إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نزا ر خنفير: حذار من اعتماد الدفاع حتى لا نعيش سيناريو استراليا

 

يواجه المنتخب الوطني اليوم نظيره الفرنسي في موقعة جد صعبة على النسور بعد ان فوتوا على أنفسهم فرصة العبور لأول مرة في تاريخ مشاركاتهم في المونديال بعد الهزيمة أمام المنتخب الاسترالي..

مباراة اليوم صعبة للغاية نظرا لتباين موازين القوى ولكن للميدان حقيقته إذ بالإمكان الوقوف بندية أمام حامل النسخة الأخيرة وينتظر أن يقوم المدرب جلال القادري ببعض التغييرات  في التشكيلة وإقحام أسماء لم يعول عليها منذ البداية في المباراتين الفارطتين..

عن مباراة اليوم وحظوظ المنتخب وابرز التغييرات التي يجب أن يقوم بها تحدث المدرب نزار خنفير فقال:

بعد الخسارة ضد المنتخب الاسترالي لا خيار أمام منتخبنا سوى تقديم ما في وسعه والظهور بمردود جيد أفضل من المباراة الماضية.. نعم حظوظنا ضئيلة ولكن يبقى الأمل قائما.. ون يكون المردود في المباراة  الأخيرة مقنعا ولا يبخل اللاعبون بأية قطرة عرق.. المباراة صعبة ولكن كل شيء ممكن علينا أن نركز على التنشيط الهجومي والذي مثل نقطة استفهام في مباراتي الدانمارك واستراليا والدليل أننا لم نسجل أي هدف الى حد رغم ان الفرص موجودة مثلا ضد استراليا خلقنا فرصا سانحة ولم نسجل واستراليا أتيحت لها نصف فرصة وتمكنت من تحويلها الى هدف..

ضد فرنسا لن نتمكن من خلق الكثير من الفرص ولكن نحن مطالبون باستغلال أي فرصة..

بحاجة الى تغييرات

وتحدث نزار خنفير على التشكيلة التي يجب ان تواجه  فرنسا وقال في هذا السياق: "منتخبنا في حاجة الى القيام بعدة تغييرات على مستوى الهجوم  وأيضا على مستوى الظهيرين فالكرة العصرية ترتكز عليهما  نظرا للدور الهام الذي يقومان به في معاضدة الهجوم وفي حل دفاع  الخصم.. ذلك  ان اللاعبين ركزوا على الدور الدفاعي اكثر من الاهتمام  بالهجمة المركزة  وواجهتهم صعوبات في التدرج بالكرة وبناء هجمات واضحة..

وواصل قائلا: لاحظنا في مباراة استراليا غياب الهجمات على الجهة اليمنى وبعد إقحام وجدي كشريدة تحرك خط هجوم المنتخب اذ قام بتنشيط الجهة اليمنى. لاعب مثل علي معلول أتساءل لم تم تغييبه عن مواجهات المنتخب وهو صاحب لقب أفضل ظهير أيسر في إفريقيا..

مواجهة شكلية للخصم ولكن..

بالنسبة لمنافس المنتخب الوطني اليوم المنتخب الفرنسي قال نزار خنفير عنه: هو بطل العالم في النسخة الأخيرة  يعاني من تعدد الإصابات ولكن ذلك لم يؤثر على ظهوره اذ يضم في صفوفه لاعبين ممتازين حقق فوزين بكل سهولة وتصدر مجموعته.. وفي مباراة اليوم سيحاول الاعتماد على اللاعبين الذين لم يظهروا في اللقاءين الأول والثاني.. قد يقع في فخ الاستهال وعلى لاعبينا استغلال هذا العامل.

وعن تخوف البعض من قبول عدد كبير من الأهداف قال خنفير: أمر طبيعي أن يبدي متابعو المنتخب الوطني من هزيمة عريضة.. إذا ما دخلنا بنفس العقلية التي واجهت بها استراليا فرنسا وهي اعتماد الدفاع ستكون النتيجة مماثلة لما وقع لهذا المنتخب لذلك أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم مع تحصين الدفاع واليقظة أمام مهاجميهم وخاصة مبابي الذي لو شارك اليوم سيمثل خطرا على دفاعات بما انه لاعب سريع للغاية.. في كلمة مواجهة اليوم صعبة للغاية وامتحان عسير للاعبينا وجب التعامل معه بذكاء من قبل الإطار الفني واللاعبين.

اسمهان العبيدي

نزا ر خنفير:  حذار من اعتماد الدفاع حتى لا نعيش سيناريو استراليا

 

يواجه المنتخب الوطني اليوم نظيره الفرنسي في موقعة جد صعبة على النسور بعد ان فوتوا على أنفسهم فرصة العبور لأول مرة في تاريخ مشاركاتهم في المونديال بعد الهزيمة أمام المنتخب الاسترالي..

مباراة اليوم صعبة للغاية نظرا لتباين موازين القوى ولكن للميدان حقيقته إذ بالإمكان الوقوف بندية أمام حامل النسخة الأخيرة وينتظر أن يقوم المدرب جلال القادري ببعض التغييرات  في التشكيلة وإقحام أسماء لم يعول عليها منذ البداية في المباراتين الفارطتين..

عن مباراة اليوم وحظوظ المنتخب وابرز التغييرات التي يجب أن يقوم بها تحدث المدرب نزار خنفير فقال:

بعد الخسارة ضد المنتخب الاسترالي لا خيار أمام منتخبنا سوى تقديم ما في وسعه والظهور بمردود جيد أفضل من المباراة الماضية.. نعم حظوظنا ضئيلة ولكن يبقى الأمل قائما.. ون يكون المردود في المباراة  الأخيرة مقنعا ولا يبخل اللاعبون بأية قطرة عرق.. المباراة صعبة ولكن كل شيء ممكن علينا أن نركز على التنشيط الهجومي والذي مثل نقطة استفهام في مباراتي الدانمارك واستراليا والدليل أننا لم نسجل أي هدف الى حد رغم ان الفرص موجودة مثلا ضد استراليا خلقنا فرصا سانحة ولم نسجل واستراليا أتيحت لها نصف فرصة وتمكنت من تحويلها الى هدف..

ضد فرنسا لن نتمكن من خلق الكثير من الفرص ولكن نحن مطالبون باستغلال أي فرصة..

بحاجة الى تغييرات

وتحدث نزار خنفير على التشكيلة التي يجب ان تواجه  فرنسا وقال في هذا السياق: "منتخبنا في حاجة الى القيام بعدة تغييرات على مستوى الهجوم  وأيضا على مستوى الظهيرين فالكرة العصرية ترتكز عليهما  نظرا للدور الهام الذي يقومان به في معاضدة الهجوم وفي حل دفاع  الخصم.. ذلك  ان اللاعبين ركزوا على الدور الدفاعي اكثر من الاهتمام  بالهجمة المركزة  وواجهتهم صعوبات في التدرج بالكرة وبناء هجمات واضحة..

وواصل قائلا: لاحظنا في مباراة استراليا غياب الهجمات على الجهة اليمنى وبعد إقحام وجدي كشريدة تحرك خط هجوم المنتخب اذ قام بتنشيط الجهة اليمنى. لاعب مثل علي معلول أتساءل لم تم تغييبه عن مواجهات المنتخب وهو صاحب لقب أفضل ظهير أيسر في إفريقيا..

مواجهة شكلية للخصم ولكن..

بالنسبة لمنافس المنتخب الوطني اليوم المنتخب الفرنسي قال نزار خنفير عنه: هو بطل العالم في النسخة الأخيرة  يعاني من تعدد الإصابات ولكن ذلك لم يؤثر على ظهوره اذ يضم في صفوفه لاعبين ممتازين حقق فوزين بكل سهولة وتصدر مجموعته.. وفي مباراة اليوم سيحاول الاعتماد على اللاعبين الذين لم يظهروا في اللقاءين الأول والثاني.. قد يقع في فخ الاستهال وعلى لاعبينا استغلال هذا العامل.

وعن تخوف البعض من قبول عدد كبير من الأهداف قال خنفير: أمر طبيعي أن يبدي متابعو المنتخب الوطني من هزيمة عريضة.. إذا ما دخلنا بنفس العقلية التي واجهت بها استراليا فرنسا وهي اعتماد الدفاع ستكون النتيجة مماثلة لما وقع لهذا المنتخب لذلك أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم مع تحصين الدفاع واليقظة أمام مهاجميهم وخاصة مبابي الذي لو شارك اليوم سيمثل خطرا على دفاعات بما انه لاعب سريع للغاية.. في كلمة مواجهة اليوم صعبة للغاية وامتحان عسير للاعبينا وجب التعامل معه بذكاء من قبل الإطار الفني واللاعبين.

اسمهان العبيدي