أشرف والي القيروان ذاكر البرقاوي اليوم الخميس 24 أفريل، على جلسة عمل خصصت لبحث سبل التصرف في مادة المرجين بكل من معتمدية بوحجلة والشراردة. وقد حضر الجلسة معتمدو الجهتين، والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية، إلى جانب عدد من الإطارات الجهوية والمصالح الفنية، والمعاصرية، ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، وأعضاء المجالس الجهوية والمحلية للتنمية.
وتم خلال الجلسة تقديم عرض حول وضعية مصبات المرجين في المنطقتين وما تمثله من إشكاليات بيئية وتنموية خاصة في ظل تفاقم ظاهرة المصبات العشوائية.
وتم التطرق إلى الحلول العملية للحد من هذه الظاهرة وتثمين مادة المرجين بما يحولها من عبء بيئي إلى مورد اقتصادي.
وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على النظر في إمكانية إحداث شركة أهلية تعنى بالتصرف في مادة المرجين ومعالجتها وتثمينها على أن تكون هذه الشركة نقطة انطلاق نحو تنظيم القطاع بصفة شاملة والتخلي عن أساليب المعالجة التقليدية التي لم تعد تواكب التحولات البيئية والتكنولوجية.
كما تم اقتراح إحداث مصب جماعي يكون تحت إشراف الدولة، يراعي الشروط الفنية والبيئية اللازمة ويضمن معالجة مادة المرجين بطريقة مستدامة وآمنة.
مروان الدعلول
أشرف والي القيروان ذاكر البرقاوي اليوم الخميس 24 أفريل، على جلسة عمل خصصت لبحث سبل التصرف في مادة المرجين بكل من معتمدية بوحجلة والشراردة. وقد حضر الجلسة معتمدو الجهتين، والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية، إلى جانب عدد من الإطارات الجهوية والمصالح الفنية، والمعاصرية، ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، وأعضاء المجالس الجهوية والمحلية للتنمية.
وتم خلال الجلسة تقديم عرض حول وضعية مصبات المرجين في المنطقتين وما تمثله من إشكاليات بيئية وتنموية خاصة في ظل تفاقم ظاهرة المصبات العشوائية.
وتم التطرق إلى الحلول العملية للحد من هذه الظاهرة وتثمين مادة المرجين بما يحولها من عبء بيئي إلى مورد اقتصادي.
وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على النظر في إمكانية إحداث شركة أهلية تعنى بالتصرف في مادة المرجين ومعالجتها وتثمينها على أن تكون هذه الشركة نقطة انطلاق نحو تنظيم القطاع بصفة شاملة والتخلي عن أساليب المعالجة التقليدية التي لم تعد تواكب التحولات البيئية والتكنولوجية.
كما تم اقتراح إحداث مصب جماعي يكون تحت إشراف الدولة، يراعي الشروط الفنية والبيئية اللازمة ويضمن معالجة مادة المرجين بطريقة مستدامة وآمنة.
