إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استقبال جماهيري كبير للمنتخب الوطني في الدوحة

اعداد منية الورفلي

 

وصل وفد المنتخب الوطني مساء أول أمس الاثنين    إلى الدوحة استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم قطر 2022 بعد أن أنهى نسور قرطاج تربص الدمام.

وكانت في استقبال نسور قرطاج جماهير تونسية غفيرة جدا توافدت على مقر إقامة المنتخب بالدوحة قبل   وصول النسور بساعات طويلة.

كما أن الحافلة التي أقلت اللاعبين والإطار الفني من مطار الدوحة اصطحبتها عديد الجماهير رافعة الأعلام التونسية مرددة أهازيج تتغنى فيها بمنتخبنا الذي سيشارك للمرة السادسة في تاريخه في المونديال.

وكانت الأغنية الشهيرة حاضرة ..."موش نورمال ...موش نورمال وحدة وحدة للفينال ..."

على متن القطرية

والملاحظ في رحلة منتخبنا الوطني من الدمام الى الدوحة أن الخطوط القطرية هي التي أمنت الرحلة على عكس ما كان منتظرا .

كما تم تخصيص حافلة جميلة لوفد المنتخب كتب عليها اسم تونس وحملت ألوان العلم التونسي.

حبيبة الغريبي في الموعد

كانت البطلة الاولمبية حبيبة الغريبي في الموعد حيث حرصت على الحضور لاستقبال نسور قرطاج بمقر إقامتهم بالدوحة. والتقطت حبيبة الغريبي صورا لابنتها عليسة مع اللاعب حنبعل المجبري ومع قائد المنتخب يوسف المساكني .

كما كانت لحبيبة الغريبي دردشة مع رئيس الجامعة وديع الجريء في بهو نزل الإقامة في الدوحة .

بعثة إعلامية تونسية في الموعد

تواجدت بعثة إعلامية تونسية كبيرة عند وصول منتخبنا الوطني الى مقر الإقامة بالدوحة وقد كانت التغطية متميزة سواء المسموعة أو المكتوبة .

التقاط الصور مع القادري ومع اللاعبين

حرصت الجماهير التونسية التي حضرت بمقر إقامة منتخبنا الوطني الى الدوحة بالتقاط صور تذكارية مع المدرب جلال القادري، ومع اللاعبين وخصوصا مع يوسف المساكني وحنبعل المجبري .

وديع الجريء: الجماهير التونسية تصنع الحدث في الدوحة

أبدى رئيس الجامعة التونسية  لكرة القدم وديع الجريء  إعجابه الكبير بالاستقبال الرائع الذي خصت به الجماهير التونسية منتخب نسور قرطاج لدى وصولها بمقر الإقامة في الدوحة.

وقال وديع الجريء في تصريح خص به الزميل ياسين بورقيبة والذي تم بثه مباشرة على قناة الكأس القطرية: "لقد حظينا باستقبال كبير واشكر كثيرا مجلس الجالية التونسية بقطر على الأجواء الرائعة وعلى التنظيم المتميز في طريقة استقبال وفد المنتخب وهو ما سيشجع اللاعبين على مضاعفة جهودهم من اجل تقديم مردود مشرف خلال مونديال قطر وإسعاد كل التونسيين أينما كانوا أنا واثق من أن هذه الجماهير الرائعة ستزيد من إصرار لاعبينا على البروز في هذا الموعد العالمي "

وتابع وديع الجريء حديثه قائلا: "الجماهير التونسية كانت ولا تزال متميزة وتصنع الحدث أينما حلت وشاهدنا ذلك في مونديال روسيا وفي كأس العرب وفي تونس في عديد المحطات وحتى في كأس العالم2022 سيكون الجمهور التونسي متميزا وله علامة خاصة ونحن كمنتخب تونسي سنبذل كل ما لدينا لإسعاد هذه الجماهير... "

كما تحدث وديع الجريء عن احتضان أرض عربية لأول مرة لكاس العالم في كرة القدم وقال في هذا الصدد: "أدعو كل الاتحادات العربية أن تتضامن وتساعد الاتحاد القطري لكرة القدم باعتبار وان هذه أول تظاهرة عالمية في كرة القدم تدور على أرض عربية والبوادر كلها إيجابية من خلال التسهيلات في المطار ومن خلال الملاعب والفنادق وهذا يتطلب مجهودا يوميا نعتقد أن للجنة المنظمة الخبرة الكافية لتسهيل ما يمكن تسهيله للوفود المشاركة ونحن واثقون من النجاح التنظيمي على أعلى مستوى.. "

المختار النايليدعوة البلبولي لا معنى لها ومنتخبنا قادر على التألق  في المونديال

يعد المختار النايلي احد نجوم ملحمة مونديال الأرجنتين 1978 ، هذا الحارس خص وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) بحديث قال فيه بالخصوص: "حين تأهل المنتخب التونسي الى كاس العالم 1978 لم أكن ضمن التشكيلة الأساسية ولكن مثابرتي على التمارين والعمل الكبير الذي قمت به جعلني أحظى بثقة مدرب النادي الإفريقي آنذاك أندري ناجي وأمام الجاهزية التي كنت أتمتع بها وابتعاد زميلي الحارس الصادق ساسي (عتوقة) عن الظهور كأساسي صلب تشكيلة النادي الإفريقي دفع بالمدرب الوطني عبد المجيد الشتالي الى توجيه الدعوة لي للمشاركة في تحضيرات المنتخب استعدادا لكاس العالم 1978 حيث لم اكن انتظر الدعوة وكنت وقتها مع النادي الإفريقي في دورة ودية بالسودان وتلقيت الدعوة بسعادة كبيرة ".

وتابع الحارس السابق للمنتخب البالغ من العمر الان 69 سنة "التحضيرات لكاس العالم 1978 كانت دسمة للغاية بإجراء مجموعة من التربصات في فرنسا والبرازيل وخوض لقاءات ودية مع المجر وفرنسا والاهم من كل ذلك كان هناك التفاف رسمي وشعبي حول المنتخب الوطني وهو ما ساعدنا على تحقيق مسيرة تاريخية في المونديال ".

واكد النايلي "ان ترشح المنتخب التونسي الى كاس العالم لاول مرة والنتائج الايجابية المحققة كانت لها آثار ايجابية على المستوى الاجتماعي في تلك الفترة حيث سجل الوضع الاجتماعي انفراجا نسبيا في فترة تميزت بازمة اقتصادية وتحركات اجتماعية سرعان ما تحولت الى أجواء من الفرح والارتياح بفضل ما قدمه المنتخب من عروض محترمة في مونديال الأرجنتين".

ومن جهة أخرى أوضح مختار النايلي أن الأجواء التي وصفها بالمحبطة التي تسبق مشاركة نسور قرطاج في كاس العالم 2022 من شانها افراز ردة فعل ايجابية مرتقبة من لاعبي المنتخب من اجل تقديم مردود يرتقي الى مستوى انتظارات الجماهير الرياضية وتفنيد كل الاراء المحبطة والسلبية والتي اثرت على الاجواء العامة بخلاف ما عاشه الشارع الرياضي التونسي قبل مونديل 1978 حيث كانت تداعيات تلك المشاركة ايجابية للغاية على جميع المستويات".

وأوضح مختار النايلي الذي حرس عرين المنتخب التونسي في أول مشاركة مونديالية بالأرجنتين سنة 1978 في حديث الذكريات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ان "الفارق يبدو كبيرا بين الأجواء الحالية التي تسود الشارع الرياضي التونسي قبل أيام قليلة من مونديال قطر وتلك التي كانت سائدة قبل ان يتحول المنتخب الى خوض مونديال الأرجنتين 78 .

وأضاف أن تعليقات بعض اللاعبين الدوليين السابقين صدرت في الفترة الماضية تعتبر موغلة في التشاؤم وفيها انتقاد شديد لاختيارات المدرب الوطني جلال القادري وهي آراء من شانها أن تنعكس سلبا على معنويات عناصر المنتخب حسب رايه وذلك "خلافا للأجواء التي سبقت كاس العام 1978 والتي شهدت التفافا من كل مكونات المجتمع التونسي حول المنتخب التونسي سواء قبل التحول الى الأرجنتين وبعده" .

وحول الأجواء الحالية التي يعيشها المنتخب التونسي قبل انطلاق مونديال قطر بداية من 20 نوفمبر الجاري قال النايلي " من خلال متابعتي لكل ما يهم الشان الرياضي في تونس فان الوضع لا يرتقي الى ما يتطلبه الإعداد لكاس العالم من وحدة وتلاحم حيث هناك تهويل مفرط لبعض المعطيات واخص بالذكر ما رافق هزيمة المنتخب التونسي ضد البرازيل في اللقاء الودي الأخير من تعاليق محبطة للعزائم بعيدة عن التحليل الواقعي لاسيما وان المنتخب التونسي واجه أفضل منتخب في العالم ".

دعوة البلبولي ليكون الحارس الرابع لا معنى لها 

وفي سياق متصل وحول ما راج من نقاش حول حراسة المنتخب التونسي قال المختار النايلي "ليس لنا اي اشكال في حراسة المرمى طالما ان المنتخب يمتلك حارسين من أعلى طراز وهما أيمن دحمان والبشير بن سعيد وهما يتمتعان بإمكانيات بدنية وفنية جد محترمة وبالتالي فان الأحاديث التي تتعلق بهذا الموضوع لا معنى لها . وقال في سياق متصل ان دعوة ايمن المثلوثي لا فائدة منها حيث ان دعوة حارس في اخر مشواره الرياضي وبخبرته ليكون حارسا ثالثا او رابعا ليس لها اي معنى.

وأكد النايلي الذي كان ضمن حراس للنادي الإفريقي من موسم 1969 الى 1983 أن "الأجواء العامة التي سبقت مونديال قطر تتسم بالسلبية واستنقاص من إمكانيات المنتخب التونسي واستصغار قيمته الفنية والتكتيكية وهو من شانه التأثير سلبا على معنويات اللاعبين معتبرا ان المنتخب التونسي يمتلك إمكانيات طيبة وباستطاعته تحقيق نتيجة مشرفة في كاس العالم وقد تعود على التألق كلما واجه منتخبات عريقة وقوية.

وتمنى ان يلعب المنتخب التونسي بثقة في إمكانياته عند ملاقاة منتخبي الدانمارك وفرنسا مضيفان أن المدرب جلال القادري اثبت جدارته وحنكته في عديد المناسبات والمباريات سواء في كاس أمم إفريقيا الأخيرة أو أمام المنتخب المالي في إطار تصفيات كاس العالم ".

وأنهى النايلي الذي كانت له تجارب تدريبية مع المنتخب التونسي (من 1989 الى 2011) وخارج الوطن في السعودية والإمارات العربية المتحدة قائلا "حظوظ المنتخب التونسي في مونديال قطر كاملة وبإمكانه صنع المفاجأة وتخطي الدور الأول. مضيفا "شخصيا يحدوني تفاؤل كبير في شان مسيرة نسور قرطاج في قطر شريطة أن يتحلى اللاعبون بالثقة في إمكانياتهم ومواجهة فرنسا والدانمارك.

استقبال جماهيري كبير للمنتخب الوطني في الدوحة

اعداد منية الورفلي

 

وصل وفد المنتخب الوطني مساء أول أمس الاثنين    إلى الدوحة استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم قطر 2022 بعد أن أنهى نسور قرطاج تربص الدمام.

وكانت في استقبال نسور قرطاج جماهير تونسية غفيرة جدا توافدت على مقر إقامة المنتخب بالدوحة قبل   وصول النسور بساعات طويلة.

كما أن الحافلة التي أقلت اللاعبين والإطار الفني من مطار الدوحة اصطحبتها عديد الجماهير رافعة الأعلام التونسية مرددة أهازيج تتغنى فيها بمنتخبنا الذي سيشارك للمرة السادسة في تاريخه في المونديال.

وكانت الأغنية الشهيرة حاضرة ..."موش نورمال ...موش نورمال وحدة وحدة للفينال ..."

على متن القطرية

والملاحظ في رحلة منتخبنا الوطني من الدمام الى الدوحة أن الخطوط القطرية هي التي أمنت الرحلة على عكس ما كان منتظرا .

كما تم تخصيص حافلة جميلة لوفد المنتخب كتب عليها اسم تونس وحملت ألوان العلم التونسي.

حبيبة الغريبي في الموعد

كانت البطلة الاولمبية حبيبة الغريبي في الموعد حيث حرصت على الحضور لاستقبال نسور قرطاج بمقر إقامتهم بالدوحة. والتقطت حبيبة الغريبي صورا لابنتها عليسة مع اللاعب حنبعل المجبري ومع قائد المنتخب يوسف المساكني .

كما كانت لحبيبة الغريبي دردشة مع رئيس الجامعة وديع الجريء في بهو نزل الإقامة في الدوحة .

بعثة إعلامية تونسية في الموعد

تواجدت بعثة إعلامية تونسية كبيرة عند وصول منتخبنا الوطني الى مقر الإقامة بالدوحة وقد كانت التغطية متميزة سواء المسموعة أو المكتوبة .

التقاط الصور مع القادري ومع اللاعبين

حرصت الجماهير التونسية التي حضرت بمقر إقامة منتخبنا الوطني الى الدوحة بالتقاط صور تذكارية مع المدرب جلال القادري، ومع اللاعبين وخصوصا مع يوسف المساكني وحنبعل المجبري .

وديع الجريء: الجماهير التونسية تصنع الحدث في الدوحة

أبدى رئيس الجامعة التونسية  لكرة القدم وديع الجريء  إعجابه الكبير بالاستقبال الرائع الذي خصت به الجماهير التونسية منتخب نسور قرطاج لدى وصولها بمقر الإقامة في الدوحة.

وقال وديع الجريء في تصريح خص به الزميل ياسين بورقيبة والذي تم بثه مباشرة على قناة الكأس القطرية: "لقد حظينا باستقبال كبير واشكر كثيرا مجلس الجالية التونسية بقطر على الأجواء الرائعة وعلى التنظيم المتميز في طريقة استقبال وفد المنتخب وهو ما سيشجع اللاعبين على مضاعفة جهودهم من اجل تقديم مردود مشرف خلال مونديال قطر وإسعاد كل التونسيين أينما كانوا أنا واثق من أن هذه الجماهير الرائعة ستزيد من إصرار لاعبينا على البروز في هذا الموعد العالمي "

وتابع وديع الجريء حديثه قائلا: "الجماهير التونسية كانت ولا تزال متميزة وتصنع الحدث أينما حلت وشاهدنا ذلك في مونديال روسيا وفي كأس العرب وفي تونس في عديد المحطات وحتى في كأس العالم2022 سيكون الجمهور التونسي متميزا وله علامة خاصة ونحن كمنتخب تونسي سنبذل كل ما لدينا لإسعاد هذه الجماهير... "

كما تحدث وديع الجريء عن احتضان أرض عربية لأول مرة لكاس العالم في كرة القدم وقال في هذا الصدد: "أدعو كل الاتحادات العربية أن تتضامن وتساعد الاتحاد القطري لكرة القدم باعتبار وان هذه أول تظاهرة عالمية في كرة القدم تدور على أرض عربية والبوادر كلها إيجابية من خلال التسهيلات في المطار ومن خلال الملاعب والفنادق وهذا يتطلب مجهودا يوميا نعتقد أن للجنة المنظمة الخبرة الكافية لتسهيل ما يمكن تسهيله للوفود المشاركة ونحن واثقون من النجاح التنظيمي على أعلى مستوى.. "

المختار النايليدعوة البلبولي لا معنى لها ومنتخبنا قادر على التألق  في المونديال

يعد المختار النايلي احد نجوم ملحمة مونديال الأرجنتين 1978 ، هذا الحارس خص وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) بحديث قال فيه بالخصوص: "حين تأهل المنتخب التونسي الى كاس العالم 1978 لم أكن ضمن التشكيلة الأساسية ولكن مثابرتي على التمارين والعمل الكبير الذي قمت به جعلني أحظى بثقة مدرب النادي الإفريقي آنذاك أندري ناجي وأمام الجاهزية التي كنت أتمتع بها وابتعاد زميلي الحارس الصادق ساسي (عتوقة) عن الظهور كأساسي صلب تشكيلة النادي الإفريقي دفع بالمدرب الوطني عبد المجيد الشتالي الى توجيه الدعوة لي للمشاركة في تحضيرات المنتخب استعدادا لكاس العالم 1978 حيث لم اكن انتظر الدعوة وكنت وقتها مع النادي الإفريقي في دورة ودية بالسودان وتلقيت الدعوة بسعادة كبيرة ".

وتابع الحارس السابق للمنتخب البالغ من العمر الان 69 سنة "التحضيرات لكاس العالم 1978 كانت دسمة للغاية بإجراء مجموعة من التربصات في فرنسا والبرازيل وخوض لقاءات ودية مع المجر وفرنسا والاهم من كل ذلك كان هناك التفاف رسمي وشعبي حول المنتخب الوطني وهو ما ساعدنا على تحقيق مسيرة تاريخية في المونديال ".

واكد النايلي "ان ترشح المنتخب التونسي الى كاس العالم لاول مرة والنتائج الايجابية المحققة كانت لها آثار ايجابية على المستوى الاجتماعي في تلك الفترة حيث سجل الوضع الاجتماعي انفراجا نسبيا في فترة تميزت بازمة اقتصادية وتحركات اجتماعية سرعان ما تحولت الى أجواء من الفرح والارتياح بفضل ما قدمه المنتخب من عروض محترمة في مونديال الأرجنتين".

ومن جهة أخرى أوضح مختار النايلي أن الأجواء التي وصفها بالمحبطة التي تسبق مشاركة نسور قرطاج في كاس العالم 2022 من شانها افراز ردة فعل ايجابية مرتقبة من لاعبي المنتخب من اجل تقديم مردود يرتقي الى مستوى انتظارات الجماهير الرياضية وتفنيد كل الاراء المحبطة والسلبية والتي اثرت على الاجواء العامة بخلاف ما عاشه الشارع الرياضي التونسي قبل مونديل 1978 حيث كانت تداعيات تلك المشاركة ايجابية للغاية على جميع المستويات".

وأوضح مختار النايلي الذي حرس عرين المنتخب التونسي في أول مشاركة مونديالية بالأرجنتين سنة 1978 في حديث الذكريات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ان "الفارق يبدو كبيرا بين الأجواء الحالية التي تسود الشارع الرياضي التونسي قبل أيام قليلة من مونديال قطر وتلك التي كانت سائدة قبل ان يتحول المنتخب الى خوض مونديال الأرجنتين 78 .

وأضاف أن تعليقات بعض اللاعبين الدوليين السابقين صدرت في الفترة الماضية تعتبر موغلة في التشاؤم وفيها انتقاد شديد لاختيارات المدرب الوطني جلال القادري وهي آراء من شانها أن تنعكس سلبا على معنويات عناصر المنتخب حسب رايه وذلك "خلافا للأجواء التي سبقت كاس العام 1978 والتي شهدت التفافا من كل مكونات المجتمع التونسي حول المنتخب التونسي سواء قبل التحول الى الأرجنتين وبعده" .

وحول الأجواء الحالية التي يعيشها المنتخب التونسي قبل انطلاق مونديال قطر بداية من 20 نوفمبر الجاري قال النايلي " من خلال متابعتي لكل ما يهم الشان الرياضي في تونس فان الوضع لا يرتقي الى ما يتطلبه الإعداد لكاس العالم من وحدة وتلاحم حيث هناك تهويل مفرط لبعض المعطيات واخص بالذكر ما رافق هزيمة المنتخب التونسي ضد البرازيل في اللقاء الودي الأخير من تعاليق محبطة للعزائم بعيدة عن التحليل الواقعي لاسيما وان المنتخب التونسي واجه أفضل منتخب في العالم ".

دعوة البلبولي ليكون الحارس الرابع لا معنى لها 

وفي سياق متصل وحول ما راج من نقاش حول حراسة المنتخب التونسي قال المختار النايلي "ليس لنا اي اشكال في حراسة المرمى طالما ان المنتخب يمتلك حارسين من أعلى طراز وهما أيمن دحمان والبشير بن سعيد وهما يتمتعان بإمكانيات بدنية وفنية جد محترمة وبالتالي فان الأحاديث التي تتعلق بهذا الموضوع لا معنى لها . وقال في سياق متصل ان دعوة ايمن المثلوثي لا فائدة منها حيث ان دعوة حارس في اخر مشواره الرياضي وبخبرته ليكون حارسا ثالثا او رابعا ليس لها اي معنى.

وأكد النايلي الذي كان ضمن حراس للنادي الإفريقي من موسم 1969 الى 1983 أن "الأجواء العامة التي سبقت مونديال قطر تتسم بالسلبية واستنقاص من إمكانيات المنتخب التونسي واستصغار قيمته الفنية والتكتيكية وهو من شانه التأثير سلبا على معنويات اللاعبين معتبرا ان المنتخب التونسي يمتلك إمكانيات طيبة وباستطاعته تحقيق نتيجة مشرفة في كاس العالم وقد تعود على التألق كلما واجه منتخبات عريقة وقوية.

وتمنى ان يلعب المنتخب التونسي بثقة في إمكانياته عند ملاقاة منتخبي الدانمارك وفرنسا مضيفان أن المدرب جلال القادري اثبت جدارته وحنكته في عديد المناسبات والمباريات سواء في كاس أمم إفريقيا الأخيرة أو أمام المنتخب المالي في إطار تصفيات كاس العالم ".

وأنهى النايلي الذي كانت له تجارب تدريبية مع المنتخب التونسي (من 1989 الى 2011) وخارج الوطن في السعودية والإمارات العربية المتحدة قائلا "حظوظ المنتخب التونسي في مونديال قطر كاملة وبإمكانه صنع المفاجأة وتخطي الدور الأول. مضيفا "شخصيا يحدوني تفاؤل كبير في شان مسيرة نسور قرطاج في قطر شريطة أن يتحلى اللاعبون بالثقة في إمكانياتهم ومواجهة فرنسا والدانمارك.