كتبت ألفة المرواني الأستاذة المربية، عضو مجلس نواب الشعب وعضو لجنة التربية أيضا في البرلمان تدوينة على حسابها الخاص في الفايس بوك توجهت فيها بمجموعة من الأسئلة والاستفسارات على خلفية أزمة التعليم الأساسي واعفاء مئات المديرين مع حجز مرتبات آلاف المعلمين على خلفية حجب الاعداد حيث تساءلت ماذا سيفعل المربي هل يحتج بغلق الطرقات وحرق العجلات المطاطية ..
وجاءت التدوينة كالتالي :
السيّد وزير التربية لم يكن خطابه سابقا بهذا الشكل لمّا كانت رجلاه على الجمر.. واليوم تغير الخطاب وصار تهديدا بالاقتطاع. ثمّ اقتطاع أجور المربين!!! الأجور التي لا تسمن ولا تغني من جوع يا سيّدي الوزير.. إذا ما في بالكش يا سيّدي الوزير فإن المربي اليوم أصبح في أسفل سلّم التأجير.. المربيّ الّي هو منتج المعرفة، وصانع العقول، المربي الي هو ضمير الأمم ونصير الحياة.. أصبح اليوم غير قادر على الحياة.. كفاكم إهانة للمربّين وكفاكم تنكيلا بهم وتجويعا لهم،كيفاش نحبو يعبر المربي ، يحرق عجلة و الا يسكر كياس ؟!!
يا سيدي الوزير.. إذا كنتم تعترفون بأن مطالب المربين هي حقوق مشروعة.. فأعطوهم حقوقهم.. نذكّرك يا سيدي الوزير بأن الدولة القوية الي تحكي عليها.. موش ممكن تكون قوية إلا كيف تكفل حقوق مواطنيها وتحفظ كرامتهم.. الحكومة تلو الحكومة.. والوزير تلو الوزير.. والحال كل يوم يزداد سوءا.. وماذا تسمع؟؟ لا تسمع إلا الوعود الخاوية الجوفاء أو صدى توزيع القبلات.. حقيقة المربّين اليوم أنهم فقراء وجوعى وغير قادرين على الحياة.. وحالهم أنّهم يحسّون بالغبن وبالقهر وبغياب العدالة والمساواة..
لا بد من تنقيح قانون الوظيفة العمومية و تنظير سلم التأجير و هذا دورنا في مجلس نواب الشعب ... لا يسعني في الختام إلا الرد على أولئك المتعللين بإفلاس الدولة وضعف المالية العمومية... بأننا لا نسمع مثل هذا الكلام إلا إذا تعلق الأمر بالمربين.. ولنا في ذلك الأمثلة الكثيرة.. مثلما لا نسمع التهديد والوعيد ولا نرى اليد الطويلة والعصا الغليظة إلا إذا تعلق الأمر بالمربين.. وفي هذا الإطار لا يمكنني إلا أن أستحضر ردّ المحامي والمعلم الأمريكي ديريك بوك على ادّعاء أحدهم بكلفة التعليم، لمّا أجابه: " إذا كنت تعتقد أن التعليم باهظ الثمن، فلتجرب الجهل."
كتبت ألفة المرواني الأستاذة المربية، عضو مجلس نواب الشعب وعضو لجنة التربية أيضا في البرلمان تدوينة على حسابها الخاص في الفايس بوك توجهت فيها بمجموعة من الأسئلة والاستفسارات على خلفية أزمة التعليم الأساسي واعفاء مئات المديرين مع حجز مرتبات آلاف المعلمين على خلفية حجب الاعداد حيث تساءلت ماذا سيفعل المربي هل يحتج بغلق الطرقات وحرق العجلات المطاطية ..
وجاءت التدوينة كالتالي :
السيّد وزير التربية لم يكن خطابه سابقا بهذا الشكل لمّا كانت رجلاه على الجمر.. واليوم تغير الخطاب وصار تهديدا بالاقتطاع. ثمّ اقتطاع أجور المربين!!! الأجور التي لا تسمن ولا تغني من جوع يا سيّدي الوزير.. إذا ما في بالكش يا سيّدي الوزير فإن المربي اليوم أصبح في أسفل سلّم التأجير.. المربيّ الّي هو منتج المعرفة، وصانع العقول، المربي الي هو ضمير الأمم ونصير الحياة.. أصبح اليوم غير قادر على الحياة.. كفاكم إهانة للمربّين وكفاكم تنكيلا بهم وتجويعا لهم،كيفاش نحبو يعبر المربي ، يحرق عجلة و الا يسكر كياس ؟!!
يا سيدي الوزير.. إذا كنتم تعترفون بأن مطالب المربين هي حقوق مشروعة.. فأعطوهم حقوقهم.. نذكّرك يا سيدي الوزير بأن الدولة القوية الي تحكي عليها.. موش ممكن تكون قوية إلا كيف تكفل حقوق مواطنيها وتحفظ كرامتهم.. الحكومة تلو الحكومة.. والوزير تلو الوزير.. والحال كل يوم يزداد سوءا.. وماذا تسمع؟؟ لا تسمع إلا الوعود الخاوية الجوفاء أو صدى توزيع القبلات.. حقيقة المربّين اليوم أنهم فقراء وجوعى وغير قادرين على الحياة.. وحالهم أنّهم يحسّون بالغبن وبالقهر وبغياب العدالة والمساواة..
لا بد من تنقيح قانون الوظيفة العمومية و تنظير سلم التأجير و هذا دورنا في مجلس نواب الشعب ... لا يسعني في الختام إلا الرد على أولئك المتعللين بإفلاس الدولة وضعف المالية العمومية... بأننا لا نسمع مثل هذا الكلام إلا إذا تعلق الأمر بالمربين.. ولنا في ذلك الأمثلة الكثيرة.. مثلما لا نسمع التهديد والوعيد ولا نرى اليد الطويلة والعصا الغليظة إلا إذا تعلق الأمر بالمربين.. وفي هذا الإطار لا يمكنني إلا أن أستحضر ردّ المحامي والمعلم الأمريكي ديريك بوك على ادّعاء أحدهم بكلفة التعليم، لمّا أجابه: " إذا كنت تعتقد أن التعليم باهظ الثمن، فلتجرب الجهل."