تم مساء اليوم تسجيل حالتي وفاة جديدتين بسبب الكورونا بالمستشفى المحلي بطبربة و ذلك اثر تعكر حالتيهما الصحية رغم كل التدخلات الطبية التي خضعا لها ..
هذا و يتواصل توافد المصابين بالفيروس على قسم الكوفيد بهذا المستشفى من مناطق مختلفة علاوة على متساكني طبربة و قد تضافرت مجهودات الاطار الصحي لتوفير التنفس الصناعي لمستحقيه باعتماد طرق مختلفة و إيجاد حلول لتعميم الانتفاع بمادة الاكسيجين .
طاقم طبي و شبه طبي محدود العدد ظهرت عليه علامات الاعياء و الإرهاق لتواصل ساعات العمل دون التمتع بفترة راحة خاصة مع تغيب 3 اطباء و عدد من الممرضين بسبب الإصابة بالفيروس حسب ما افادنا به احد اطباء الاستعجالي الذي أشاد بكل المجهودات التي يبذلها بعض المواطنين في دعم المستشفى في حربها على الكوفيد و اخرها توفير احدى المواطنات لجهاز تنفس اصطناعي حجم 20 لتر و ايضا للمساعدات التي وفرتها الولاية متمثلة في 5 أجهزة تنفس تم توزيعها مباشرة على عدد من المصابين بالفيروس.
و لكن يبقى الاشكال قائما في كيفية متابعة استعمال هذه الأجهزة و كميات الأكسجين اللازمة حسب الحالة الصحية للمريض و بذلك تتواصل الحاجة المتأكدة للاطار البشري في المستشفى المحلي بطبربة حتى تتحسن ظروف قبول المرضى و العناية بهم..
هذا و تتواصل التدخلات من هنا و هناك لتحسين جوانب أخرى في علاقة بالعمل داخل المستشفى و أبرزها التعقيم و النظافة و رفع الفضلات و هي تدخلات تسعى بلدية طبربة لانجازها في مواعيدها رغم ما يعانيه هذا الهيكل من نقص في العملة و المعدات و الإمكانيات اضافة الى بعض المساعدات التي وفرها عدد من الناشطين في المجتمع المدني و بلدية البطان المجاورة ..
عادل عونلي