أعاد رئيس الجمهورية قيس سعيّد ملف الخطوط الجوية التونسية إلى الواجهة بعد استقباله أمس لوزير النقل والمكلفة بالإدارة العامة لشركة الخطوط الجوية التونسية.
واذ أعرب الرئيس عن خيبته مما آلى إليه وضع الناقلة الوطنية، فقد كان حاسما بضرورة استعادة المؤسسة لمستوى كفيل بأن تسترجع من خلاله ثقة المسافرين.
ولعل البارز في لقاء أمس ما ذهب اليه الرئيس سعيّد بحديثه عن الانتدابات التي اغرقت "التونسيار" واصفا اياها بـ"الانتدابات التي تمّت بالولاءات والمحاباة وبصفة غير شرعية ودون وجه حقّ ولم تكن هناك أي حاجة إليها."
موقف الرئيس دفع بالبعض للتساؤل عن جدوى هذا الحديث في هذا التوقيت، وهل ستعيد الدولة برنامج تقصي الشهادات العلمية المضروبة أو الانتدابات على قاعدة الولاء و"المعارف".؟
وتطفوا هذه الاسئلة لتعيد للاذهان ما عاشته الناقلة الوطنية بعد الاطاحة بأبرز مسؤول نقابي بها بعد ادراجه بالتفتيش من طرف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، حيث تعلقت به تهم تدليس الشهائد العلمية واستخلاص مبالغ مالية للتدخل في الانتدابات والترقيات صلب الخطوط الجوية التونسية..
خليل الحناشي
أعاد رئيس الجمهورية قيس سعيّد ملف الخطوط الجوية التونسية إلى الواجهة بعد استقباله أمس لوزير النقل والمكلفة بالإدارة العامة لشركة الخطوط الجوية التونسية.
واذ أعرب الرئيس عن خيبته مما آلى إليه وضع الناقلة الوطنية، فقد كان حاسما بضرورة استعادة المؤسسة لمستوى كفيل بأن تسترجع من خلاله ثقة المسافرين.
ولعل البارز في لقاء أمس ما ذهب اليه الرئيس سعيّد بحديثه عن الانتدابات التي اغرقت "التونسيار" واصفا اياها بـ"الانتدابات التي تمّت بالولاءات والمحاباة وبصفة غير شرعية ودون وجه حقّ ولم تكن هناك أي حاجة إليها."
موقف الرئيس دفع بالبعض للتساؤل عن جدوى هذا الحديث في هذا التوقيت، وهل ستعيد الدولة برنامج تقصي الشهادات العلمية المضروبة أو الانتدابات على قاعدة الولاء و"المعارف".؟
وتطفوا هذه الاسئلة لتعيد للاذهان ما عاشته الناقلة الوطنية بعد الاطاحة بأبرز مسؤول نقابي بها بعد ادراجه بالتفتيش من طرف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، حيث تعلقت به تهم تدليس الشهائد العلمية واستخلاص مبالغ مالية للتدخل في الانتدابات والترقيات صلب الخطوط الجوية التونسية..
