احتضن المقهى الثقافي بنزل مرفه بنزرت يوم أمس الأربعاء منبر حوار تحت عنوان "الثقافة في بنزرت شواغل الحاضر وهواجس المستقبل" ، نظمه منتدى مقاصد للثقافة والإعلام وتنسيقية الصحفيين ببنزرت برئاسة الزميل الإعلامي والكاتب رشيد البكاي ، بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية الجديد ببنزرت فوزي بن قيراط وعدد محترم من المثقفين بالجهة من كتاب وشعراء وفنانين وإعلاميين وممثلين عن الهياكل الثقافية والمجتمع المدني .
الحوار كان مفتوحا وصريحا ، أكد خلاله المندوب الجهوي للشؤون الثقافية أنه بصدد تشخيص الواقع الثقافي بالجهة ؛ إذ لم يمض على استلامه المسؤولية سوى شهرين ، وأنه لاحظ توفر مخزون ثقافي ثري جدا ومتنوع ببنزرت ، ويتميز بخصوصيات كثيرة لا توجد في جهات أخرى ، وقل نظيرها في العالم ، وهو ما يمكن توظيفه محليا ووطنيا ودوليا على غرار بحيرة المزوقة بمنزل عبد الرحمان ، ومحمية إشكل ، والحصون والأبراج ، إضافة إلى أسماء خالدة في مجال الفن على غرار خميس ترنان ، كما لاحظ وجود عدد محترم من الجمعيات الثقافية وعدد كبير من المثقفين في مختلف الاختصاصات ، ولكن ما ينقص هو بنك معطيات تعرف بهم في جميع مجالات الفكر والفن كالأدب والمسرح والفنون التشكيلية والسينما وغيرها ، لأنه عندما تتوفر المعطيات الدقيقة والواضحة فإنه يمكن توظيفها ، مؤكدا أن الجميع شركاء في رسم ملامح المشهد الثقافي ، وأن المثقفين بالجهة يشكلون قوة اقتراح ، وهم الفاعلون الحقيقيون ، وأن دور المندوبية هو المرافقة والمساندة والدعم ، وأنه من المفيد أن يتم وضع تصور للمنوال الثقافي بالجهة ، وبعث مجلس جهوي للثقافة.
وقد تميز الحوار بالعمق والثراء ، ومن المقترحات التي تم تقديمها بالمناسبة إحياء مهرجان الأغنية المتوسطية ببنزرت ، وتوظيف قصر المؤتمرات الذي يتسع ل1500 متفرج ، وكذلك الفضاء الطبيعي الذي ينفتح عليه ، في المجال الثقافي ، وإن من المطامح كذلك أن تصبح بنزرت عاصمة للثقافة المتوسطية .
وقد ثمن بعض المتدخلين التظاهرات الثقافية الكبرى التي تحتضنها بنزرت، والتي كان لها صداها واشعاعها الكبيرين وطنيا وعربيا ودوليا على غرار مهرجان بنزرت الدولي ، والملتقى الدولي للرواية العربية الذي ينظمه فرع رابطة الكتاب الأحرار ببنزرت كل سنتين ، ومعرض بنزرت للكتاب ، وملتقى الشعر التونسي الحديث وغيرها من التظاهرات الكبرى التي يجب المحافظة عليها ودعمها .
منصور غرسلي
احتضن المقهى الثقافي بنزل مرفه بنزرت يوم أمس الأربعاء منبر حوار تحت عنوان "الثقافة في بنزرت شواغل الحاضر وهواجس المستقبل" ، نظمه منتدى مقاصد للثقافة والإعلام وتنسيقية الصحفيين ببنزرت برئاسة الزميل الإعلامي والكاتب رشيد البكاي ، بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية الجديد ببنزرت فوزي بن قيراط وعدد محترم من المثقفين بالجهة من كتاب وشعراء وفنانين وإعلاميين وممثلين عن الهياكل الثقافية والمجتمع المدني .
الحوار كان مفتوحا وصريحا ، أكد خلاله المندوب الجهوي للشؤون الثقافية أنه بصدد تشخيص الواقع الثقافي بالجهة ؛ إذ لم يمض على استلامه المسؤولية سوى شهرين ، وأنه لاحظ توفر مخزون ثقافي ثري جدا ومتنوع ببنزرت ، ويتميز بخصوصيات كثيرة لا توجد في جهات أخرى ، وقل نظيرها في العالم ، وهو ما يمكن توظيفه محليا ووطنيا ودوليا على غرار بحيرة المزوقة بمنزل عبد الرحمان ، ومحمية إشكل ، والحصون والأبراج ، إضافة إلى أسماء خالدة في مجال الفن على غرار خميس ترنان ، كما لاحظ وجود عدد محترم من الجمعيات الثقافية وعدد كبير من المثقفين في مختلف الاختصاصات ، ولكن ما ينقص هو بنك معطيات تعرف بهم في جميع مجالات الفكر والفن كالأدب والمسرح والفنون التشكيلية والسينما وغيرها ، لأنه عندما تتوفر المعطيات الدقيقة والواضحة فإنه يمكن توظيفها ، مؤكدا أن الجميع شركاء في رسم ملامح المشهد الثقافي ، وأن المثقفين بالجهة يشكلون قوة اقتراح ، وهم الفاعلون الحقيقيون ، وأن دور المندوبية هو المرافقة والمساندة والدعم ، وأنه من المفيد أن يتم وضع تصور للمنوال الثقافي بالجهة ، وبعث مجلس جهوي للثقافة.
وقد تميز الحوار بالعمق والثراء ، ومن المقترحات التي تم تقديمها بالمناسبة إحياء مهرجان الأغنية المتوسطية ببنزرت ، وتوظيف قصر المؤتمرات الذي يتسع ل1500 متفرج ، وكذلك الفضاء الطبيعي الذي ينفتح عليه ، في المجال الثقافي ، وإن من المطامح كذلك أن تصبح بنزرت عاصمة للثقافة المتوسطية .
وقد ثمن بعض المتدخلين التظاهرات الثقافية الكبرى التي تحتضنها بنزرت، والتي كان لها صداها واشعاعها الكبيرين وطنيا وعربيا ودوليا على غرار مهرجان بنزرت الدولي ، والملتقى الدولي للرواية العربية الذي ينظمه فرع رابطة الكتاب الأحرار ببنزرت كل سنتين ، ومعرض بنزرت للكتاب ، وملتقى الشعر التونسي الحديث وغيرها من التظاهرات الكبرى التي يجب المحافظة عليها ودعمها .