أفاد رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات مكتب القصرين محمود بناني لـ"الصباح نيوز" بأن مؤشرات السلامة المرورية وحوادث الطرقات وضحاياها بولاية القصرين خطيرة خاصة من حيث عدد القتلى معتبرا ارتفاعها عن السنة الماضية مقلقا ، حيث بلغ عدد القتلى الجهة في حوادث الطرقات الى غاية 23 أفريل الجاري 17 قتيلا وهو رقم مفزع تم تسجيلها في ثلث السنة الحالية، وفق قوله.
وواصل شارحا " وفقا لعمليات حسابية بسيطة سيبلغ عدد القتلى مع انتهاء هذه السنة حدود 51 أو 52 قتيلا بارتفاع ب10 قتلى عن السنة المنقضية التي بلغ خلالها عدد القتلى بسبب حوادث السير بالجهة 42 قتيلا. "
وأشار رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات مكتب القصرين إلى أنه ورغم التراجع الطفيف والايجابي في الترتيب الوطني لحوادث الطرقات على مستوى الجهة من المرتبة السابعة الى التاسعة ورغم التراجع في الاصابات الا أن عدد القتلى ازداد ليبقى هذا المؤشر مقلق.
ويضيف البناني بأن حالة الطرقات السيئة والمتردية تبقى دائما على رأس مسببات حوادث السير الى جانب ضعف في حلقات أخرى على غرار وجود حوالي 189 مخفض سرعة بالطرقات الوطنية بالجهة لا تتوفر على الشروط والمواصفات الوطنية والدولية للمخفضات من حيث الارتفاع أو الامتداد وغيرها من الشروط، اضافة الى عدم توفر التشفير اللازم والاضاءة بالكثير من الطرقات المتردية بجهة مترامية الاطراف ، دون نسيان نقص الرقابة و الدوريات الأمنية ما يجعل من هذه العوامل سببا في الحوادث وفي ارتفاع مؤشرات وحصيلة الضحايا المتفاقمة من سنة إلى أخرى .
صفوة قرمازي
