كشفت رئيسة الغرفة الوطنية للحلاقة فاتن العموري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الدخلاء أو الحلاقين الموازين يستحوذون على نحو 50 بالمائة من نشاط مجال الحلاقة في تونس.
وأوضحت عموري أن الدخلاء ألحقوا أضرارا كبيرة بالقطاع المنظم على اعتبار أن من يفتح مستودعا "ڨاراح" أو غرفة في منزله ويستعمله كمكان لنشاط الحلاقة لن يكون مطالبا بدفع الآداءات العديدة المسلطة على القطاع المنظم وبالتالي تحرم ميزانية الدولة من مداخيل هامة، كما أنهم ليسوا مضطرين إلى كراء محل أو "باتيندة" أو أصل تجاري، ولا رخصة أو بتشغيل أصحاب الكفاءة من المتحصلين على تكوين في المجال.
وحذرت محدثتنا مختلف الحرفاء من التعامل مع الدخلاء على خلفية أنهم سلك غير مراقب اقتصاديا أو صحيا، ويستعملون منتوجات غير مراقبة سواء كزيوت للشعر أو صبغات" أو "كيراتين" أو حتى مواد التجميل "الماكياج" ومنتوجات للعناية بالبشرة، مشيرة إلى أنهم يعتمدون منتوجات رخيصة الثمن، وذات جودة متدنية ولكنها في الحقيقة مجهولة المصدر وغير مراقبة، وهو ما صنفته في خانة المنافسة غير النزيهة، لافتة إلى وجود كراس شروط إلا أن الاشكال يتمثل في عدم تطبيقه على أرض الواقع بالشكل الكافي والمطلوب.
كما اشتكت رئيسة الغرفة الوطنية للحلاقة من بعض الحلاقين الذين يقرون تخفيضات غير قانونية لا سيما في مجال صبغ الشعر.
ومن الاشكاليات الأخرى التي طرحتها العموري ورأت أن أصحاب صالونات الحلاقة يعانون منها هي ارتفاع كلفة فاتورة الكهرباء التي يجب دفعها بشكل دوري للشركة التونسية الكهرباء والغاز بما أن هذه الصالونات تحتاج بشكل يومي إلى استخدام مجفف الشعر، وخلال أشهر ارتفاع درجات الحرارة لابد من تشغيل مكيف الهواء حتى لا يشعر الحريف بالتوازي مع استخدام مجفف الشعر بالقيظ.
درصاف اللموشي
كشفت رئيسة الغرفة الوطنية للحلاقة فاتن العموري في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الدخلاء أو الحلاقين الموازين يستحوذون على نحو 50 بالمائة من نشاط مجال الحلاقة في تونس.
وأوضحت عموري أن الدخلاء ألحقوا أضرارا كبيرة بالقطاع المنظم على اعتبار أن من يفتح مستودعا "ڨاراح" أو غرفة في منزله ويستعمله كمكان لنشاط الحلاقة لن يكون مطالبا بدفع الآداءات العديدة المسلطة على القطاع المنظم وبالتالي تحرم ميزانية الدولة من مداخيل هامة، كما أنهم ليسوا مضطرين إلى كراء محل أو "باتيندة" أو أصل تجاري، ولا رخصة أو بتشغيل أصحاب الكفاءة من المتحصلين على تكوين في المجال.
وحذرت محدثتنا مختلف الحرفاء من التعامل مع الدخلاء على خلفية أنهم سلك غير مراقب اقتصاديا أو صحيا، ويستعملون منتوجات غير مراقبة سواء كزيوت للشعر أو صبغات" أو "كيراتين" أو حتى مواد التجميل "الماكياج" ومنتوجات للعناية بالبشرة، مشيرة إلى أنهم يعتمدون منتوجات رخيصة الثمن، وذات جودة متدنية ولكنها في الحقيقة مجهولة المصدر وغير مراقبة، وهو ما صنفته في خانة المنافسة غير النزيهة، لافتة إلى وجود كراس شروط إلا أن الاشكال يتمثل في عدم تطبيقه على أرض الواقع بالشكل الكافي والمطلوب.
كما اشتكت رئيسة الغرفة الوطنية للحلاقة من بعض الحلاقين الذين يقرون تخفيضات غير قانونية لا سيما في مجال صبغ الشعر.
ومن الاشكاليات الأخرى التي طرحتها العموري ورأت أن أصحاب صالونات الحلاقة يعانون منها هي ارتفاع كلفة فاتورة الكهرباء التي يجب دفعها بشكل دوري للشركة التونسية الكهرباء والغاز بما أن هذه الصالونات تحتاج بشكل يومي إلى استخدام مجفف الشعر، وخلال أشهر ارتفاع درجات الحرارة لابد من تشغيل مكيف الهواء حتى لا يشعر الحريف بالتوازي مع استخدام مجفف الشعر بالقيظ.