* "ماكينة" جديدة تكتسح الميدان همها جمع الأموال وfollowers على الانستغرام
من الواضح أن تواتر عدم تواجد ثلة من الممثلين في الأعمال الدرامية أصبح محل جدل في الأوساط الفنية.. وأثار العديد من التساؤلات التي لم يجد لها "المقصيون" إجابات واضحة ومقنعة.. والحال أن الكثير منهم كانوا من أبرز نجوم الأعمال السابقة والتي تبث إلى يوم الناس هذا على قناة الوطنية الأولى والثانية..
"الصباح نيوز " اتصلت بالممثلة نورهان بوزيان إحدى اهم الممثلات "المنسيات" للوقوف عند دواعي "التجاهل" وتقييمها للبرمجة الرمضانية والأعمال الدرامية على وجه الخصوص..
ما تقييمك للأعمال الدرامية هذه السنة؟
-صراحة.. لم يتسن لي الوقت الكافي لمتابعة جل الأعمال لأني بصدد التركيز على المسرح .. على "برايف" مسرحية "انا الريح " انتاجي وإخراج صابر الحامي وتمثيل كل من نورهان بوزيان وجهاد اليحياوي.. إلى جانب مسرحية "كلو..نات" نص وإخراج يوسف مارس..
لهذا السبب لم يسعني الوقت لمتابعة سوى بعض الحلقات من "حرقة2" للسعد الوسلاتي وكان يا ماكانش" لعبد الحميد بوشناق وأظن أنها من بين الأعمال الهامة والمحترمة التي تستدعي الاهتمام رغم بعض المؤاخذات.. علما بأني سأحاول أن اواكب بقية الحلقات والأعمال الدرامية الاخرى حال الانتهاء من "البرايف" المسرحية..
هل من تفسير لغيابك عن الأعمال التلفزية لسنوات؟
-من الغرابة أن تعاد العديد من الأعمال الدرامية على قناة الوطنية على غرار "صيد الريم" وليالي البيض" و"عيون كاترين" و"كمنجة سلامة" اتقمص فيها ادوار بطولة لأجد نفسي "مقصية" منذ 2013 من طرف المنتجين والمخرجين لأسباب أجهلها ولا أجد لها مبررات مقنعة.. أظن أن "ماكينة جديدة " أصبحت "الفاتقة الناطقة" في الساحة الفنية وهي المسؤولة عن استقطاب "أشباه الفنانين" واستفحال الابتذال والإسفاف.. ثم إن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة لو فعلت على أرض الواقع كأخذ بعين الاعتبار إعادة الاعمال لهان الأمر بعض الشيء رغم ان غايتي بالأساس تبقى المشاركة والإبداع في الأدوار المتاحة..
ماهي الأعمال التي تمنيت أن تتقمصي فيها ادوار بطولة؟
-"كان يا ما كانش" و"حرقة" و"مايسترو" الموسم الماضي.. لأنها أعمال ترتقي إلى الانتاجات الهامة والمحترمة على جميع المستويات.. أقول هذا رغم أن لسعد الوسلاتي مخرج "حرقة" وعدني بدور في المسلسل ولم يف بوعده وإلى الآن أجهل الأسباب.. في المقابل لا أستطيع لومه عن اختيار بعض الوجوه الشابة الجديدة لاني اعتبرها ظاهرة صحية كضرورة تشريك الممثلين الميدانين.. لكن ان يقصي -للموسم الثاني- بعض أبطال الدراما التونسية فذلك ما يدعو إلى التساؤل والحيرة..
هل أنصف "الكاستينغ" ممثلين مشهورين كما الوجوه الشابة الجديدة؟
- لا أعتقد ذلك لان الكاستينغ شكليا يعتبر هذه السنة غائبا.. "المنتج يعيط لجماعتو وما تفيق بيهم كان كي بداو يصورو" وهو ممنوع .. شخصيا التجئ الى الكاستينغ في حال أن المخرج لا يعرفني خاصة أن كان يقطن خارج الديار..
كما اريد هنا أن انوه إلى مدى حرصي على اختيار الأعمال لانه لو تمت دعوتي للمشاركة في عمل ما يطاله الابتذال وعدم الحرفية، حتما سارفض الدور كلفني ذلك ما كلفني. .لاني اؤمن بأن الفنان "يا يكون بكلو فنان يا مينجمش يتتجزأ ..التمثيل ماهوش مكياج وحطايط وميوعة"
ماذا عن كتابة السيناريو عامة؟
-هناك إشكال كبير على مستوى كتابة النص ..طبعا بدرجات متفاوتة.. صحيح أن أغلب الأفكار أصبحت مستهلكة لكن طريقة الكتابة والطرح هي التي تشكو نقائص على مستوى "الكيف" ..
هل تطمحين الى العمل على "وان مانشو"؟
-أرغب في مونودرام وcomique de situation بعيدا عن النكت والتهريج وإن كنت من محبي الإضحاك .. نص "مطروز" تتخلله الكثير من الرسائل الهامة .. حاليا انا بصدد الكتابة أود أن أجد من يشاركني العمل لان المسرح حسب اعتقادي عمل جماعي "مش حوكي وحرايري"..
وليد عبداللاوي
* "ماكينة" جديدة تكتسح الميدان همها جمع الأموال وfollowers على الانستغرام
من الواضح أن تواتر عدم تواجد ثلة من الممثلين في الأعمال الدرامية أصبح محل جدل في الأوساط الفنية.. وأثار العديد من التساؤلات التي لم يجد لها "المقصيون" إجابات واضحة ومقنعة.. والحال أن الكثير منهم كانوا من أبرز نجوم الأعمال السابقة والتي تبث إلى يوم الناس هذا على قناة الوطنية الأولى والثانية..
"الصباح نيوز " اتصلت بالممثلة نورهان بوزيان إحدى اهم الممثلات "المنسيات" للوقوف عند دواعي "التجاهل" وتقييمها للبرمجة الرمضانية والأعمال الدرامية على وجه الخصوص..
ما تقييمك للأعمال الدرامية هذه السنة؟
-صراحة.. لم يتسن لي الوقت الكافي لمتابعة جل الأعمال لأني بصدد التركيز على المسرح .. على "برايف" مسرحية "انا الريح " انتاجي وإخراج صابر الحامي وتمثيل كل من نورهان بوزيان وجهاد اليحياوي.. إلى جانب مسرحية "كلو..نات" نص وإخراج يوسف مارس..
لهذا السبب لم يسعني الوقت لمتابعة سوى بعض الحلقات من "حرقة2" للسعد الوسلاتي وكان يا ماكانش" لعبد الحميد بوشناق وأظن أنها من بين الأعمال الهامة والمحترمة التي تستدعي الاهتمام رغم بعض المؤاخذات.. علما بأني سأحاول أن اواكب بقية الحلقات والأعمال الدرامية الاخرى حال الانتهاء من "البرايف" المسرحية..
هل من تفسير لغيابك عن الأعمال التلفزية لسنوات؟
-من الغرابة أن تعاد العديد من الأعمال الدرامية على قناة الوطنية على غرار "صيد الريم" وليالي البيض" و"عيون كاترين" و"كمنجة سلامة" اتقمص فيها ادوار بطولة لأجد نفسي "مقصية" منذ 2013 من طرف المنتجين والمخرجين لأسباب أجهلها ولا أجد لها مبررات مقنعة.. أظن أن "ماكينة جديدة " أصبحت "الفاتقة الناطقة" في الساحة الفنية وهي المسؤولة عن استقطاب "أشباه الفنانين" واستفحال الابتذال والإسفاف.. ثم إن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة لو فعلت على أرض الواقع كأخذ بعين الاعتبار إعادة الاعمال لهان الأمر بعض الشيء رغم ان غايتي بالأساس تبقى المشاركة والإبداع في الأدوار المتاحة..
ماهي الأعمال التي تمنيت أن تتقمصي فيها ادوار بطولة؟
-"كان يا ما كانش" و"حرقة" و"مايسترو" الموسم الماضي.. لأنها أعمال ترتقي إلى الانتاجات الهامة والمحترمة على جميع المستويات.. أقول هذا رغم أن لسعد الوسلاتي مخرج "حرقة" وعدني بدور في المسلسل ولم يف بوعده وإلى الآن أجهل الأسباب.. في المقابل لا أستطيع لومه عن اختيار بعض الوجوه الشابة الجديدة لاني اعتبرها ظاهرة صحية كضرورة تشريك الممثلين الميدانين.. لكن ان يقصي -للموسم الثاني- بعض أبطال الدراما التونسية فذلك ما يدعو إلى التساؤل والحيرة..
هل أنصف "الكاستينغ" ممثلين مشهورين كما الوجوه الشابة الجديدة؟
- لا أعتقد ذلك لان الكاستينغ شكليا يعتبر هذه السنة غائبا.. "المنتج يعيط لجماعتو وما تفيق بيهم كان كي بداو يصورو" وهو ممنوع .. شخصيا التجئ الى الكاستينغ في حال أن المخرج لا يعرفني خاصة أن كان يقطن خارج الديار..
كما اريد هنا أن انوه إلى مدى حرصي على اختيار الأعمال لانه لو تمت دعوتي للمشاركة في عمل ما يطاله الابتذال وعدم الحرفية، حتما سارفض الدور كلفني ذلك ما كلفني. .لاني اؤمن بأن الفنان "يا يكون بكلو فنان يا مينجمش يتتجزأ ..التمثيل ماهوش مكياج وحطايط وميوعة"
ماذا عن كتابة السيناريو عامة؟
-هناك إشكال كبير على مستوى كتابة النص ..طبعا بدرجات متفاوتة.. صحيح أن أغلب الأفكار أصبحت مستهلكة لكن طريقة الكتابة والطرح هي التي تشكو نقائص على مستوى "الكيف" ..
هل تطمحين الى العمل على "وان مانشو"؟
-أرغب في مونودرام وcomique de situation بعيدا عن النكت والتهريج وإن كنت من محبي الإضحاك .. نص "مطروز" تتخلله الكثير من الرسائل الهامة .. حاليا انا بصدد الكتابة أود أن أجد من يشاركني العمل لان المسرح حسب اعتقادي عمل جماعي "مش حوكي وحرايري"..
