إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى القصرين يحذر من اجهاد واستنزاف الجيش الأبيض...

 
في ظل تطورات الوضع الوبائي بالقصرين التي وصفتها الجهات الصحية والسلط الجهوية بالخطيرة جدا باعتبار تواصل تزايد الاصابات والوفيات بالجهة وتجاوز نسب الاصابات ببعض المعتمديات 400 اصابة لتبلغ 550 اصابة على كل 100 الف ساكن ما استوجب فرض حجر صحي شامل بكامل الولاية منذ أمس إلى غاية 11 جويلية وامام منظومة صحية غير قادرة على الصمود في ظل حالات الاكتظاظ واستنفاذ طاقة الاستيعاب بالمستشفيات بالجهة واستهتار المواطن عوامل تدفع بالتساؤل حول وضع الجيش الأبيض في قلب هذا الحال.
  ظروف عمل من هم في الصف الاول وحالهم وتدبر أمورهم الحلقة التي لا يشار اليها كثيرا في ظل جائحة كورونا وفق تعبير رئيس قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين الدكتور الشاذلي المقصودي وعضو النقابة الوطنية للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة في حديثه لمراسلة "الصباح نيوز" معبرا وبنبرة مزجت غضبا وارهاقا وحرقة على ما يعايشونه من معاناة يومية مضاعفة وظروف عمل مرهصة بمختلف النقاط الصحية بالجهة خصوصا مع تواصل النسق التصاعدي المسجل في عدد الاصابات وبالتالي تضاعف في ايواء المرضى الذي ارتفع اكثر من خمس مرات وكذلك الحال لمن هم في حاجة للانعاش خاصة بعد أن أصبحوا مؤخرا يستقبلون مختلف الفئات حتى من حديثي الولادة وتسجيل أول حالة وفاة لرضيع 9 أشهر بفيروس كورونا تعرفها الجهة منذ بداية الجائحة. مشيرا الى ان الطبيب أضحى يجد نفسه مجبرا على التكفل بحالات أكثر في نفس الوقت مقارنة بما كان عليه الوضع العادي قبل استفحال الوباء بالجهة مع اضطراره الى العمل ساعات أطول وأيام متتالية تستنزف طاقته وحتى ان اراد أخذ قسط من الراحة يصطدم بقرارات التسخير من الوزارة التي استنزفت جهد العنصر البشري الذي سيقل عطائه طالما يتعرض لنوع من عذاب الاجهاد وتحمل ضغط عالي وفق تعبيره يعمقه النقص الفادح الذي تسجله الجهة بخصوص الاطار الطبي وشبه الطبي في كل الاختصاصات خصوصا اطباء الانعاش والاستعجالي والاختصاصات الحيوية بالمؤسسات الصحية بالولاية .مؤكدا ان حتى تواصلهم نهاية الاسبوع مع الوزارة بهذا الخصوص لم يأتي بأي حلول بل تكون الاجابة في كل المرات بأمرهم بتدبر أمورهم.متسائلا "ما معنى ان نتدبر أمرنا ؟ وكيف سيتم تدبر الامر في غياب أطباء انعاش والاختصاص في ظل وضع وبائي خطير؟" يقابله سوء ادارة للأزمة مركزيا وجهويا وعدم تطبيق اي اجراء متخذ ميدانيا دون نسيان النقص المتواصل في مختلف وسائل العمل اليومية على اختلافها وظروف الاقامة والاعاشة المزرية جدا وفق تعبيره. معتبرا  ان جهود التوسيع وتجهيز الاقسام الخمسة الجديدة بالمستشفى الجهوي بالقصرين التي تمكن من توفير 106 سرير بماذا ستنفع نظرا لعدم توفر الاطار الطبي وشبه الطبي ونقص العنصر البشري واجهاده وعدم تدعيمه في هذا الوقت بالذات واعطائه الاهمية القصوى والاستماع لمشاغلهم سيؤدي بشكل ما الى انهيار الطبيب و اذا انهار الطبيب انهارت كل المنظومة الصحية بالبلاد على حد قوله .
المقصودي اكد ان الطبيب في القصرين وغيرها من الجهات يعمل في صمت رغم كل ما يعانيه وبشكل خاص من مخلفات ضعف المنظومة الصحية نتاج سياسات حكومية عرجاء ، يتم تحميله ما لا طاقة له به محذرا من استتباعات هذا الاستنزاف باعتباره عدم القدرة حاليا على مجاراة الوباء والوصول توجيه الفيروس لنا وفق تقديره.
                                             صفوة قرمازي
رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى القصرين يحذر من اجهاد واستنزاف الجيش الأبيض...
 
في ظل تطورات الوضع الوبائي بالقصرين التي وصفتها الجهات الصحية والسلط الجهوية بالخطيرة جدا باعتبار تواصل تزايد الاصابات والوفيات بالجهة وتجاوز نسب الاصابات ببعض المعتمديات 400 اصابة لتبلغ 550 اصابة على كل 100 الف ساكن ما استوجب فرض حجر صحي شامل بكامل الولاية منذ أمس إلى غاية 11 جويلية وامام منظومة صحية غير قادرة على الصمود في ظل حالات الاكتظاظ واستنفاذ طاقة الاستيعاب بالمستشفيات بالجهة واستهتار المواطن عوامل تدفع بالتساؤل حول وضع الجيش الأبيض في قلب هذا الحال.
  ظروف عمل من هم في الصف الاول وحالهم وتدبر أمورهم الحلقة التي لا يشار اليها كثيرا في ظل جائحة كورونا وفق تعبير رئيس قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين الدكتور الشاذلي المقصودي وعضو النقابة الوطنية للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة في حديثه لمراسلة "الصباح نيوز" معبرا وبنبرة مزجت غضبا وارهاقا وحرقة على ما يعايشونه من معاناة يومية مضاعفة وظروف عمل مرهصة بمختلف النقاط الصحية بالجهة خصوصا مع تواصل النسق التصاعدي المسجل في عدد الاصابات وبالتالي تضاعف في ايواء المرضى الذي ارتفع اكثر من خمس مرات وكذلك الحال لمن هم في حاجة للانعاش خاصة بعد أن أصبحوا مؤخرا يستقبلون مختلف الفئات حتى من حديثي الولادة وتسجيل أول حالة وفاة لرضيع 9 أشهر بفيروس كورونا تعرفها الجهة منذ بداية الجائحة. مشيرا الى ان الطبيب أضحى يجد نفسه مجبرا على التكفل بحالات أكثر في نفس الوقت مقارنة بما كان عليه الوضع العادي قبل استفحال الوباء بالجهة مع اضطراره الى العمل ساعات أطول وأيام متتالية تستنزف طاقته وحتى ان اراد أخذ قسط من الراحة يصطدم بقرارات التسخير من الوزارة التي استنزفت جهد العنصر البشري الذي سيقل عطائه طالما يتعرض لنوع من عذاب الاجهاد وتحمل ضغط عالي وفق تعبيره يعمقه النقص الفادح الذي تسجله الجهة بخصوص الاطار الطبي وشبه الطبي في كل الاختصاصات خصوصا اطباء الانعاش والاستعجالي والاختصاصات الحيوية بالمؤسسات الصحية بالولاية .مؤكدا ان حتى تواصلهم نهاية الاسبوع مع الوزارة بهذا الخصوص لم يأتي بأي حلول بل تكون الاجابة في كل المرات بأمرهم بتدبر أمورهم.متسائلا "ما معنى ان نتدبر أمرنا ؟ وكيف سيتم تدبر الامر في غياب أطباء انعاش والاختصاص في ظل وضع وبائي خطير؟" يقابله سوء ادارة للأزمة مركزيا وجهويا وعدم تطبيق اي اجراء متخذ ميدانيا دون نسيان النقص المتواصل في مختلف وسائل العمل اليومية على اختلافها وظروف الاقامة والاعاشة المزرية جدا وفق تعبيره. معتبرا  ان جهود التوسيع وتجهيز الاقسام الخمسة الجديدة بالمستشفى الجهوي بالقصرين التي تمكن من توفير 106 سرير بماذا ستنفع نظرا لعدم توفر الاطار الطبي وشبه الطبي ونقص العنصر البشري واجهاده وعدم تدعيمه في هذا الوقت بالذات واعطائه الاهمية القصوى والاستماع لمشاغلهم سيؤدي بشكل ما الى انهيار الطبيب و اذا انهار الطبيب انهارت كل المنظومة الصحية بالبلاد على حد قوله .
المقصودي اكد ان الطبيب في القصرين وغيرها من الجهات يعمل في صمت رغم كل ما يعانيه وبشكل خاص من مخلفات ضعف المنظومة الصحية نتاج سياسات حكومية عرجاء ، يتم تحميله ما لا طاقة له به محذرا من استتباعات هذا الاستنزاف باعتباره عدم القدرة حاليا على مجاراة الوباء والوصول توجيه الفيروس لنا وفق تقديره.
                                             صفوة قرمازي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews