إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"قلب الرّحى" عمل مسرحي عرّى المستور

   
ضمن سهرات المهرجان الدولي للزيتونة في دورته 40 ، كان عشاق الفن الرابع ليلة البارحة على موعد مع العمل المسرحي للفنانة المتميّزة دليلة المفتاحي وبقية أبطال مسرحية "قلب الرحى" من إنتاج شركة مسرح الناس. مسرحية تناولت بأسلوب هزلي ساخر عديد القضايا التي يعيشها أهل الفن وكشفت عن جملة من المعاناة جرّاء تهميش الفنان انطلاقا من مواقف يعيشها أبطال فرقة فنيّة نسائية في مجتمع ذكوريّ كما عرّت فصول المسرحية الواقع المرير الذي تعيشه المرأة التي قد تتعرض في أحيان كثيرة إلى الاضطهاد والاستغلال والتعنيف سواء كانت أمّا او أرملة او مطلّقة أو شابّة حالمة بالاستقرار العائلي وتكوين أسرة.
جملة من الصراعات الإجتماعية والمتناقضات صوّرها أبطال هذا العمل المسرحي الذي انتزع في بعض فصوله وفتراته تجاوب وتفاعل الحاضرين فيما عرف في ردهات أخرى تراجعا في آداء بعض الممثلين الذين استنجدوا بالايقاع والرقص الذي بدا في بعض الفترات مسقطا وذلك بهدف انتشال المتابعين من الرتابة التي عرفتها المسرحية في بعض فصولها ومن الصياح المفرط فيه، كما أن ضعف الإمكانيات وخاصة منها مايتعلّق بالصوت مثّل واحدا من بين أبرز العوامل التي حالت بين الحضور و حسن الإستماع إلى تفاعلات أبطال العمل المسرحي خاصة في الفترات المؤثّرة التي تحضر فيها الانفعالات والتفاعلات  .
أنور قلالة
 
"قلب الرّحى" عمل مسرحي عرّى المستور
   
ضمن سهرات المهرجان الدولي للزيتونة في دورته 40 ، كان عشاق الفن الرابع ليلة البارحة على موعد مع العمل المسرحي للفنانة المتميّزة دليلة المفتاحي وبقية أبطال مسرحية "قلب الرحى" من إنتاج شركة مسرح الناس. مسرحية تناولت بأسلوب هزلي ساخر عديد القضايا التي يعيشها أهل الفن وكشفت عن جملة من المعاناة جرّاء تهميش الفنان انطلاقا من مواقف يعيشها أبطال فرقة فنيّة نسائية في مجتمع ذكوريّ كما عرّت فصول المسرحية الواقع المرير الذي تعيشه المرأة التي قد تتعرض في أحيان كثيرة إلى الاضطهاد والاستغلال والتعنيف سواء كانت أمّا او أرملة او مطلّقة أو شابّة حالمة بالاستقرار العائلي وتكوين أسرة.
جملة من الصراعات الإجتماعية والمتناقضات صوّرها أبطال هذا العمل المسرحي الذي انتزع في بعض فصوله وفتراته تجاوب وتفاعل الحاضرين فيما عرف في ردهات أخرى تراجعا في آداء بعض الممثلين الذين استنجدوا بالايقاع والرقص الذي بدا في بعض الفترات مسقطا وذلك بهدف انتشال المتابعين من الرتابة التي عرفتها المسرحية في بعض فصولها ومن الصياح المفرط فيه، كما أن ضعف الإمكانيات وخاصة منها مايتعلّق بالصوت مثّل واحدا من بين أبرز العوامل التي حالت بين الحضور و حسن الإستماع إلى تفاعلات أبطال العمل المسرحي خاصة في الفترات المؤثّرة التي تحضر فيها الانفعالات والتفاعلات  .
أنور قلالة
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews