إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ينعقد بتونس في نوفمبر المقبل.. الاستعدادات لتنظيم المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية محور لقاء ماجول بنائب رئيس الغرفة

استقبل سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مساء الجمعة 25 أفريل 2025، بمقر المنظمة بالعاصمة، Ahmadou Abdoulaye TRAORE نائب الرئيس العالمي للغرفة الفتية الدولية (JCI) بحضور  ناصر الجلجلي عضو المكتب التنفيذي الوطني ورئيس مجلس رؤساء الجامعات بالاتحاد، 

كما حضر اللقاء عدد من أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية تتقدمهم الرئيسة الوطنية للغرفة أماني سليمان.
وتناول اللقاء العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين الاتحاد والغرفة الفتية الدولية، حيث تأسست الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية سنة 1961 بمبادرة من الرئيس التاريخي للاتحاد وأحد أبرز مؤسسيه المرحوم الفرجاني بلحاج عمار، وهو ما يعكس عمق الشراكة بين المؤسستين والتزامهما المشترك بدعم المبادرات الشبابية وريادة الأعمال.
 خُصص جانب هام من اللقاء لمناقشة الاستعدادات الجارية لتنظيم المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية، الذي ستحتضنه تونس من 04 إلى 08 نوفمبر 2025 تحت الإشراف السامي لرئيس الجمهورية، وأكد رئيس الاتحاد في هذا السياق أن الاتحاد سيواصل تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لإنجاح هذا الحدث العالمي الهام، ومساندة الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية في جهودها التنظيمية واللوجستية، ويأتي هذا الالتزام أيضًا في إطار الدور الذي يضطلع به الاتحاد في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، من خلال دعمه للمبادرات التي تعزز تموقع تونس على الساحة الاقتصادية الدولية، وتسهم في استقطاب الاستثمار الخارجي، بما يفتح آفاقًا جديدة للنمو ويوفر فرصًا حقيقية لدفع عجلة التنمية وتعزيز مكانة تونس كوجهة مفضلة للمستثمرين.
 كما تم التأكيد خلال اللقاء على أن هذا الحدث إلى جانب رمزيته كأكبر حدث شبابي عالمي، يحمل بعدًا عمليًا يُسهم في تطوير المهارات وبناء شراكات تنموية ويمثل انطلاقة جديدة نحو ترسيخ موقع تونس على خريطة المبادرات الشبابية العالمية مع استثمار موقعها الجيوستراتيجي كعنصر قوة لتعزيز حضورها الدولي.
وأبرز أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية أهمية هذا المؤتمر في تعزيز ثقة الشركاء الدوليين في تونس وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة لتنظيم التظاهرات الدولية الكبرى، كما سيمثل المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون وبناء روابط جديدة بين الفاعلين من مختلف الدول، وتسليط الضوء على القطاعات الحيوية ومقومات الجاذبية الاقتصادية التي تميز بلادنا.
وتم خلال اللقاء التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه الغرفة الفتية الاقتصادية في تشجيع الشباب التونسي على خوض غمار القيادة وريادة الأعمال والمواطنة الفاعلة، من خلال مبادرات ومشاريع مجددة ومبتكرة، فالشباب هو الحل لتونس وإفريقيا والعالم وتمكينهم يعد من أهم الاستثمارات لبناء مستقبل واعد وأكثر استقرارًا، وهو أيضًا تعبير عن وعي جماعي بالمسؤولية تجاه الأجيال القادمة وضمان حقها في مستقبل أفضل.
ينعقد بتونس في نوفمبر المقبل.. الاستعدادات لتنظيم المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية محور لقاء ماجول بنائب رئيس الغرفة

استقبل سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مساء الجمعة 25 أفريل 2025، بمقر المنظمة بالعاصمة، Ahmadou Abdoulaye TRAORE نائب الرئيس العالمي للغرفة الفتية الدولية (JCI) بحضور  ناصر الجلجلي عضو المكتب التنفيذي الوطني ورئيس مجلس رؤساء الجامعات بالاتحاد، 

كما حضر اللقاء عدد من أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية تتقدمهم الرئيسة الوطنية للغرفة أماني سليمان.
وتناول اللقاء العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين الاتحاد والغرفة الفتية الدولية، حيث تأسست الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية سنة 1961 بمبادرة من الرئيس التاريخي للاتحاد وأحد أبرز مؤسسيه المرحوم الفرجاني بلحاج عمار، وهو ما يعكس عمق الشراكة بين المؤسستين والتزامهما المشترك بدعم المبادرات الشبابية وريادة الأعمال.
 خُصص جانب هام من اللقاء لمناقشة الاستعدادات الجارية لتنظيم المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية، الذي ستحتضنه تونس من 04 إلى 08 نوفمبر 2025 تحت الإشراف السامي لرئيس الجمهورية، وأكد رئيس الاتحاد في هذا السياق أن الاتحاد سيواصل تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لإنجاح هذا الحدث العالمي الهام، ومساندة الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية في جهودها التنظيمية واللوجستية، ويأتي هذا الالتزام أيضًا في إطار الدور الذي يضطلع به الاتحاد في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، من خلال دعمه للمبادرات التي تعزز تموقع تونس على الساحة الاقتصادية الدولية، وتسهم في استقطاب الاستثمار الخارجي، بما يفتح آفاقًا جديدة للنمو ويوفر فرصًا حقيقية لدفع عجلة التنمية وتعزيز مكانة تونس كوجهة مفضلة للمستثمرين.
 كما تم التأكيد خلال اللقاء على أن هذا الحدث إلى جانب رمزيته كأكبر حدث شبابي عالمي، يحمل بعدًا عمليًا يُسهم في تطوير المهارات وبناء شراكات تنموية ويمثل انطلاقة جديدة نحو ترسيخ موقع تونس على خريطة المبادرات الشبابية العالمية مع استثمار موقعها الجيوستراتيجي كعنصر قوة لتعزيز حضورها الدولي.
وأبرز أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية أهمية هذا المؤتمر في تعزيز ثقة الشركاء الدوليين في تونس وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة لتنظيم التظاهرات الدولية الكبرى، كما سيمثل المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون وبناء روابط جديدة بين الفاعلين من مختلف الدول، وتسليط الضوء على القطاعات الحيوية ومقومات الجاذبية الاقتصادية التي تميز بلادنا.
وتم خلال اللقاء التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه الغرفة الفتية الاقتصادية في تشجيع الشباب التونسي على خوض غمار القيادة وريادة الأعمال والمواطنة الفاعلة، من خلال مبادرات ومشاريع مجددة ومبتكرة، فالشباب هو الحل لتونس وإفريقيا والعالم وتمكينهم يعد من أهم الاستثمارات لبناء مستقبل واعد وأكثر استقرارًا، وهو أيضًا تعبير عن وعي جماعي بالمسؤولية تجاه الأجيال القادمة وضمان حقها في مستقبل أفضل.