إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سميحة أيوب لــ"الصباح": قصة حياتي تشرفني ولا أمانع تحويلها لعمل فني

*الفن رسالة تنويرية ولا خلاف حول  القيمة الفكرية لمسرحيتي المثيرة للجدل' المومس الفاضلة"

تونس - الصباح                                                                   

شددت الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب في حديثها لــ"الصباح" على دور الفن والمسرح خاصة في الرقي بالمجتمع وتغير أفكاره نحو الأفضل للإنسانية قائلة: "منذ بداياتي كنت أختار أدواري بدقة وأعتبر مهنتي رسالة فنية تنويرية، سياسية، حضارية، جمالية واجتماعية".

واعتبرت "سيدة المسرح العربي" - كما تلقب من الفاعلين في الشأن الثقافي العربي- الفن الرابع في وضع متراجع مقارنة بعقود سابقة وأنه يمر بين الحين والأخر بسبات غير عميق مضيفة في ذات السياق بأن المسرح لا يموت ولكن المتغيرات الاجتماعية لها انعكاساتها وهو في الوقت الراهن في طريق العودة لمساره الصحيح.

وعن الجدل القائم حول مسرحية "المومس الفاضلة"، الذي كانت جسدت دورها الرئيسي سميحة أيوب في شبابها (الستينيات) وقررت الفنانة الهام شاهين إعادة تقديم الدور، بينت ضيفة "الصباح" أن ما حدث من شوشرة هو مجرد "لغط" ولم يمنع العمل رقابيا لكن من تجرأ على الإساءة لهذا الأُثر الفني والأدبي لم يقرأوا محتواه.

وكانت الفنانة إلهام شاهين قد أعلنت عن تقديمها لمسرحية "المومس الفاضلة"المقتبس عن رواية جان بول سارتر وهو ما دفع بأحد نواب البرلمانإلى مهاجمة العمل ووصفه بغير المناسب للمجتمع المصري.

وفي سياق الحديث عن مسرحية "المومس الفاضلة"، أوضحت سميحة أيوب أن الفن هو أداة للتغيير وأن أغلب ما يعرض من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي غير حقيقة.

وعن عودتها للعمل الفني بعد غياب، صرحت سميحة أيوب بأن السينما تشدها في هذه المرحلة من مسيرتها خاصة بعد وجود مواضيع تعنيها فنيا وهي في انتظار عرض أحدث أفلامها "ليلة العيد" مع المخرج سامح عبد العزيز، الذي كان سببا في عودتها للسينما في فيلم محمد هنيدي "تيتة رهيبة" وأضافت محدثتنا:" بقيت 18 سنة بعيدة عن السينما بسبب الأعمال التي كانت تقترح علي وهي نمطية عن الخير والشر أو غيرها من التيمات الكلاسيكية دون اجتهاد على مستوى الطرح إلى  أن عرض علي سامح عبد العزيز دوري في فيلم "تيتة رهيبة".

وحول إمكانية تصوير قصة حياتها في عمل درامي أو سينمائي أبدت سميحة أيوب موافقتها على مثل هذه المشاريع معتبرة مشوارها الفني مشرفا ومواقفها وخياراتها تمثلها ومنحت الأمل لبنات جيلها في مجال كان صعب على المرأة المصرية والعربية ولوجه قائلة: "اليوم كل العائلات تحب أن تكون بناتهن تمارسن هواية المسرح وغيرها من الفنون وأن أكون نموذج للممثلة المحترمة والمبدعة يشرفني وأنا فخورة بذلك".

وأهدت سميحة أيوب تكريمها مؤخرا في تونس خلال الدورة الثانية والعشرين لأيام قرطاج المسرحية لشهداء الوطن العربي مؤكدة أن هذا التكريم له مذاق خاص خاصة وأنه متزامن مع احتفالات السنة الثقافية المصرية التونسية وأنها تعتز بكل تكريماتها خاصة من البلدان العربية.

للتذكير فإن "سيدة المسرح العربي" سميحة أيوب قدمت أكثر من 170 مسرحية منها "سكة السلامة"،"مصرع كليوبترا" و"ست الملك" ومن بين أهم أفلامها "فجر الإسلام"، "يوم الحساب"، "هل أنا مجنونة" و"أرض النفاق".

نجلاء قموع

لمشاهدة الفيديو:

 

 

سميحة أيوب لــ"الصباح": قصة حياتي تشرفني ولا أمانع تحويلها لعمل فني

*الفن رسالة تنويرية ولا خلاف حول  القيمة الفكرية لمسرحيتي المثيرة للجدل' المومس الفاضلة"

تونس - الصباح                                                                   

شددت الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب في حديثها لــ"الصباح" على دور الفن والمسرح خاصة في الرقي بالمجتمع وتغير أفكاره نحو الأفضل للإنسانية قائلة: "منذ بداياتي كنت أختار أدواري بدقة وأعتبر مهنتي رسالة فنية تنويرية، سياسية، حضارية، جمالية واجتماعية".

واعتبرت "سيدة المسرح العربي" - كما تلقب من الفاعلين في الشأن الثقافي العربي- الفن الرابع في وضع متراجع مقارنة بعقود سابقة وأنه يمر بين الحين والأخر بسبات غير عميق مضيفة في ذات السياق بأن المسرح لا يموت ولكن المتغيرات الاجتماعية لها انعكاساتها وهو في الوقت الراهن في طريق العودة لمساره الصحيح.

وعن الجدل القائم حول مسرحية "المومس الفاضلة"، الذي كانت جسدت دورها الرئيسي سميحة أيوب في شبابها (الستينيات) وقررت الفنانة الهام شاهين إعادة تقديم الدور، بينت ضيفة "الصباح" أن ما حدث من شوشرة هو مجرد "لغط" ولم يمنع العمل رقابيا لكن من تجرأ على الإساءة لهذا الأُثر الفني والأدبي لم يقرأوا محتواه.

وكانت الفنانة إلهام شاهين قد أعلنت عن تقديمها لمسرحية "المومس الفاضلة"المقتبس عن رواية جان بول سارتر وهو ما دفع بأحد نواب البرلمانإلى مهاجمة العمل ووصفه بغير المناسب للمجتمع المصري.

وفي سياق الحديث عن مسرحية "المومس الفاضلة"، أوضحت سميحة أيوب أن الفن هو أداة للتغيير وأن أغلب ما يعرض من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي غير حقيقة.

وعن عودتها للعمل الفني بعد غياب، صرحت سميحة أيوب بأن السينما تشدها في هذه المرحلة من مسيرتها خاصة بعد وجود مواضيع تعنيها فنيا وهي في انتظار عرض أحدث أفلامها "ليلة العيد" مع المخرج سامح عبد العزيز، الذي كان سببا في عودتها للسينما في فيلم محمد هنيدي "تيتة رهيبة" وأضافت محدثتنا:" بقيت 18 سنة بعيدة عن السينما بسبب الأعمال التي كانت تقترح علي وهي نمطية عن الخير والشر أو غيرها من التيمات الكلاسيكية دون اجتهاد على مستوى الطرح إلى  أن عرض علي سامح عبد العزيز دوري في فيلم "تيتة رهيبة".

وحول إمكانية تصوير قصة حياتها في عمل درامي أو سينمائي أبدت سميحة أيوب موافقتها على مثل هذه المشاريع معتبرة مشوارها الفني مشرفا ومواقفها وخياراتها تمثلها ومنحت الأمل لبنات جيلها في مجال كان صعب على المرأة المصرية والعربية ولوجه قائلة: "اليوم كل العائلات تحب أن تكون بناتهن تمارسن هواية المسرح وغيرها من الفنون وأن أكون نموذج للممثلة المحترمة والمبدعة يشرفني وأنا فخورة بذلك".

وأهدت سميحة أيوب تكريمها مؤخرا في تونس خلال الدورة الثانية والعشرين لأيام قرطاج المسرحية لشهداء الوطن العربي مؤكدة أن هذا التكريم له مذاق خاص خاصة وأنه متزامن مع احتفالات السنة الثقافية المصرية التونسية وأنها تعتز بكل تكريماتها خاصة من البلدان العربية.

للتذكير فإن "سيدة المسرح العربي" سميحة أيوب قدمت أكثر من 170 مسرحية منها "سكة السلامة"،"مصرع كليوبترا" و"ست الملك" ومن بين أهم أفلامها "فجر الإسلام"، "يوم الحساب"، "هل أنا مجنونة" و"أرض النفاق".

نجلاء قموع

لمشاهدة الفيديو:

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews