في مستهل هذه السنة الجديدة يطرق المخرج حافظ خليفة باب النصوص العالمية من جديد بتقديم منتج أدبي خالد " الكوميديا اللإلهية" للشاعر العالمي " دانتي الييغيري " الذي تناول أشعاره عديد المبدعين في العالم سواء في نصوصهم أو في مقالاتهم الأدبية وفي أعمالهم المسرحية وفي أفلامهم السينمائية ولوحاتهم التشكيلية والرسوم المصورة والرسوم المتحركة والفن الرقمي وألعاب الحاسوب مثل تشوسر وميلتون وبالزاك وماركس وإليوت وفورستر وبيكيت وبيرمو ليفي وبورخيس.
وقد جسد هؤلاء المبدعين أشعار ملحمة الكوميديا اللإلهية بعديد اللغات وسافروا مع صورها الشعرية الملهمة وتابعوا بشغف وتركيز وانتباه مسار الرحلة التي قادها خيال هذا الشاعر فاتحا من خلالها لجميع هؤولاء المبدعين نورا كاشف المناطق العميقة لمخيلته والنابعة من فلسفته الوجودية وأفكاره حول الخلود والعدم من خلال فصولها الثلاثة "الجحيم و المطهر والجنة الأرضية والسماوية" .
فهذا العمل "الكوميديا الإلهية “ la Divine Comédie “ لحافظ لخليفة ،عمل مسرحي ملحمي تجريبي يقدم بدعم من وزارة الثقافة وهو ثمرة شراكة مع المركز الثقافي الايطالي بتونس و المركز الثقافي و الاجتماعي التونسي بروما و المركز الجهوي للرقص باومبريا (ايطاليا) و جمعية قرطاج موزاييك بروما.
وبذلك يلتحق من خلالها المخرج المسرحي حافظ خليفة في السينوغرافيا والاخراج بركب المبدعين العالميين الذين قدموها ولكن هذه المرة ستكون بفكر وتصور تونسي لشركة فن الضفتين وتقديم وصياغة نص تونسية للأستاذ لسعد بن حسين، وكوريغرافيا للفنان الإيطالي لوكا بروني،و ملابس للفنان الايطالي ماريو فراري ،وموسيقى للفنان التونسي المهاجر بروما زياد الطرابلسي و ثلة من خيرة الممثلين و الراقصين بتونس ليتم الاحتفاء بدانتي تزامنا مع الاحتفاء بايطاليا وبسائر بقية دول اوروبا بالذكرى 700 سنة على وفاته فهو الملقب بالشاعر الأعلى أو أب اللغة الايطالية و ملحمته صنفت من أهم أعمال الأدب العالمي والتي بفضلها جعل دانتي من اللغة الإيطالية لغة أدبية عالمية ساعدت في تشكيل الفكر وشحذ عالم الخيال في أوروبا .
أخيرا يمكن القول ان شركة فن الضفتين للمبدع حافظ خليفة ما فتئت تحقق اهدافها من خلال نهجها الذي اتبعته في النبش و البحث الجمالي و الفني بالموروث الإنساني، ساعية إلى اقتراح و نحت مشروع مسرحي مختلف، معتمدة على الانفتاح للثقافات العالمية، و خلق قنوات تواصل و شراكات فنية دولية مثمرة،على غرار عزمها على مواصلة الإعداد والسهر لإدارة المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء ساعية إلى فك العزلة الثقافية بالمناطق الصحراوية بالجنوب التونسي و اقتراح فرجة مسرحية مختلفة.
في مستهل هذه السنة الجديدة يطرق المخرج حافظ خليفة باب النصوص العالمية من جديد بتقديم منتج أدبي خالد " الكوميديا اللإلهية" للشاعر العالمي " دانتي الييغيري " الذي تناول أشعاره عديد المبدعين في العالم سواء في نصوصهم أو في مقالاتهم الأدبية وفي أعمالهم المسرحية وفي أفلامهم السينمائية ولوحاتهم التشكيلية والرسوم المصورة والرسوم المتحركة والفن الرقمي وألعاب الحاسوب مثل تشوسر وميلتون وبالزاك وماركس وإليوت وفورستر وبيكيت وبيرمو ليفي وبورخيس.
وقد جسد هؤلاء المبدعين أشعار ملحمة الكوميديا اللإلهية بعديد اللغات وسافروا مع صورها الشعرية الملهمة وتابعوا بشغف وتركيز وانتباه مسار الرحلة التي قادها خيال هذا الشاعر فاتحا من خلالها لجميع هؤولاء المبدعين نورا كاشف المناطق العميقة لمخيلته والنابعة من فلسفته الوجودية وأفكاره حول الخلود والعدم من خلال فصولها الثلاثة "الجحيم و المطهر والجنة الأرضية والسماوية" .
فهذا العمل "الكوميديا الإلهية “ la Divine Comédie “ لحافظ لخليفة ،عمل مسرحي ملحمي تجريبي يقدم بدعم من وزارة الثقافة وهو ثمرة شراكة مع المركز الثقافي الايطالي بتونس و المركز الثقافي و الاجتماعي التونسي بروما و المركز الجهوي للرقص باومبريا (ايطاليا) و جمعية قرطاج موزاييك بروما.
وبذلك يلتحق من خلالها المخرج المسرحي حافظ خليفة في السينوغرافيا والاخراج بركب المبدعين العالميين الذين قدموها ولكن هذه المرة ستكون بفكر وتصور تونسي لشركة فن الضفتين وتقديم وصياغة نص تونسية للأستاذ لسعد بن حسين، وكوريغرافيا للفنان الإيطالي لوكا بروني،و ملابس للفنان الايطالي ماريو فراري ،وموسيقى للفنان التونسي المهاجر بروما زياد الطرابلسي و ثلة من خيرة الممثلين و الراقصين بتونس ليتم الاحتفاء بدانتي تزامنا مع الاحتفاء بايطاليا وبسائر بقية دول اوروبا بالذكرى 700 سنة على وفاته فهو الملقب بالشاعر الأعلى أو أب اللغة الايطالية و ملحمته صنفت من أهم أعمال الأدب العالمي والتي بفضلها جعل دانتي من اللغة الإيطالية لغة أدبية عالمية ساعدت في تشكيل الفكر وشحذ عالم الخيال في أوروبا .
أخيرا يمكن القول ان شركة فن الضفتين للمبدع حافظ خليفة ما فتئت تحقق اهدافها من خلال نهجها الذي اتبعته في النبش و البحث الجمالي و الفني بالموروث الإنساني، ساعية إلى اقتراح و نحت مشروع مسرحي مختلف، معتمدة على الانفتاح للثقافات العالمية، و خلق قنوات تواصل و شراكات فنية دولية مثمرة،على غرار عزمها على مواصلة الإعداد والسهر لإدارة المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء ساعية إلى فك العزلة الثقافية بالمناطق الصحراوية بالجنوب التونسي و اقتراح فرجة مسرحية مختلفة.