أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الأربعاء، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء أنه سيتم اصدار مرسوم لحل المجالس البلدية وتعويضها بنيابات خصوصية.
وفي هذا الإطار، قال رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية عدنان بوعصيدة، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان قرار حل المجالس البلدية كان أمرا متوقّعا، مشيرا إلى أنه سبق وأن طالبت الجامعة الوطنية للبلديات التونسية برفع حالة الغموض من خلال تحديد موعد الانتخابات البلدية أو تأخيرها أو هل أصلا سيقع تنظيم انتخابات جديدة؟.
واعتبر بوعصيدة أن الاشكال ليس في حل المجالس البلدية وتعيين نيابات خصوصية لتسييرها بل في مسار اللامركزية الذي يعدّ منظومة اقتصادية بامتياز من خلال تسيير البلدية من قبل مواطنين منتخبين من نفس الدائرة.
وأفاد بأن مسار اللامركزية تم تطبيقه في العديد من الدول ونجح فيها على غرار الدول الأوروبية والجزائر والمغرب والطوغو والغابون، لافتا إلى أنها منظومة اقتصادية تعمل من خلال السلطة المحلية ومن أجل التنمية المحلية. وأكد أنها "فلسلفة كاملة".
وبخصوص موعد الانتخابات البلدية، أوضح بالقول: "لا نعلم تحديدا متى سيقع اجراء الانتخابات البلدية لكنه من الواضح من خلال تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد فإن انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم سيقع تنظيمها قبلها، وسيقع اعتماد نيابات خصوصية إلى حين انتخابات بلدية جديدة".
وفي سياق متصل، قال: "انتهت مهامنا على رأس البلديات، ومن يأتي بعدنا من نيابات خصوصية فليتحمل المسؤولية".
وفي سياق آخر، اعتبر أن فلسفة التسيير المحلي تكون وفق انتخابات بلدية. وتساءل: "هل سيقع تطوير البلديات وأيضا مواردها، وهل سنواصل تجربة اللامركزية التي استمرت لـ 5 سنوات وكانت تجربة ناجحة في التسيير البلدي والتقييم العلمي أثبت ذلك، وهل سنعود إلى تسيير الشأن المحلي مثلما كان معمولا به سابقا عبر التعيين والتسميات والجميع يعلم كيف كانت نتائج ذلك؟".
درصاف اللموشي
* تسيير الشأن المحلي بين التعيين والتسميات؟
* مسار اللامركزية نجح في تونس وفق التقييم العلمي
أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الأربعاء، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء أنه سيتم اصدار مرسوم لحل المجالس البلدية وتعويضها بنيابات خصوصية.
وفي هذا الإطار، قال رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية عدنان بوعصيدة، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان قرار حل المجالس البلدية كان أمرا متوقّعا، مشيرا إلى أنه سبق وأن طالبت الجامعة الوطنية للبلديات التونسية برفع حالة الغموض من خلال تحديد موعد الانتخابات البلدية أو تأخيرها أو هل أصلا سيقع تنظيم انتخابات جديدة؟.
واعتبر بوعصيدة أن الاشكال ليس في حل المجالس البلدية وتعيين نيابات خصوصية لتسييرها بل في مسار اللامركزية الذي يعدّ منظومة اقتصادية بامتياز من خلال تسيير البلدية من قبل مواطنين منتخبين من نفس الدائرة.
وأفاد بأن مسار اللامركزية تم تطبيقه في العديد من الدول ونجح فيها على غرار الدول الأوروبية والجزائر والمغرب والطوغو والغابون، لافتا إلى أنها منظومة اقتصادية تعمل من خلال السلطة المحلية ومن أجل التنمية المحلية. وأكد أنها "فلسلفة كاملة".
وبخصوص موعد الانتخابات البلدية، أوضح بالقول: "لا نعلم تحديدا متى سيقع اجراء الانتخابات البلدية لكنه من الواضح من خلال تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد فإن انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم سيقع تنظيمها قبلها، وسيقع اعتماد نيابات خصوصية إلى حين انتخابات بلدية جديدة".
وفي سياق متصل، قال: "انتهت مهامنا على رأس البلديات، ومن يأتي بعدنا من نيابات خصوصية فليتحمل المسؤولية".
وفي سياق آخر، اعتبر أن فلسفة التسيير المحلي تكون وفق انتخابات بلدية. وتساءل: "هل سيقع تطوير البلديات وأيضا مواردها، وهل سنواصل تجربة اللامركزية التي استمرت لـ 5 سنوات وكانت تجربة ناجحة في التسيير البلدي والتقييم العلمي أثبت ذلك، وهل سنعود إلى تسيير الشأن المحلي مثلما كان معمولا به سابقا عبر التعيين والتسميات والجميع يعلم كيف كانت نتائج ذلك؟".