في تفاعل حول تأثير الأعمال الدرامية على الناشئة والجدل القائم حول مسلسل "فلوجة" بالذات باعتبار ندرة الانتاجات هذا الموسم وتباين الآراء، بين المختص في علم الاجتماع ممدوح عز الدين للصباح نيوز أن ردود الأفعال والانتقادات حول أعمال سامي الفهري غالبا ما تثير نفس الإشكال، وهو الامتعاض من إثارة المحظور على غرار الاغتصاب والزواج العرفي وغيرها من المسائل التي بدت بالنسبة للجماهير الواسعة مستفزة ومخلة بالحياء والآداب العامة..
محدثنا أشار في ذات السياق إلى أن المتفرج يجب أن يستوعب بأن صاحب "اولاد مفيدة" و"اولاد الغول" وفلوجة" سامي الفهري" est un bon commerçant" ويعرف جيدا متطلبات السوق غايته تحقيق أعلى نسب مشاهدة وجني أرباح طائلة.. وكان له ذلك مع أعمال سابقة ومع "فلوجة" هذه السنة،.. ونحن كمتابعين لا نستطيع لومه لانه صاحب مؤسسة اعلامية خاصة ومن حقه التفكير في ربح الاموال ولو على حساب المضمون والجانب الإبداعي..".
الإشكال الحقيقي حسب المختص في علم الاجتماع هو "المعالجة الدرامية اي نقاش الجانب الأخلاقي وإذا عمدنا تقييم العمل من هذا الجانب بأي معيار وبأي مقاييس؟ هناك من يقول أن "فلوجة" نقل للواقع كما هو واللاوعي يقول واقع لا نريد رؤيته، ذلك ان التونسي غالبا ما يميل إلى الجانب الفضائحي والمسكوت عنه (حتى ان آراءه في المنزل تختلف عن مثلها في المقاهي) ، وهناك من يرى أن العمل مس من المنظومة القيمية وضرب الصور النموذجية بل هناك قصد واضح في "ضرب" كل الشخصيات في المسلسل".. اللوم كل اللوم حسب محدثنا على السوق الفنية المناسباتية التي كانت وراء غياب أعمال منافسة من شأنها أن توسع دائرة الاختيار وتلبي رغبة جميع الأذواق"..
وليد عبداللاوي
في تفاعل حول تأثير الأعمال الدرامية على الناشئة والجدل القائم حول مسلسل "فلوجة" بالذات باعتبار ندرة الانتاجات هذا الموسم وتباين الآراء، بين المختص في علم الاجتماع ممدوح عز الدين للصباح نيوز أن ردود الأفعال والانتقادات حول أعمال سامي الفهري غالبا ما تثير نفس الإشكال، وهو الامتعاض من إثارة المحظور على غرار الاغتصاب والزواج العرفي وغيرها من المسائل التي بدت بالنسبة للجماهير الواسعة مستفزة ومخلة بالحياء والآداب العامة..
محدثنا أشار في ذات السياق إلى أن المتفرج يجب أن يستوعب بأن صاحب "اولاد مفيدة" و"اولاد الغول" وفلوجة" سامي الفهري" est un bon commerçant" ويعرف جيدا متطلبات السوق غايته تحقيق أعلى نسب مشاهدة وجني أرباح طائلة.. وكان له ذلك مع أعمال سابقة ومع "فلوجة" هذه السنة،.. ونحن كمتابعين لا نستطيع لومه لانه صاحب مؤسسة اعلامية خاصة ومن حقه التفكير في ربح الاموال ولو على حساب المضمون والجانب الإبداعي..".
الإشكال الحقيقي حسب المختص في علم الاجتماع هو "المعالجة الدرامية اي نقاش الجانب الأخلاقي وإذا عمدنا تقييم العمل من هذا الجانب بأي معيار وبأي مقاييس؟ هناك من يقول أن "فلوجة" نقل للواقع كما هو واللاوعي يقول واقع لا نريد رؤيته، ذلك ان التونسي غالبا ما يميل إلى الجانب الفضائحي والمسكوت عنه (حتى ان آراءه في المنزل تختلف عن مثلها في المقاهي) ، وهناك من يرى أن العمل مس من المنظومة القيمية وضرب الصور النموذجية بل هناك قصد واضح في "ضرب" كل الشخصيات في المسلسل".. اللوم كل اللوم حسب محدثنا على السوق الفنية المناسباتية التي كانت وراء غياب أعمال منافسة من شأنها أن توسع دائرة الاختيار وتلبي رغبة جميع الأذواق"..