انقضت كما هو معلوم آجال الترشح للدورة 2022 الرابعة لجائزة توفيق بكار للرواية العربية بعنوان سنة 2022 التي تنظمها جمعية الق الثقافية التونسية يوم 11 مارس المنقضي وهي موجهة لكتاب تونس والعالم العربي وقد بدا اشعاعها واسم الناقد توفيق بكار يتردد في كل المحافل العربية ذات العلاقة بالكتابة والنقد وتطور عدد الروايات المشاركة في مسابقتها من كل البلدان العربية. وفي هذه الدورة تلقت الجمعية مائة ترشح من مختلف البلدان العربية وخاصة من مصر التي وردت منها 23 مشاركة متجاوزة تونس بخمس ترشحات حيت شاركت من تونس 18 رواية فقط . هذه الترشحات وهي عبارة عن نصوص مخطوطة نظرت فيها لجنة مختصة وابقت على 75 من بينها لتدخل في المسابقة وحيّدت البقية لأنها لا تستجيب لشروط المشاركة المعلن عنها من قبل او التي وردت بعد انقضاء الاجال رغم ان البعض من الروائيين التمسوا من الجمعية المنظمة للجائزة تمديد الآجال الى نهاية شهر افريل .ومن اهم شروط المشاركة أن تكون الرواية نصا مخطوطا لم ينشر من قبل.
النصوص تقيم وهي خالية من الاسماء
وتعرض النصوص على لجنة التحكيم خالية من أسماء أصحابها لضمان الشفافية والحياد في تقييم الاعمال الروائية وهو شعار الجائزة وقانونها منذ تم تأسيسها سنة 2018. وكانت المشاركات الواصلة في الآجال لجمعية الق الثقافية كالتالي : من السودان (07) والعراق (07) والأردن (04) والجزائر(03) والمغرب (03) واليمن (03) وليبيا (02) وفلسطين (02) وتشاد (01) وسوريا (01) والسعودية (01). هذه الروايات ستقرؤها وتقيمها لجنة متكونة من محمد القاضي، ومحمد لخبو، وجليلة طريطر وستتولى لاحقا تحديد قائمتها القصيرة التي سيتم التنافس فيها على خمس جوائز سيتم الاعلان عن الفائزين بها خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر 2022 وذلك اعتمادا على مقاييس فنية وادبية ومضمونية يتم الاستناد أليها لتقويم النصوص والمفاضلة بينها ومنها وهي:
– إحكام البناء الروائي.
– توفر الثقافة الروائية.
– حسن توظيف أساليب القص.
– توفر الطرافة والسعي إلى التجديد.
– التشويق ونمو الشخصيات.
– توفر الوظيفة الجمالية.
– تميز الرؤية إلى الواقع والعالم.
– القدرة على المواءمة بين الفنّ والموقف الفكري أو السياسي.
-الابتعاد عن الخطاب الإيديولوجي والتعليمي المباشر.
هل تكون الجائزة الاولى تونسية في هذه الدورة
والأمل معقود على ان تكون الجائزة الاولى في هذه الدورة الرابعة تونسية ولعل لجنة التحكيم تجد من بين الـ18 رواية المتقدمة للمسابقة رواية تستحق ان تتوج بجائزة الناقد الراحل توفيق بكار الذي طبع الرواية التونسية بفكره وأسلوب اما عن طريق نقده للرواية التونسية او مشاركته في المشهد الثقافي التونسي والعربي او عند كتابته لمقدمات روايات سلسلة "عيون المعاصرة" الصادرة عن دار الجنوب للنشر، وهو الذي ساهم في ظهور النقد الأدبي في تونس وفي التعريف بالأثر التونسي وخاصة بكتابات محمود المسعديوترك عديد المؤلفات مثل "شعريات عربية" و"قصصيات عربية" وغيرها.
علما بان الكاتب المنوبي زيود سبق ان تحصل على المرتبة الثالثة لدورة 2019 عن روايته " رسائل مهملة " كما تحصلت الكاتبة التونسية صفية قم على الجائزة الرابعة لنفس الدورة عن روايتها " رجل الضفتين " وآلت الجائزة الخامسة للتونسي حسن السالمي عن روايته "الطيف ". ويذكر ان عدد الروايات التي شاركت في تلك الدورة بلغ 52 رواية لـ 38 روائيا و12 روائيّة من عشرة بلدان عربيّة حيث شاركت 16 رواية من تونس و16 رواية من مصر، في حين بلغ عدد الرّوايات المشاركة الجزائر 7 مقابل 5 مشاركات من المغرب و2 مشاركات من كلّ من العراق وسوريا بينما استقبلت الجمعية مشاركة واحدة من دولة فلسطين ومن السودان ومن البحيرين ومن التّشاد . وفي الدورة الثالثة فار التونسي عباس سليمان بالجائزة الثانية عن روايته " شكرا ايها الشيطان ". وسيتم نشر الاعمال الفائزة في مسابقة الناقد توفيق بكار -الذي رحل عن عالمنا يوم 24 افريل من سنة 2017- في دور نشر عربية ذات انتشار واسع كما سيحصل الفائزون بالمراتب الثلاثة الاولى على جائزة مالية قدرها ستة آلاف دينار وعلى درع المسابقة . وتسعى الهيئة المنظمة للجائزة على الترفيع فيها باعتبار قيمة الرجل الذي تحمل اسمه وباعتبار الاسماء العربية الكبرى التي تشارك فيها وتطور عدد المشاركين دورة عن اخرى.
علياء بن نحيلة
تونس – الصباح
انقضت كما هو معلوم آجال الترشح للدورة 2022 الرابعة لجائزة توفيق بكار للرواية العربية بعنوان سنة 2022 التي تنظمها جمعية الق الثقافية التونسية يوم 11 مارس المنقضي وهي موجهة لكتاب تونس والعالم العربي وقد بدا اشعاعها واسم الناقد توفيق بكار يتردد في كل المحافل العربية ذات العلاقة بالكتابة والنقد وتطور عدد الروايات المشاركة في مسابقتها من كل البلدان العربية. وفي هذه الدورة تلقت الجمعية مائة ترشح من مختلف البلدان العربية وخاصة من مصر التي وردت منها 23 مشاركة متجاوزة تونس بخمس ترشحات حيت شاركت من تونس 18 رواية فقط . هذه الترشحات وهي عبارة عن نصوص مخطوطة نظرت فيها لجنة مختصة وابقت على 75 من بينها لتدخل في المسابقة وحيّدت البقية لأنها لا تستجيب لشروط المشاركة المعلن عنها من قبل او التي وردت بعد انقضاء الاجال رغم ان البعض من الروائيين التمسوا من الجمعية المنظمة للجائزة تمديد الآجال الى نهاية شهر افريل .ومن اهم شروط المشاركة أن تكون الرواية نصا مخطوطا لم ينشر من قبل.
النصوص تقيم وهي خالية من الاسماء
وتعرض النصوص على لجنة التحكيم خالية من أسماء أصحابها لضمان الشفافية والحياد في تقييم الاعمال الروائية وهو شعار الجائزة وقانونها منذ تم تأسيسها سنة 2018. وكانت المشاركات الواصلة في الآجال لجمعية الق الثقافية كالتالي : من السودان (07) والعراق (07) والأردن (04) والجزائر(03) والمغرب (03) واليمن (03) وليبيا (02) وفلسطين (02) وتشاد (01) وسوريا (01) والسعودية (01). هذه الروايات ستقرؤها وتقيمها لجنة متكونة من محمد القاضي، ومحمد لخبو، وجليلة طريطر وستتولى لاحقا تحديد قائمتها القصيرة التي سيتم التنافس فيها على خمس جوائز سيتم الاعلان عن الفائزين بها خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر 2022 وذلك اعتمادا على مقاييس فنية وادبية ومضمونية يتم الاستناد أليها لتقويم النصوص والمفاضلة بينها ومنها وهي:
– إحكام البناء الروائي.
– توفر الثقافة الروائية.
– حسن توظيف أساليب القص.
– توفر الطرافة والسعي إلى التجديد.
– التشويق ونمو الشخصيات.
– توفر الوظيفة الجمالية.
– تميز الرؤية إلى الواقع والعالم.
– القدرة على المواءمة بين الفنّ والموقف الفكري أو السياسي.
-الابتعاد عن الخطاب الإيديولوجي والتعليمي المباشر.
هل تكون الجائزة الاولى تونسية في هذه الدورة
والأمل معقود على ان تكون الجائزة الاولى في هذه الدورة الرابعة تونسية ولعل لجنة التحكيم تجد من بين الـ18 رواية المتقدمة للمسابقة رواية تستحق ان تتوج بجائزة الناقد الراحل توفيق بكار الذي طبع الرواية التونسية بفكره وأسلوب اما عن طريق نقده للرواية التونسية او مشاركته في المشهد الثقافي التونسي والعربي او عند كتابته لمقدمات روايات سلسلة "عيون المعاصرة" الصادرة عن دار الجنوب للنشر، وهو الذي ساهم في ظهور النقد الأدبي في تونس وفي التعريف بالأثر التونسي وخاصة بكتابات محمود المسعديوترك عديد المؤلفات مثل "شعريات عربية" و"قصصيات عربية" وغيرها.
علما بان الكاتب المنوبي زيود سبق ان تحصل على المرتبة الثالثة لدورة 2019 عن روايته " رسائل مهملة " كما تحصلت الكاتبة التونسية صفية قم على الجائزة الرابعة لنفس الدورة عن روايتها " رجل الضفتين " وآلت الجائزة الخامسة للتونسي حسن السالمي عن روايته "الطيف ". ويذكر ان عدد الروايات التي شاركت في تلك الدورة بلغ 52 رواية لـ 38 روائيا و12 روائيّة من عشرة بلدان عربيّة حيث شاركت 16 رواية من تونس و16 رواية من مصر، في حين بلغ عدد الرّوايات المشاركة الجزائر 7 مقابل 5 مشاركات من المغرب و2 مشاركات من كلّ من العراق وسوريا بينما استقبلت الجمعية مشاركة واحدة من دولة فلسطين ومن السودان ومن البحيرين ومن التّشاد . وفي الدورة الثالثة فار التونسي عباس سليمان بالجائزة الثانية عن روايته " شكرا ايها الشيطان ". وسيتم نشر الاعمال الفائزة في مسابقة الناقد توفيق بكار -الذي رحل عن عالمنا يوم 24 افريل من سنة 2017- في دور نشر عربية ذات انتشار واسع كما سيحصل الفائزون بالمراتب الثلاثة الاولى على جائزة مالية قدرها ستة آلاف دينار وعلى درع المسابقة . وتسعى الهيئة المنظمة للجائزة على الترفيع فيها باعتبار قيمة الرجل الذي تحمل اسمه وباعتبار الاسماء العربية الكبرى التي تشارك فيها وتطور عدد المشاركين دورة عن اخرى.