إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المجلس الجهوي للسياحة ينظر في إشكاليات القطاع بولاية توزر

 
 نظر المجلس الجهوي للسياحة بولاية توزر المنعقد بعد ظهر اليوم الاثنين في مجمل الإشكاليات التي يعاني منها القطاع السياحي وذلك بحضور مختلف المتدخلين من إدارة ومهنة واختتم بالإعلان عن انطلاق برنامج ترويجي للجهة في الأسواق الخارجية يتم التحضير له بالتنسيق مع وزارة السياحة، وفق ما صرح به لــ(وات) والي الجهة محمد أيمن البحاوي.
وأكد والي الجهة ، أن ولاية توزر تعرف هذه الفترة حركية سياحية ، ملاحظا أن التحضير للبرنامج التسويقي الخاص بالجهة قد انطلق في جانبه اللوجستي وذلك ضمن خطة عالمية لتسويق المنتوج السياحي وإبراز منتوج سياحي جديد ينافس الجهات الأخرى من بينها منتوج المخيمات الصحراوية والسياحة البيئية في كل من مناطق بوهلال ودغومس من معتمدية دقاش.
وتعرف هذه الوجهة بحسب تأكيد والي الجهة طلبا من عدة أسواق للموسم الشتوي وذلك خاصة بعد الإعلان عن عودة خط توزر باريس شهر أكتوبر 2023 وهو ما يفرض ضرورة القيام بتحضيرات مبكرة لوكالات الاسفار والاعداد الجيد للنزل ودور الضيافة وتنظيم الأنشطة المرتبطة بالنشاط السياحي لا سيما العربات السياحية ومحلات الصناعات التقليدية فضلا عن ضبط برنامج بيئي للعناية بنظافة المدن ما يرشح هذه الوجهة لأن تكون منطقة جذب عالمية وذات قدرة تنافسية.
ويبدو الموسم الشتوي القادم واعدا بحسب والي الجهة بفضل النسق التصاعدي للحجوزات والطلب على هذه الوجهة ، مؤكدا ضرورة توفر أرضية ملائمة لاستقبال نوعية جديدة من السياح.
و من جانبه ، أكد المدير المركزي بوزارة السياحة لطفي ماني، أن الوزارة تبقى من بين أكبر الداعمين لهذه الوجهة على غرار باقي الوجهات السياحية التونسية، مبرزا أن الوزارة بصدد اعداد برنامج ترويجي لولاية توزر بمناسبة افتتاح الخط الجوي توزر باريس بدعوة الصحفيين ووكالات أسفار وشخصيات مرموقة للتعرف على هذا المنتوج.
وبين بخصوص وضعية حوالي 18 نزلا مغلقا أن حل الاشكال يكون عن طريق المالكين بالتعاون مع الجامعة التونسية للنزل والسلط الجهوي والمصالح المركزية.
وتعددت الإشكاليات التي تم عرضها خلال أشغال المجلس الجهوي للسياحة لا سيما من حيث تدهور المحيط الطبيعي للمسالك والمناطق السياحية وتواصل غلق مجموعة من المؤسسات السياحية علاوة على إشكاليات هيكلية وأخرى قانونية مرتبطة بصعوبة الاستثمار السياحي في المناطق الفلاحية كالواحات القديمة رغم كونها مناطق جذب سياحي من ذلك وجود استثمارات في طور الإنجاز بحوالي 1,8 ملايين دينار واستثمارات متعطلة وتعرف صعوبات بأكثر من مليوني دينار زيادة على مشاكل مالية لمؤسسات ناشطة أبرزها وكالات الأسفار ووجود نشاط مواز يقدم خدمات سياحية بطرق غير قانونية.
وأبرزت الاحصائيات المقدمة تحسن تدفق السياح خلال العام الحالي إلا أنها تبقى دون الأرقام المسجلة خلال سنة 2019 من حيث عدد السياح الوافدين والليالي المقضاة ويحتل السائح التونسي المرتبة الأولى من حيث الجنسيات يليه السائح الفرنسي فالإيطالي والاسباني. وات
 
المجلس الجهوي للسياحة ينظر في إشكاليات القطاع بولاية توزر
 
 نظر المجلس الجهوي للسياحة بولاية توزر المنعقد بعد ظهر اليوم الاثنين في مجمل الإشكاليات التي يعاني منها القطاع السياحي وذلك بحضور مختلف المتدخلين من إدارة ومهنة واختتم بالإعلان عن انطلاق برنامج ترويجي للجهة في الأسواق الخارجية يتم التحضير له بالتنسيق مع وزارة السياحة، وفق ما صرح به لــ(وات) والي الجهة محمد أيمن البحاوي.
وأكد والي الجهة ، أن ولاية توزر تعرف هذه الفترة حركية سياحية ، ملاحظا أن التحضير للبرنامج التسويقي الخاص بالجهة قد انطلق في جانبه اللوجستي وذلك ضمن خطة عالمية لتسويق المنتوج السياحي وإبراز منتوج سياحي جديد ينافس الجهات الأخرى من بينها منتوج المخيمات الصحراوية والسياحة البيئية في كل من مناطق بوهلال ودغومس من معتمدية دقاش.
وتعرف هذه الوجهة بحسب تأكيد والي الجهة طلبا من عدة أسواق للموسم الشتوي وذلك خاصة بعد الإعلان عن عودة خط توزر باريس شهر أكتوبر 2023 وهو ما يفرض ضرورة القيام بتحضيرات مبكرة لوكالات الاسفار والاعداد الجيد للنزل ودور الضيافة وتنظيم الأنشطة المرتبطة بالنشاط السياحي لا سيما العربات السياحية ومحلات الصناعات التقليدية فضلا عن ضبط برنامج بيئي للعناية بنظافة المدن ما يرشح هذه الوجهة لأن تكون منطقة جذب عالمية وذات قدرة تنافسية.
ويبدو الموسم الشتوي القادم واعدا بحسب والي الجهة بفضل النسق التصاعدي للحجوزات والطلب على هذه الوجهة ، مؤكدا ضرورة توفر أرضية ملائمة لاستقبال نوعية جديدة من السياح.
و من جانبه ، أكد المدير المركزي بوزارة السياحة لطفي ماني، أن الوزارة تبقى من بين أكبر الداعمين لهذه الوجهة على غرار باقي الوجهات السياحية التونسية، مبرزا أن الوزارة بصدد اعداد برنامج ترويجي لولاية توزر بمناسبة افتتاح الخط الجوي توزر باريس بدعوة الصحفيين ووكالات أسفار وشخصيات مرموقة للتعرف على هذا المنتوج.
وبين بخصوص وضعية حوالي 18 نزلا مغلقا أن حل الاشكال يكون عن طريق المالكين بالتعاون مع الجامعة التونسية للنزل والسلط الجهوي والمصالح المركزية.
وتعددت الإشكاليات التي تم عرضها خلال أشغال المجلس الجهوي للسياحة لا سيما من حيث تدهور المحيط الطبيعي للمسالك والمناطق السياحية وتواصل غلق مجموعة من المؤسسات السياحية علاوة على إشكاليات هيكلية وأخرى قانونية مرتبطة بصعوبة الاستثمار السياحي في المناطق الفلاحية كالواحات القديمة رغم كونها مناطق جذب سياحي من ذلك وجود استثمارات في طور الإنجاز بحوالي 1,8 ملايين دينار واستثمارات متعطلة وتعرف صعوبات بأكثر من مليوني دينار زيادة على مشاكل مالية لمؤسسات ناشطة أبرزها وكالات الأسفار ووجود نشاط مواز يقدم خدمات سياحية بطرق غير قانونية.
وأبرزت الاحصائيات المقدمة تحسن تدفق السياح خلال العام الحالي إلا أنها تبقى دون الأرقام المسجلة خلال سنة 2019 من حيث عدد السياح الوافدين والليالي المقضاة ويحتل السائح التونسي المرتبة الأولى من حيث الجنسيات يليه السائح الفرنسي فالإيطالي والاسباني. وات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews