرواتيا تريد أيضا المركز الثالث وقد التقيناهم في بداية البطولة وستكون نهاية جيدة بالنسبة لنا لذلك فالمباراة لن تكون نزهة في الحديقة"، حسب قوله.
من جانبه، اختلف أبو خلال مع مدربه حول نظرته للمباراة أمام كرواتيا وقال: "أعتقد أنها مباراة جيدة لأننا نلعب على المركز الثالث وهذا لم يحدث في تاريخ المنتخبات الأفريقية، لقد لعبنا ضد فرنسا في نصف النهائي ويجب أن نكون فخورين"، على حد تعبيره.
وعن الجدل التحكيمي الذي أُثير بعد مباراة نصف النهائي، قال الركراكي: "لقد واجهت فرنسا مشكلة مماثلة تتعلق بالتحكيم في المباراة التي خسروها من تونس وقدم الاتحاد الفرنسي احتجاجا على ذلك، ورغم ذلك دعونا نعترف بأحقية فرنسا بالفوز ولكن عندما يكون هناك أخطاء تحكيمية فمن المهم أن نشير لها... هل كانت ستؤهلنا ركلة الجزاء إلى النهائي؟ لا أعرف ولا أحد يعرف ولكن عندما تحدث مثل هذه الحالات يجب على الاتحاد أن يشير لها وقد قام الاتحاد الفرنسي بذلك في مباراة تونس"، حسب قوله.
وكان قد قدّم الاتحاد المغربي احتجاجا رسميا للفيفا على أداء حكم مباراة فرنسا بسبب وجود ركلتي جزاء لم يتم احتسابهما في تلك المواجهة، إحداهما كانت على سفيان بوفال والأخرى على سليم أملاح.