إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تحت وطأة الاحداث والضغوطات...كيف سيتحرك عميد المحامين؟

بعد محاولاته المتكررة لرتق الخلاف بين المحامين ووزارة الداخلية ومجلس هيئة المحاماة والسلطة من جهة اخرى يجد العميد حاتم مزيو نفسه في مأزق سياسي وقطاعي في آن واحد.
وانتهج مزيو طابع التهدئة وعدم التصعيد رغم ما تعرض له مقر دار المحامي من استعمال مفرط للقوة  في مناسبتين مرة اولى حين سعى امنيون لتنفيذ بطاقة جلب في حق المحامية سنية الدهمكاني ومرة ثانية اثر ايقاف المحامي مهدي زقروبة.
وعلى الرغم مما تقدم واذ دافع مزيو  عن رمزية دار المحامين سواء خلال الندوة الصحفية او عبر بيان مجلس العمداء فان ذلك لم يخف تخوفات العميد من خطر الصدام متهما في هذا السياق اطراف سياسية باستغلال الوضع دون ان يسميها.
وعمليا نجح العميد في تحويل وجهة المعركة من السلطة الى الداخل القطاعي الا ان ذلك لم يدم طويلا حيث عاد مزيو واعضاء الهيئة لتبني خيار الدفاع عن المهنة وفق بيان الهيئة الصادر امس والدعوة للمشاركة في تحرك اليوم في اطار الإضراب العام القطاعي بالمحكمة التونسية.
وياتي سياق التحرك تحت وطاة الاحداث في شارع باب بنات وفي وضع سياسي ضاغط.
فكيف سيتصرف عميد المحامين هل سينتصر الى ناخبيه وابناء القطاع ام سيواصل سياسة "الانحناء" حتى تمر العاصفة ومنها إلى اعادة ترتيب البيت الداخلي؟
خليل الحناشي
تحت وطأة الاحداث والضغوطات...كيف سيتحرك عميد  المحامين؟
بعد محاولاته المتكررة لرتق الخلاف بين المحامين ووزارة الداخلية ومجلس هيئة المحاماة والسلطة من جهة اخرى يجد العميد حاتم مزيو نفسه في مأزق سياسي وقطاعي في آن واحد.
وانتهج مزيو طابع التهدئة وعدم التصعيد رغم ما تعرض له مقر دار المحامي من استعمال مفرط للقوة  في مناسبتين مرة اولى حين سعى امنيون لتنفيذ بطاقة جلب في حق المحامية سنية الدهمكاني ومرة ثانية اثر ايقاف المحامي مهدي زقروبة.
وعلى الرغم مما تقدم واذ دافع مزيو  عن رمزية دار المحامين سواء خلال الندوة الصحفية او عبر بيان مجلس العمداء فان ذلك لم يخف تخوفات العميد من خطر الصدام متهما في هذا السياق اطراف سياسية باستغلال الوضع دون ان يسميها.
وعمليا نجح العميد في تحويل وجهة المعركة من السلطة الى الداخل القطاعي الا ان ذلك لم يدم طويلا حيث عاد مزيو واعضاء الهيئة لتبني خيار الدفاع عن المهنة وفق بيان الهيئة الصادر امس والدعوة للمشاركة في تحرك اليوم في اطار الإضراب العام القطاعي بالمحكمة التونسية.
وياتي سياق التحرك تحت وطاة الاحداث في شارع باب بنات وفي وضع سياسي ضاغط.
فكيف سيتصرف عميد المحامين هل سينتصر الى ناخبيه وابناء القطاع ام سيواصل سياسة "الانحناء" حتى تمر العاصفة ومنها إلى اعادة ترتيب البيت الداخلي؟
خليل الحناشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews