يُجمع المتابعون للشأن المحلي لمتساكني مدينة زغوان أن قطاع النقل لم تشمله العناية المطلوبة نتيجة لغياب البرامج التشاركية الناجعة . والدليل على ذلك إفتقار المنطقة الى محطة للسفر تستجيب للطموحات المشروعة .
ويكفي المرء - في هذا الصدد- التجول في أنحاء العقار المخصّص لوقوف سيارات النقل الخاص وتوقف الحافلات العمومية ليتبين له حجم المعاناة التي يعيشها الجميع صباحا مساء وفي كل الفصول( غياب الواقيات من الأمطار والحرارة - انتشار الأتربة والحفر والغبار في كل الأركان - إهمال واضح لدورتي المياه - تطور كتل النباتات الطفيلية في بعض الجوانب - افتقار المكتب الخاص بمالكي الأسطول لابسط التجهيزات علاوة على ضيق مساحته وغير ذلك من المظاهر المخلة بظروف العمل والمسيئة للكرامة ).
فإلى متى سيتواصل هذا الحال ؟ وهل من تدخل للجهات المعنية لتحسين الوضعية بالتنسيق مع الهيكل الممثل لأصحاب المهنة ؟
أحمد بالشيخ
يُجمع المتابعون للشأن المحلي لمتساكني مدينة زغوان أن قطاع النقل لم تشمله العناية المطلوبة نتيجة لغياب البرامج التشاركية الناجعة . والدليل على ذلك إفتقار المنطقة الى محطة للسفر تستجيب للطموحات المشروعة .
ويكفي المرء - في هذا الصدد- التجول في أنحاء العقار المخصّص لوقوف سيارات النقل الخاص وتوقف الحافلات العمومية ليتبين له حجم المعاناة التي يعيشها الجميع صباحا مساء وفي كل الفصول( غياب الواقيات من الأمطار والحرارة - انتشار الأتربة والحفر والغبار في كل الأركان - إهمال واضح لدورتي المياه - تطور كتل النباتات الطفيلية في بعض الجوانب - افتقار المكتب الخاص بمالكي الأسطول لابسط التجهيزات علاوة على ضيق مساحته وغير ذلك من المظاهر المخلة بظروف العمل والمسيئة للكرامة ).
فإلى متى سيتواصل هذا الحال ؟ وهل من تدخل للجهات المعنية لتحسين الوضعية بالتنسيق مع الهيكل الممثل لأصحاب المهنة ؟