تناولت الصحف الفرنسية مسألة إمكانية إلغاء فوز المنتخب الوطني الذي حققه على حساب المنتخب الفرنسي في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول من بطولة العالم واستندت في خبرها الى الفصل 10 من لائحة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. والذي يمنع لجوء حكم المباراة لتقنية الفيديو حال استئناف المباراة بعد توقفها باستثناء حالات معينة..
وكشفت أن الجامعة الفرنسية لكرة القدم قد تقدمت بشكوى في الغرض وهي بانتظار قرار الفيفا..
هل يمكن أن يحذف فعلا فوز المنتخب الوطني لهذا السبب سؤال طرحته "الصباح" على الحكم السابق يسري سعد الله والذي أوضح هذه النقطة بالقول: اللوائح الداخلية لا تخص كأس العالم إلا أنها تعتبر من بروتوكلات الفار.. القانون يقول إذا تم إطلاق الصافرة النهائية تكون اللعبة انتهت ولكن يمكن للحكم التراجع في بعض الحالات على غرار اخطأ التوقيت كما حدث في مباراة المنتخب ونظيره المالي.. في هذه الحالة يمكنه ان يعود ويستأنف المباراة.. وبما انه لم يعلن عن صافرة النهاية بإمكان الفار أن يستدعي الحكم للتثبت من القرار..
بالنسبة لمآل الشكوى يجب أن يقع التثبت من أن الحكم أطلق صافرة النهاية وهذا ما لم نشاهده في المباراة بما أن الكاميرا قامت بنقل صور الجمهور وهو يحتفل بالهدف.. ولكنه يمكنه أن يعود الى التسجيل صوت وصورة والى تقرير الحكم والمراقب وحكم الفار..
من العادي أن تعترض فرنسا ولكن الفيفا لديها كل المستندات والتي ستفند شكوى فرنسا أو تدعمها بما أن مسألة الإثبات أصبحت سهلة في ظل وجود العوامل التي ذكرتها سابقا..
الاعادات التي توفرت لنا لم تظهر إن كان الحكم قد أطلق فعلا صافرة النهاية أم لا ولكن الأمر يمكن إثباته إذ لا مجال للاجتهاد فيه..
اسمهان العبيدي
تناولت الصحف الفرنسية مسألة إمكانية إلغاء فوز المنتخب الوطني الذي حققه على حساب المنتخب الفرنسي في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول من بطولة العالم واستندت في خبرها الى الفصل 10 من لائحة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. والذي يمنع لجوء حكم المباراة لتقنية الفيديو حال استئناف المباراة بعد توقفها باستثناء حالات معينة..
وكشفت أن الجامعة الفرنسية لكرة القدم قد تقدمت بشكوى في الغرض وهي بانتظار قرار الفيفا..
هل يمكن أن يحذف فعلا فوز المنتخب الوطني لهذا السبب سؤال طرحته "الصباح" على الحكم السابق يسري سعد الله والذي أوضح هذه النقطة بالقول: اللوائح الداخلية لا تخص كأس العالم إلا أنها تعتبر من بروتوكلات الفار.. القانون يقول إذا تم إطلاق الصافرة النهائية تكون اللعبة انتهت ولكن يمكن للحكم التراجع في بعض الحالات على غرار اخطأ التوقيت كما حدث في مباراة المنتخب ونظيره المالي.. في هذه الحالة يمكنه ان يعود ويستأنف المباراة.. وبما انه لم يعلن عن صافرة النهاية بإمكان الفار أن يستدعي الحكم للتثبت من القرار..
بالنسبة لمآل الشكوى يجب أن يقع التثبت من أن الحكم أطلق صافرة النهاية وهذا ما لم نشاهده في المباراة بما أن الكاميرا قامت بنقل صور الجمهور وهو يحتفل بالهدف.. ولكنه يمكنه أن يعود الى التسجيل صوت وصورة والى تقرير الحكم والمراقب وحكم الفار..
من العادي أن تعترض فرنسا ولكن الفيفا لديها كل المستندات والتي ستفند شكوى فرنسا أو تدعمها بما أن مسألة الإثبات أصبحت سهلة في ظل وجود العوامل التي ذكرتها سابقا..
الاعادات التي توفرت لنا لم تظهر إن كان الحكم قد أطلق فعلا صافرة النهاية أم لا ولكن الأمر يمكن إثباته إذ لا مجال للاجتهاد فيه..