أفادت البطلة البارلمبية روعة التليلي المتوّجة بذهبية دفع الجلة وفضية رمي القرص في فئة اف 41 ضمن بطولة العالم لذوي الاعاقة التي احتضنتها مدينة كوبي اليابانية من 17 الى 25 ماي الماضي أنّ كافة العناصر التونسية كانت على قدر كبير من المسؤولية خلال هذه التظاهرة الرياضية ونجحت رغم نقص التحضيرات في تشريف الراية الوطنية. وأبرزت في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ الهدف كان اعتلاء منصة التتويج وحصد أكثر ما يمكن من الميداليات مشيرة الى أنّ جميع الميداليات التي توشحت بها صدور الرياضيين التونسيين، بغض النظر عن معدنها إن كانت ذهبية أو فضية أو برونزية، لها رمزية كبيرة للرياضة البارلمبية التونسية. وأكدت التليلي أنّ العناصر الوطنية تأثرت قبل انطلاق منافسات بطولة العالم بقرار حظر رفع العلم التونسي جراء العقوبات التي سلطتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على تونس.
وقالت في هذا السياق "هذا القرار ضاعف من عزيمتنا وجعلنا اكثر إصرارا على التألق، لقد كان همنا الاول والأخير رفع النشيد الوطني في هذا المحفل العالمي". وتابعت "انّ تراجع ترتيب المشاركة التونسية في نسخة كوبي 2024 الى المرتبة 11 مقارنة بالمركز السابع بنسخة باريس 2023 كان له أثر عميق في نفوسنا" داعية في هذا الصدد الى ضرورة مزيد العمل واستخلاص العبرة من الأخطاء بغاية تدارك الأمر. كما كشفت الدور الذي تضطلع به من موقعها كبطلة عالمية شانها في ذلك شأن بقية زملائها المخضرمين الاخرين على غرار وليد كتيلة في تأطير الجيل الجديد من العناصر الشابة وتحفيزهم على درب نحت مسيرة متميزة حافلة بالنجاحات على الصعيد القارّي والدولي. ومن جهة اخرى، أثنت روعة التليلي على تشجيعات رئيس الجمهورية لرياضيي ذوي الاعاقة معربة في نفس الوقت عن انزعاجها من طريقة تعامل وزارة الشباب والرياضة مع أبطال تونس البارلمبيين في مسألة الدعم. ومن ناحيته، أكد البطل أمان الله التيساوي المتوّج بذهبية سباق 1500 متر لفئة تي 38 برقم قياسي عالمي جديد وبرونزية سباق 400 متر لفئة تي 37، أنّ سرّ التألق الذي رافقه في مونديال كوبي 2024 يكمن أساسا في العمل والانضباط. وأوضح أنّه بعد تتويجه بذهبية بطولة العالم، سيسعى الى اهداء تونس ميدالية ذهبية أخرى في الالعاب البارلمبية باريس 2024 مبيّنا أنّه كان محظوظا بالاحتكاك والتدرب مع أبطال يعتبرون بمثابة الرموز في الرياضة التونسية على غرار رؤي الجبابلي. وأكد شمس الدين القمودي رئيس الجامعة التونسية لرياضة المعوقين أنّ المنتخب التونسي كسب التحدي من جديد بحصوله على 17 ميدالية (4 ذهبية و6 فضية و7 برونزية) في مختلف الاختصاصات مبيّنا أنّ 80 بالمائة من الأهداف المرسومة من هذه المشاركة قد تحققت. وأبرز في حوار مع "وات" أنّ هذه النتائج الايجابية ستمثل حافزا لمواصلة التألق خصوصا مع اقتراب موعد الألعاب البارلمبية (باريس 2024) مشيرا الى انّ مونديال كوبي مثل مرحلة تحضيرية هامة للوقوف على مدى جاهزية الرياضيين التونسيين والتموقع مقارنة ببقية المنافسين. وكشف أنّ الاعتمادات والتشجيعات المرصودة للعناصر الوطنية كان لها أثر ايجابي في النتائج والأرقام القياسية المسجلة ببطولة العالم مبينا في ذات الصدد أنّ المرحلة القادمة التي تسبق البارا أولمبياد تستوجب العمل على توفير ظروف ملائمة وتربصات خارجية بأوروبا لتحقيق حصيلة ترتقي الى مستوى التطلعات وتتماشى مع المكانة الرائدة التي تحظى بها الرياضة البارلمبية التونسية على المستوى الدولي.
وات
أفادت البطلة البارلمبية روعة التليلي المتوّجة بذهبية دفع الجلة وفضية رمي القرص في فئة اف 41 ضمن بطولة العالم لذوي الاعاقة التي احتضنتها مدينة كوبي اليابانية من 17 الى 25 ماي الماضي أنّ كافة العناصر التونسية كانت على قدر كبير من المسؤولية خلال هذه التظاهرة الرياضية ونجحت رغم نقص التحضيرات في تشريف الراية الوطنية. وأبرزت في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ الهدف كان اعتلاء منصة التتويج وحصد أكثر ما يمكن من الميداليات مشيرة الى أنّ جميع الميداليات التي توشحت بها صدور الرياضيين التونسيين، بغض النظر عن معدنها إن كانت ذهبية أو فضية أو برونزية، لها رمزية كبيرة للرياضة البارلمبية التونسية. وأكدت التليلي أنّ العناصر الوطنية تأثرت قبل انطلاق منافسات بطولة العالم بقرار حظر رفع العلم التونسي جراء العقوبات التي سلطتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على تونس.
وقالت في هذا السياق "هذا القرار ضاعف من عزيمتنا وجعلنا اكثر إصرارا على التألق، لقد كان همنا الاول والأخير رفع النشيد الوطني في هذا المحفل العالمي". وتابعت "انّ تراجع ترتيب المشاركة التونسية في نسخة كوبي 2024 الى المرتبة 11 مقارنة بالمركز السابع بنسخة باريس 2023 كان له أثر عميق في نفوسنا" داعية في هذا الصدد الى ضرورة مزيد العمل واستخلاص العبرة من الأخطاء بغاية تدارك الأمر. كما كشفت الدور الذي تضطلع به من موقعها كبطلة عالمية شانها في ذلك شأن بقية زملائها المخضرمين الاخرين على غرار وليد كتيلة في تأطير الجيل الجديد من العناصر الشابة وتحفيزهم على درب نحت مسيرة متميزة حافلة بالنجاحات على الصعيد القارّي والدولي. ومن جهة اخرى، أثنت روعة التليلي على تشجيعات رئيس الجمهورية لرياضيي ذوي الاعاقة معربة في نفس الوقت عن انزعاجها من طريقة تعامل وزارة الشباب والرياضة مع أبطال تونس البارلمبيين في مسألة الدعم. ومن ناحيته، أكد البطل أمان الله التيساوي المتوّج بذهبية سباق 1500 متر لفئة تي 38 برقم قياسي عالمي جديد وبرونزية سباق 400 متر لفئة تي 37، أنّ سرّ التألق الذي رافقه في مونديال كوبي 2024 يكمن أساسا في العمل والانضباط. وأوضح أنّه بعد تتويجه بذهبية بطولة العالم، سيسعى الى اهداء تونس ميدالية ذهبية أخرى في الالعاب البارلمبية باريس 2024 مبيّنا أنّه كان محظوظا بالاحتكاك والتدرب مع أبطال يعتبرون بمثابة الرموز في الرياضة التونسية على غرار رؤي الجبابلي. وأكد شمس الدين القمودي رئيس الجامعة التونسية لرياضة المعوقين أنّ المنتخب التونسي كسب التحدي من جديد بحصوله على 17 ميدالية (4 ذهبية و6 فضية و7 برونزية) في مختلف الاختصاصات مبيّنا أنّ 80 بالمائة من الأهداف المرسومة من هذه المشاركة قد تحققت. وأبرز في حوار مع "وات" أنّ هذه النتائج الايجابية ستمثل حافزا لمواصلة التألق خصوصا مع اقتراب موعد الألعاب البارلمبية (باريس 2024) مشيرا الى انّ مونديال كوبي مثل مرحلة تحضيرية هامة للوقوف على مدى جاهزية الرياضيين التونسيين والتموقع مقارنة ببقية المنافسين. وكشف أنّ الاعتمادات والتشجيعات المرصودة للعناصر الوطنية كان لها أثر ايجابي في النتائج والأرقام القياسية المسجلة ببطولة العالم مبينا في ذات الصدد أنّ المرحلة القادمة التي تسبق البارا أولمبياد تستوجب العمل على توفير ظروف ملائمة وتربصات خارجية بأوروبا لتحقيق حصيلة ترتقي الى مستوى التطلعات وتتماشى مع المكانة الرائدة التي تحظى بها الرياضة البارلمبية التونسية على المستوى الدولي.