أكد الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بنابل عماد العريبي في تصريح لموقع "الصباح نيوز" أن الوضعية الصحية بالجهة في علاقة بعدد الإصابات بوباء الكورونا حرجة جدا و أصبحت مثل ما هو الحال في ولاية القيروان أو أكثر خاصة أن عدد الإصابات الجديدة يتزايد وطاقة الاستيعاب بالمستشفيات بلغت 150% .
ففي مستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل مثلا هناك 44 سرير أوكسجين متواجد بهم 66 مريض من خلال إضافة وحدات أوكسجين des concentrateur d Oxigene لإنقاذ المرضى، و وحدة الاستعجالي بها عشرة أسرة متواجد بها 20 مريض.
وبين عماد العريبي أن المرضى الوافدين من مستشفى محمد الطاهر المعموري إلى مستشفى محمد التلاتلي بنابل يتم إرجاعهم نظرا لعدم توفر الإمكانيات المادية فضلا عن أن الإطار البشري أصبح مرهق جدا دون اهتمام من سلطة الإشراف على حد قوله.
و أشار عماد العريبي إلى أن المستشفى الميداني بقاعة الرياضة ببني خيار مجهز بقيمة 150 ألف دينار منذ مارس 2020 لاستقبال المرضى لكن الإشكال يكمن في عدم توفر الإطار الطبي وشبه الطبي الذي سيعمل به، موجها السؤال إلى والي الجهة متى يتم فتح المستشفى الميداني؟ خاصة المرضى الذين يتوجهون إلى المستشفيات العمومية بالجهة لا يتم قبولهم نظر لعدم توفر أماكن شاغرة، قائلا سنصل إلى مرحلة من له أموال سيتداوى في المصحات الخاصة والمواطن البسيط أوالفقير سيموت في الطريق وفق تعبيره ، مشيرا إلى أنه تم تكرار المطالبة بالدعم المادي وخاصة مولدات الأوكسجين و وسائل وقاية من فيروس كورونا و الإطار البشري للمستشفيات لمقاومة الكورونا خاصة أن الحق في الصحة هو حق دستوري لكن دون جدوى .
ألفة بن محمد
أكد الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بنابل عماد العريبي في تصريح لموقع "الصباح نيوز" أن الوضعية الصحية بالجهة في علاقة بعدد الإصابات بوباء الكورونا حرجة جدا و أصبحت مثل ما هو الحال في ولاية القيروان أو أكثر خاصة أن عدد الإصابات الجديدة يتزايد وطاقة الاستيعاب بالمستشفيات بلغت 150% .
ففي مستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل مثلا هناك 44 سرير أوكسجين متواجد بهم 66 مريض من خلال إضافة وحدات أوكسجين des concentrateur d Oxigene لإنقاذ المرضى، و وحدة الاستعجالي بها عشرة أسرة متواجد بها 20 مريض.
وبين عماد العريبي أن المرضى الوافدين من مستشفى محمد الطاهر المعموري إلى مستشفى محمد التلاتلي بنابل يتم إرجاعهم نظرا لعدم توفر الإمكانيات المادية فضلا عن أن الإطار البشري أصبح مرهق جدا دون اهتمام من سلطة الإشراف على حد قوله.
و أشار عماد العريبي إلى أن المستشفى الميداني بقاعة الرياضة ببني خيار مجهز بقيمة 150 ألف دينار منذ مارس 2020 لاستقبال المرضى لكن الإشكال يكمن في عدم توفر الإطار الطبي وشبه الطبي الذي سيعمل به، موجها السؤال إلى والي الجهة متى يتم فتح المستشفى الميداني؟ خاصة المرضى الذين يتوجهون إلى المستشفيات العمومية بالجهة لا يتم قبولهم نظر لعدم توفر أماكن شاغرة، قائلا سنصل إلى مرحلة من له أموال سيتداوى في المصحات الخاصة والمواطن البسيط أوالفقير سيموت في الطريق وفق تعبيره ، مشيرا إلى أنه تم تكرار المطالبة بالدعم المادي وخاصة مولدات الأوكسجين و وسائل وقاية من فيروس كورونا و الإطار البشري للمستشفيات لمقاومة الكورونا خاصة أن الحق في الصحة هو حق دستوري لكن دون جدوى .