M أحدثت تصريحات النجمة اللبنانية مايا دياب صدمة في أوساط الجمهور بعد اعترافها العلني بأنها غير سعيدة في حياتها، وأنها مزعوجة مما يقال عن الرجل والمرأة في الكنيسة.
ولفتت مايا في لقاء مع “جعفر توك” إلى “أنها ليست تعيسة في حياتها وإنما غير سعيدة”، من دون أن تفصح عن سبب عدم سعادتها لأنه أمر شخصي يعنيها هي وحدها كما قالت. لكنها أشارت إلى أن “هذا الأمر لا يمنعها من أن تفرح جمهورها وتواصل عملها من خلال تقديم الأغنيات والأعمال الفنية الخاصة”، معتبرة “أن ابنتها كاي هي مصدر سعادتها الوحيد ومصدر سلامها لأنها ترى فيها كل شيء جميل في هذه الحياة”.
ورأت “أن الحياة لا تستحق أي شيء، وهي ترسم البسمة على وجهها حتى في أصعب الظروف التي تمر بها”، وكشفت أنها “تراجع مختصين لمعالجة ما يزعجها وهي تبوح بكل مكنوناتها ومن بينها تراكمات منذ صغرها حتى اليوم جعلتها غير سعيدة في حياتها، وإنما هذه الظروف ستنتهي وستُشفى من بعضها” على حد قولها.
على خط آخر، أبدت مايا انزعاجها من الكلام الذي يقال في الكنيسة بأن “الرجل رأس المرأة”، وهي آية من رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس تقول “إن الرجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَن الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلصُ الْجَسَد”، وعليه فقد طالبت “بوجوب المساواة بين الرجل والمرأة أو أن يحتفظ كل طرف برأسه”، رافضة “أن يطغى أحد على آخر إن كان في الحياة الزوجية أو في مراحل أخرى”.
واعترفت أنها مرت بتجربة المساكنة مع شريكها الذي تزوجته لاحقاً، واعتبرت هذه التجربة “مهمة بالنسبة لها لجهة تعارفهما وتقاربهما من بعضهما البعض، وهذا ما جعل ارتباطها صائباً”، لافتة إلى أنها “تزوجت شخصاً من غير ديانتها المسيحية، وعقدا قرانهما مدنياً، ولكن بحكم تسجيل ابنتها في لبنان على اسم والدها، فمن الطبيعي أن تسجل ديانتها على اسم والدها، فأصبحت هي وابنتها بديانتين مختلفتين”، موضحة أنها “لم تتطرق مع ابنتها أبداً إلى هذا الأمر لأنها تريد أن تكتسب ابنتها الدين بالطريقة المناسبة لها إن كان بدخولها المسجد أو الكنيسة أو بطريقة خاصة بها”. القدس العربي
M أحدثت تصريحات النجمة اللبنانية مايا دياب صدمة في أوساط الجمهور بعد اعترافها العلني بأنها غير سعيدة في حياتها، وأنها مزعوجة مما يقال عن الرجل والمرأة في الكنيسة.
ولفتت مايا في لقاء مع “جعفر توك” إلى “أنها ليست تعيسة في حياتها وإنما غير سعيدة”، من دون أن تفصح عن سبب عدم سعادتها لأنه أمر شخصي يعنيها هي وحدها كما قالت. لكنها أشارت إلى أن “هذا الأمر لا يمنعها من أن تفرح جمهورها وتواصل عملها من خلال تقديم الأغنيات والأعمال الفنية الخاصة”، معتبرة “أن ابنتها كاي هي مصدر سعادتها الوحيد ومصدر سلامها لأنها ترى فيها كل شيء جميل في هذه الحياة”.
ورأت “أن الحياة لا تستحق أي شيء، وهي ترسم البسمة على وجهها حتى في أصعب الظروف التي تمر بها”، وكشفت أنها “تراجع مختصين لمعالجة ما يزعجها وهي تبوح بكل مكنوناتها ومن بينها تراكمات منذ صغرها حتى اليوم جعلتها غير سعيدة في حياتها، وإنما هذه الظروف ستنتهي وستُشفى من بعضها” على حد قولها.
على خط آخر، أبدت مايا انزعاجها من الكلام الذي يقال في الكنيسة بأن “الرجل رأس المرأة”، وهي آية من رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس تقول “إن الرجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَن الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلصُ الْجَسَد”، وعليه فقد طالبت “بوجوب المساواة بين الرجل والمرأة أو أن يحتفظ كل طرف برأسه”، رافضة “أن يطغى أحد على آخر إن كان في الحياة الزوجية أو في مراحل أخرى”.
واعترفت أنها مرت بتجربة المساكنة مع شريكها الذي تزوجته لاحقاً، واعتبرت هذه التجربة “مهمة بالنسبة لها لجهة تعارفهما وتقاربهما من بعضهما البعض، وهذا ما جعل ارتباطها صائباً”، لافتة إلى أنها “تزوجت شخصاً من غير ديانتها المسيحية، وعقدا قرانهما مدنياً، ولكن بحكم تسجيل ابنتها في لبنان على اسم والدها، فمن الطبيعي أن تسجل ديانتها على اسم والدها، فأصبحت هي وابنتها بديانتين مختلفتين”، موضحة أنها “لم تتطرق مع ابنتها أبداً إلى هذا الأمر لأنها تريد أن تكتسب ابنتها الدين بالطريقة المناسبة لها إن كان بدخولها المسجد أو الكنيسة أو بطريقة خاصة بها”. القدس العربي