ظاهرة جديدة في عالم كرة القدم تنفرد بها الكرة الأميركية عن غيرها، تتمثل في حصول سيدات منتخب أميركا على جزء من مكافآت مالية يحصل عليها منتخب الرجال من مشاركته في نهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022.
ورغم استمرار هذه القضية في المحاكم الأميركية ما بين رغبة المجتمع النسوي في نيل هذا الحق ورؤية الطرف الآخر "الرجال" له على أنه يمنح حقاً غير مشروع للسيدات.
من جانبه، يقول مدرب حراس مرمى المنتخب الأميركي سابقًا زكي عبد الفتاح، الذي يحمل الجنسية الأميركية، لـ "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن هذه الاتفاقية غير منصفة لفريق الرجال، حيث هو من يحقق المكاسب الأكبر. كما أن إقبال الجماهير الأميركية على مباريات الدوري MLS للرجال أكبر بكثير من الإقبال على دوري السيدات، وبالتالي فإن المكاسب تأتي في معظمها من مشاركات فريق الرجال.
وأضاف عبد الفتاح الذي أشرف على تدريب حراس مرمى منتخب مصر سابقًا أن الجمعيات النسوية في الولايات المتحدة الأميركية تقف وراء هذه المطالب ليس في كرة القدم وحدها بل في أمور كثيرة وهي تدعم خط المساواة بين الطرفين في كل المجالات.
وكان المنتخب الأميركي قد ضمن الحصول على مبلغ 13 مليون دولار بعد تأهله إلى الدور ثمن النهائي وتوديعه البطولة على يد المنتخب الهولندي.
ونال عناصر المنتخب البالغ عددهم 23 فردًا مكافأة الاتحاد الدولي لكرة القدم بمقدار 10 آلاف دولار عن كل مباراة لعبها في البطولة.
وبموجب اتفاقية المفاوضة الجماعية المتساوية في الأجور الموقعة من المنتخبين في وقت سابق من هذا العام سيتم تقسيم 90 بالمائة من مكافأة الفيفا بين فريق الرجال والمنتخب الوطني للسيدات.
وحصل كل لاعب في المنتخب الأميركي على مبلغ 294 ألف دولار بعد فوزهم على منتخب إيران، وهذا يعني أنه لو كان المنتخب الأميركي هو بطل المونديال فإن كل لاعبة في منتخب السيدات ستحصل على 8 آلاف دولار من قيمة المبلغ المخصص للمنتخب المتوج وهو 42 مليون دولار.
ويتيح القانون ذاته لمنتخب الرجال مشاركة منتخب السيدات في مكافآتهن التي سيحصلن عليها في مونديال السيدات العام القادم، رغم قلة الجوائز التي لا تتخطى مبلغ 60 مليون دولار أي بنسبة 15 بالمائة من جوائز مونديال الرجال 2022.
وكجزء من مفاوضات المساواة في الأجور في كرة القدم الأميركية، حصلت سيدات المنتخب الأميركي على 22 مليون دولار بأثر رجعي بعد أن أنهيت دعوى قضائية في هذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الذي سيتوج باللقب سيحصل على 42 مليون دولار فيما يحصل الوصيف على 30 مليون دولار من إجمالي 440 مليون دولار هي قيمة جوائز البطولة الكُلية.
وكان المنتخب الأميركي للسيدات قد فاز بـ كأس العالم عام 2019 وحصل على 110 آلاف دولار فقط.
ظاهرة جديدة في عالم كرة القدم تنفرد بها الكرة الأميركية عن غيرها، تتمثل في حصول سيدات منتخب أميركا على جزء من مكافآت مالية يحصل عليها منتخب الرجال من مشاركته في نهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022.
ورغم استمرار هذه القضية في المحاكم الأميركية ما بين رغبة المجتمع النسوي في نيل هذا الحق ورؤية الطرف الآخر "الرجال" له على أنه يمنح حقاً غير مشروع للسيدات.
من جانبه، يقول مدرب حراس مرمى المنتخب الأميركي سابقًا زكي عبد الفتاح، الذي يحمل الجنسية الأميركية، لـ "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن هذه الاتفاقية غير منصفة لفريق الرجال، حيث هو من يحقق المكاسب الأكبر. كما أن إقبال الجماهير الأميركية على مباريات الدوري MLS للرجال أكبر بكثير من الإقبال على دوري السيدات، وبالتالي فإن المكاسب تأتي في معظمها من مشاركات فريق الرجال.
وأضاف عبد الفتاح الذي أشرف على تدريب حراس مرمى منتخب مصر سابقًا أن الجمعيات النسوية في الولايات المتحدة الأميركية تقف وراء هذه المطالب ليس في كرة القدم وحدها بل في أمور كثيرة وهي تدعم خط المساواة بين الطرفين في كل المجالات.
وكان المنتخب الأميركي قد ضمن الحصول على مبلغ 13 مليون دولار بعد تأهله إلى الدور ثمن النهائي وتوديعه البطولة على يد المنتخب الهولندي.
ونال عناصر المنتخب البالغ عددهم 23 فردًا مكافأة الاتحاد الدولي لكرة القدم بمقدار 10 آلاف دولار عن كل مباراة لعبها في البطولة.
وبموجب اتفاقية المفاوضة الجماعية المتساوية في الأجور الموقعة من المنتخبين في وقت سابق من هذا العام سيتم تقسيم 90 بالمائة من مكافأة الفيفا بين فريق الرجال والمنتخب الوطني للسيدات.
وحصل كل لاعب في المنتخب الأميركي على مبلغ 294 ألف دولار بعد فوزهم على منتخب إيران، وهذا يعني أنه لو كان المنتخب الأميركي هو بطل المونديال فإن كل لاعبة في منتخب السيدات ستحصل على 8 آلاف دولار من قيمة المبلغ المخصص للمنتخب المتوج وهو 42 مليون دولار.
ويتيح القانون ذاته لمنتخب الرجال مشاركة منتخب السيدات في مكافآتهن التي سيحصلن عليها في مونديال السيدات العام القادم، رغم قلة الجوائز التي لا تتخطى مبلغ 60 مليون دولار أي بنسبة 15 بالمائة من جوائز مونديال الرجال 2022.
وكجزء من مفاوضات المساواة في الأجور في كرة القدم الأميركية، حصلت سيدات المنتخب الأميركي على 22 مليون دولار بأثر رجعي بعد أن أنهيت دعوى قضائية في هذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الذي سيتوج باللقب سيحصل على 42 مليون دولار فيما يحصل الوصيف على 30 مليون دولار من إجمالي 440 مليون دولار هي قيمة جوائز البطولة الكُلية.
وكان المنتخب الأميركي للسيدات قد فاز بـ كأس العالم عام 2019 وحصل على 110 آلاف دولار فقط.