شارك سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الخميس 27 جوان 2024 في الجلسة الافتتاحية ل"منتدى كوميسا للاستثمار" الذي تنظمه "وكالة الاستثمار الإقليمية RIA" التابعة للسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا " كوميسا" (COMESA).
وألقى رئيس الاتحاد كلمة أكد فيها إن الاستثمار والشراكة هو الأساس القوي الذي تبنى عليه علاقات التعاون بين البلدان، وأن أعضاء فضاء "كوميسا" مدعوون لتقوية الأساس الذي يربط بينهم من خلال الاستثمار خاصة وأن بلدان هذا الفضاء تمتلك موارد طبيعية وبشرية هامة وهامش قوي للتنمية المستدامة، وهي تسجل منذ سنوات معدّل نمو مهم. واضاف: والأهم أن هذا النمو لا يقوم على استغلال المواد الخام فحسب، بل خاصة على الاستهلاك المحلي بفضل نشوء طبقة وسطى وترسخها وحاجيات كبيرة يتطلبها المجهود التنموي. وكل هذه العوامل كفيلة بتحقيق نقلة نوعية في هذا الفضاء.
كما اشار رئيس الاتحاد الى أن الهدف الأسمى هو خلق فضاء حرّ مفتوح أمام الاستثمار وفق مقاربة اقتصادية مستدامة، وأن الطموح لدفع الاستثمار في هذا الفضاء يجب أن يندرج في الجهود المبذولة من أجل مجابهة التحديات الجديدة التي برزت بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية الاكرانية وفي مقدمتها تحقيق السيادة الغذائية والصحية والطاقية والأمن السيبيرني.
وقال رئيس الاتحاد "إن هذه التحديات أصبحت هواجس لكل البلدان والتجمعات الإقليمية. فقبل أيام وبمناسبة انعقاد الدورة 21 لمنتدى تونس للاستثمار تحدث العديد من المشاركين الممثلين لمؤسسات عالمية كبرى في اهم القطاعات عن هذه القضايا . وعكست النقاشات أهمية السيادة الغذائية والطاقية والصحية وقضايا المناخ والبيئة والاقتصاد الأخضر والتقليص من نسبة الكربون بالنسبة لكل البلدان ولكل المستثمرين. وهذه المحاور تمثل مجالات كبيرة للعمل المشترك بيننا والاستثمار والتجديد بصفة عامة".
وبين سمير ماجول أن إفريقيا تعتبر مهد العالم مستقبله وأن تحقيق التكامل والاندماج بين بلدان القارة من خلال الاستثمار والشراكة والعمل الجماعي هو من صلب المسؤولية التاريخية إزاء أجيال المستقبل، وأن التنافسية اليوم لم تعد مجرد تنافسية فردية، بل أصبحت أيضا تنافسية في مستوى التجمعات والتكتلات الإقليمية ولن تتحقق هذه التنافسية إلا من خلال العمل المشترك والتكامل والاندماج وتوحيد الجهود، داعيا إلى تطوير آليات التعاون ومقترحا التفكير في بعث بنك مركزي افريقي.
وأبرز رئيس الاتحاد أن تونس عملت منذ توقيعها على اتفاقية COMESA سنة 2018 على دفع التعاون مع بلدان هذا الفضاء من أجل تحقيق اندماج اقتصادي حقيقي من خلال تنمية التبادل والشراكة والاستثمار بما يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة. واستضافت تونس عديد التظاهرات ونفّذت بالشراكة مع هيئات دولية مشاريع لتجسيد الأهداف التي نصّت عليها هذه الاتفاقية، مضيفا أن تونس بما لديها بخبرتها في المجال الصناعي وما يتوفر بها من موارد بشرية كفئة ومهارات ومواهب وشركات ناشئة ومبتكرة ترحب بالأصدقاء الأفارقة للاستثمار والاستفادة من موقعها الجيو- استراتيجي ومن المزايا التفاضلية التي توفرها وتضع تجربتها على ذمتهم وستكون كعادتها وفية لالتزاماتها مع شركائها من أجل النجاح ولتكون هذه الشراكة مربحة للجميع.
من جهة أخرى، قال رئيس الاتحاد أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات العضو في مجلس "كوميسا" للاعمال CBC والعضو في منظمة "كوميسا للنساء صاحبات الاعمال" COMFWB وممثلها في منطقة شمال افريقيا سيواصل العمل من أجل تحقيق الأهداف التي بعث من أجلها فضاء COMESA وسيواصل أيضا التشاور والتنسيق مع منظمات أصحاب العمل في بلدان فضاء "كوميسا" التي يرتبط معها بعلاقات مثمرة وبناءة خدمة للمصلحة المشتركة.
شارك سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الخميس 27 جوان 2024 في الجلسة الافتتاحية ل"منتدى كوميسا للاستثمار" الذي تنظمه "وكالة الاستثمار الإقليمية RIA" التابعة للسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا " كوميسا" (COMESA).
وألقى رئيس الاتحاد كلمة أكد فيها إن الاستثمار والشراكة هو الأساس القوي الذي تبنى عليه علاقات التعاون بين البلدان، وأن أعضاء فضاء "كوميسا" مدعوون لتقوية الأساس الذي يربط بينهم من خلال الاستثمار خاصة وأن بلدان هذا الفضاء تمتلك موارد طبيعية وبشرية هامة وهامش قوي للتنمية المستدامة، وهي تسجل منذ سنوات معدّل نمو مهم. واضاف: والأهم أن هذا النمو لا يقوم على استغلال المواد الخام فحسب، بل خاصة على الاستهلاك المحلي بفضل نشوء طبقة وسطى وترسخها وحاجيات كبيرة يتطلبها المجهود التنموي. وكل هذه العوامل كفيلة بتحقيق نقلة نوعية في هذا الفضاء.
كما اشار رئيس الاتحاد الى أن الهدف الأسمى هو خلق فضاء حرّ مفتوح أمام الاستثمار وفق مقاربة اقتصادية مستدامة، وأن الطموح لدفع الاستثمار في هذا الفضاء يجب أن يندرج في الجهود المبذولة من أجل مجابهة التحديات الجديدة التي برزت بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية الاكرانية وفي مقدمتها تحقيق السيادة الغذائية والصحية والطاقية والأمن السيبيرني.
وقال رئيس الاتحاد "إن هذه التحديات أصبحت هواجس لكل البلدان والتجمعات الإقليمية. فقبل أيام وبمناسبة انعقاد الدورة 21 لمنتدى تونس للاستثمار تحدث العديد من المشاركين الممثلين لمؤسسات عالمية كبرى في اهم القطاعات عن هذه القضايا . وعكست النقاشات أهمية السيادة الغذائية والطاقية والصحية وقضايا المناخ والبيئة والاقتصاد الأخضر والتقليص من نسبة الكربون بالنسبة لكل البلدان ولكل المستثمرين. وهذه المحاور تمثل مجالات كبيرة للعمل المشترك بيننا والاستثمار والتجديد بصفة عامة".
وبين سمير ماجول أن إفريقيا تعتبر مهد العالم مستقبله وأن تحقيق التكامل والاندماج بين بلدان القارة من خلال الاستثمار والشراكة والعمل الجماعي هو من صلب المسؤولية التاريخية إزاء أجيال المستقبل، وأن التنافسية اليوم لم تعد مجرد تنافسية فردية، بل أصبحت أيضا تنافسية في مستوى التجمعات والتكتلات الإقليمية ولن تتحقق هذه التنافسية إلا من خلال العمل المشترك والتكامل والاندماج وتوحيد الجهود، داعيا إلى تطوير آليات التعاون ومقترحا التفكير في بعث بنك مركزي افريقي.
وأبرز رئيس الاتحاد أن تونس عملت منذ توقيعها على اتفاقية COMESA سنة 2018 على دفع التعاون مع بلدان هذا الفضاء من أجل تحقيق اندماج اقتصادي حقيقي من خلال تنمية التبادل والشراكة والاستثمار بما يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة. واستضافت تونس عديد التظاهرات ونفّذت بالشراكة مع هيئات دولية مشاريع لتجسيد الأهداف التي نصّت عليها هذه الاتفاقية، مضيفا أن تونس بما لديها بخبرتها في المجال الصناعي وما يتوفر بها من موارد بشرية كفئة ومهارات ومواهب وشركات ناشئة ومبتكرة ترحب بالأصدقاء الأفارقة للاستثمار والاستفادة من موقعها الجيو- استراتيجي ومن المزايا التفاضلية التي توفرها وتضع تجربتها على ذمتهم وستكون كعادتها وفية لالتزاماتها مع شركائها من أجل النجاح ولتكون هذه الشراكة مربحة للجميع.
من جهة أخرى، قال رئيس الاتحاد أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات العضو في مجلس "كوميسا" للاعمال CBC والعضو في منظمة "كوميسا للنساء صاحبات الاعمال" COMFWB وممثلها في منطقة شمال افريقيا سيواصل العمل من أجل تحقيق الأهداف التي بعث من أجلها فضاء COMESA وسيواصل أيضا التشاور والتنسيق مع منظمات أصحاب العمل في بلدان فضاء "كوميسا" التي يرتبط معها بعلاقات مثمرة وبناءة خدمة للمصلحة المشتركة.