أجرت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، أمس الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة، محادثات مع كلّ من سفير أندونيسيا وسفير جمهورية الصين الشعبية والسفير الفنلندي في تونس.
وفي لقائها بالسفير الأندونيسي، زهيري مصراوي، أشادت بودن بعمق العلاقات التاريخية الممتازة التي تجمع بين تونس وأندونيسيا، معربة عن عزم تونس "تعزيز تعاونها مع إندونيسيا في عدة مجالات واعدة، أهمها التجارة والاستثمار والتعليم العالي وتبادل الطلبة وتمكين الشباب"، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة اليوم السبت.
كما أكدت خلال هذا اللقاء على أهمية تجسيم الاستحقاقات القادمة والتي من أبرزها عقد اجتماع الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة التونسية الإندونيسية في جاكرتا، في المستقبل القريب، "قصد إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية في عديد المجالات".
من جانبه عبّر سفير إندونيسيا عن استعداد بلاده لتعزيز آفاق التعاون المشترك بين تونس وجاكرتا، معبرا عن "قناعة بلاده بقيمة وثراء التعليم الديني في تونس والمتّسم بالاعتدال والاجتهاد وكذلك رغبتها في تطوير التعاون الثنائي في مجال الدراسة والتكوين الديني الزيتوني للطلبة الإندونيسيين في تونس"، مؤكدا عزم بلاده على مزيد تطوير مجالات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي لقائها بالسفير الصيني، وون لي، دعت بودن إلى "مزيد تطويرالعلاقات بين تونس وبيكين، لتشمل مجالات جديدة، مع الأخذ في الاعتبار المصلحة العليا للبلدين والشعبين الصديقين".
كما أشادت بمستوى التعاون التونسي الصيني والذي تجسد في "إنجاز عدد من المشاريع الصينية في تونس، في مجالات الصحة والبنية التحتية والشباب والرياضة والتكوين والثقافة"، وفق بلاغ ثان لرئاسة الحكومة.
من جهته نوّه سفير الصين بمستوى التعاون القائم بين البلدين، مؤكّدا استعداد بلاده "لمواصلة العمل المشترك والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي ودعم آفاقه المستقبلية".
ومن ناحية أخرى عبّرت رئيسة الحكومة خلال المحادثة التي جمعتها بالسفير الفنلندي، تيمي سيبونين، عن "ارتياحها لما بلغته علاقات الصداقة والتعاون الثنائي والإرادة الثابتة من الجانبين لمزيد تعزيزها"، مضيفة أن الحكومة بصدد وضع برامج للإصلاح الاقتصادي، "منها خاصة ما يهم برامج التمكين الاقتصادي للشباب ودعم بعث المؤسسات الناشئة في مجالات التكنولوجيات الحديثة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المؤسسات الأجنبية التي من شأنها أن تساهم في توفير فرص جديدة للتشغيل في تونس".
وقد عبّر سفير فنلندا، بالمناسبة، عن رغبة بلاده في دعم علاقات التعاون، خاصة في مجال تكنولوجيات الاتصال، "مشيدا في هذا الإطار بنتائج الزيارة المثمرة التي أدّاها وزير تكنولوجيات الاتصال إلى فنلندا في فيفري 2023 والتي تناولت بالأساس سبل تطوير التعاون التونسي الفنلندي وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الحوكمة الإلكترونية والخدمات الرقمية والإدارة الحديثة"، حسب ما جاء في بلاغ آخر لرئاسة الحكومة.
وات
أجرت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، أمس الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة، محادثات مع كلّ من سفير أندونيسيا وسفير جمهورية الصين الشعبية والسفير الفنلندي في تونس.
وفي لقائها بالسفير الأندونيسي، زهيري مصراوي، أشادت بودن بعمق العلاقات التاريخية الممتازة التي تجمع بين تونس وأندونيسيا، معربة عن عزم تونس "تعزيز تعاونها مع إندونيسيا في عدة مجالات واعدة، أهمها التجارة والاستثمار والتعليم العالي وتبادل الطلبة وتمكين الشباب"، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة اليوم السبت.
كما أكدت خلال هذا اللقاء على أهمية تجسيم الاستحقاقات القادمة والتي من أبرزها عقد اجتماع الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة التونسية الإندونيسية في جاكرتا، في المستقبل القريب، "قصد إعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية في عديد المجالات".
من جانبه عبّر سفير إندونيسيا عن استعداد بلاده لتعزيز آفاق التعاون المشترك بين تونس وجاكرتا، معبرا عن "قناعة بلاده بقيمة وثراء التعليم الديني في تونس والمتّسم بالاعتدال والاجتهاد وكذلك رغبتها في تطوير التعاون الثنائي في مجال الدراسة والتكوين الديني الزيتوني للطلبة الإندونيسيين في تونس"، مؤكدا عزم بلاده على مزيد تطوير مجالات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي لقائها بالسفير الصيني، وون لي، دعت بودن إلى "مزيد تطويرالعلاقات بين تونس وبيكين، لتشمل مجالات جديدة، مع الأخذ في الاعتبار المصلحة العليا للبلدين والشعبين الصديقين".
كما أشادت بمستوى التعاون التونسي الصيني والذي تجسد في "إنجاز عدد من المشاريع الصينية في تونس، في مجالات الصحة والبنية التحتية والشباب والرياضة والتكوين والثقافة"، وفق بلاغ ثان لرئاسة الحكومة.
من جهته نوّه سفير الصين بمستوى التعاون القائم بين البلدين، مؤكّدا استعداد بلاده "لمواصلة العمل المشترك والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي ودعم آفاقه المستقبلية".
ومن ناحية أخرى عبّرت رئيسة الحكومة خلال المحادثة التي جمعتها بالسفير الفنلندي، تيمي سيبونين، عن "ارتياحها لما بلغته علاقات الصداقة والتعاون الثنائي والإرادة الثابتة من الجانبين لمزيد تعزيزها"، مضيفة أن الحكومة بصدد وضع برامج للإصلاح الاقتصادي، "منها خاصة ما يهم برامج التمكين الاقتصادي للشباب ودعم بعث المؤسسات الناشئة في مجالات التكنولوجيات الحديثة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المؤسسات الأجنبية التي من شأنها أن تساهم في توفير فرص جديدة للتشغيل في تونس".
وقد عبّر سفير فنلندا، بالمناسبة، عن رغبة بلاده في دعم علاقات التعاون، خاصة في مجال تكنولوجيات الاتصال، "مشيدا في هذا الإطار بنتائج الزيارة المثمرة التي أدّاها وزير تكنولوجيات الاتصال إلى فنلندا في فيفري 2023 والتي تناولت بالأساس سبل تطوير التعاون التونسي الفنلندي وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الحوكمة الإلكترونية والخدمات الرقمية والإدارة الحديثة"، حسب ما جاء في بلاغ آخر لرئاسة الحكومة.