افتتحت الأمسية الشعرية "همس الكلمات" مساء الأربعاء بمعلم دار الشرع بالمدينة العتيقة بالمنستير الدورة 31 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب الذي تنظمه المكتبة الجهوية بالمنستير. وشهدت الأمسية الشعرية التي أدارها الأستاذ محمد أحمد مخلوف مراوحة بين القراءات الشعرية مع الشعراء والشاعرات الحبيب المرموش وايمان حسيون وعز الدين عزيزي وهالة بوحدي والموسيقى. وقد أمن الفقرات الموسيقية عازف الكمان الأستاذ محمد الصياح والفنانة حنان الحباري التي أدت "ريحة البلاد"، و" بني وطني "، و"يا معذبتي بزينك"، و"سمرة يا سمرة". وسيقع اليوم الخميس ضمن الانشطة الجهوية لهذا المصيف الوطني، تقديم كتاب "تراب سخون" للروائية أميرة غنيم، ويوم 19 جويلية تقديم كتاب "امرأة بين الأزمان" لتوفيق الببة، ويوم 22 جويلية رواية "المنسي في الحكاية" لريحان بوزقندة ، ويوم 23 جويلية كتاب "سمراء في مفترق الأقدار" للروائية عواطف الزراد، ويوم 26 جويلية ديوان "المتضائل" للشاعر خالد رداوي. وأوضح الأستاذ الجامعي حمادي الحلاوي وهو من اللجنة العلمية المشرفة بالجهة على تنظيم هذا المصيف أنّ اختيار الإصدارات قائم على معايير فنية وأدبية، مشيرا إلى وجود تنويع ومزاوجة في فقرات المصيف بين الشعر والرواية. وأفادت وات نعيمة خليفة مديرة المكتبة الجهوية بالمنستير أنّ هذا المهرجان ينتظم في 24 مكتبة عمومية من بين 25 مكتبة عمومية وستشتغل كل مكتبة على خصوصيات جهتها حيث سيقع الخروج بالأنشطة إلى البحر والمنتزهات والفضاءات الأثرية وغيرها وأشارت إلى أن المكتبة الجهوية بالمنستير بادرت منذ ثلاث سنوات بالاختصاص في أنشطة موجهة إلى الشباب والكهول (17 -26 جويلية 2024) إلى جانب مصيف الكتاب الموجه إلى الأطفال في الفترة 17 جويلية -14 أوت 2024. وأبرزت من جهتها الشاعرة إيمان حسيون أهمية مصيف الكتاب الذي يقع خلاله تحويل الكتاب إلى موضوع للمتعة والإفادة، فضلا عن أنه فرصة لتقديم الكتّاب والمؤلفات الجديدة وبالتالي يساهم هذا المصيف في تغيير نظرة الأطفال والشباب إلى الكتاب والمكتبة العمومية. المصدر: وات
افتتحت الأمسية الشعرية "همس الكلمات" مساء الأربعاء بمعلم دار الشرع بالمدينة العتيقة بالمنستير الدورة 31 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب الذي تنظمه المكتبة الجهوية بالمنستير. وشهدت الأمسية الشعرية التي أدارها الأستاذ محمد أحمد مخلوف مراوحة بين القراءات الشعرية مع الشعراء والشاعرات الحبيب المرموش وايمان حسيون وعز الدين عزيزي وهالة بوحدي والموسيقى. وقد أمن الفقرات الموسيقية عازف الكمان الأستاذ محمد الصياح والفنانة حنان الحباري التي أدت "ريحة البلاد"، و" بني وطني "، و"يا معذبتي بزينك"، و"سمرة يا سمرة". وسيقع اليوم الخميس ضمن الانشطة الجهوية لهذا المصيف الوطني، تقديم كتاب "تراب سخون" للروائية أميرة غنيم، ويوم 19 جويلية تقديم كتاب "امرأة بين الأزمان" لتوفيق الببة، ويوم 22 جويلية رواية "المنسي في الحكاية" لريحان بوزقندة ، ويوم 23 جويلية كتاب "سمراء في مفترق الأقدار" للروائية عواطف الزراد، ويوم 26 جويلية ديوان "المتضائل" للشاعر خالد رداوي. وأوضح الأستاذ الجامعي حمادي الحلاوي وهو من اللجنة العلمية المشرفة بالجهة على تنظيم هذا المصيف أنّ اختيار الإصدارات قائم على معايير فنية وأدبية، مشيرا إلى وجود تنويع ومزاوجة في فقرات المصيف بين الشعر والرواية. وأفادت وات نعيمة خليفة مديرة المكتبة الجهوية بالمنستير أنّ هذا المهرجان ينتظم في 24 مكتبة عمومية من بين 25 مكتبة عمومية وستشتغل كل مكتبة على خصوصيات جهتها حيث سيقع الخروج بالأنشطة إلى البحر والمنتزهات والفضاءات الأثرية وغيرها وأشارت إلى أن المكتبة الجهوية بالمنستير بادرت منذ ثلاث سنوات بالاختصاص في أنشطة موجهة إلى الشباب والكهول (17 -26 جويلية 2024) إلى جانب مصيف الكتاب الموجه إلى الأطفال في الفترة 17 جويلية -14 أوت 2024. وأبرزت من جهتها الشاعرة إيمان حسيون أهمية مصيف الكتاب الذي يقع خلاله تحويل الكتاب إلى موضوع للمتعة والإفادة، فضلا عن أنه فرصة لتقديم الكتّاب والمؤلفات الجديدة وبالتالي يساهم هذا المصيف في تغيير نظرة الأطفال والشباب إلى الكتاب والمكتبة العمومية. المصدر: وات