بعد أكثر من سنة من غلقه بسبب أشغال الصيانة، عاد ملف جامع التوفيق الواقع بمقبرة قريش في القيروان إلى الواجهة، في ظلّ تساؤلات متزايدة من متساكني الجهة ورواد المقبرة حول مدى تقدّم الأشغال ومتى يعاد فتح هذا الفضاء الديني العريق. في هذا الإطار، أشرف والي القيروان ذاكر البرقاوي أمس على جلسة عمل احتضنتها مقر الولاية، خصّصت للنظر في وضعية الجامع ومتابعة ملف صيانته وإعادة فتحه للعموم. وقد حضر الجلسة كل من المعتمد الأول، معتمد القيروان الشمالية، المدير الجهوي للشؤون الدينية، المدير الجهوي للتجهيز، الكاتب العام المكلّف بتسيير بلدية القيروان، ممثل عن جمعية صيانة مقبرة قريش، وعدد من ممثلي المصالح الفنية ذات الصلة. الجلسة تلتها زيارة ميدانية إلى الجامع، تم خلالها معاينة الوضعية الإنشائية للمبنى والفضاءات المحيطة به، وتحديد أهم نقاط التدخل التي تشمل أعمال الترميم والصيانة والنظافة بالتعاون مع جمعية صيانة مقبرة قريش. وقد تم التأكيد على ضرورة الإسراع في نسق الأشغال حتى يكون الجامع في أبهى حلة عند استقباله للمصلين من جديد.
مروان الدعلول
بعد أكثر من سنة من غلقه بسبب أشغال الصيانة، عاد ملف جامع التوفيق الواقع بمقبرة قريش في القيروان إلى الواجهة، في ظلّ تساؤلات متزايدة من متساكني الجهة ورواد المقبرة حول مدى تقدّم الأشغال ومتى يعاد فتح هذا الفضاء الديني العريق. في هذا الإطار، أشرف والي القيروان ذاكر البرقاوي أمس على جلسة عمل احتضنتها مقر الولاية، خصّصت للنظر في وضعية الجامع ومتابعة ملف صيانته وإعادة فتحه للعموم. وقد حضر الجلسة كل من المعتمد الأول، معتمد القيروان الشمالية، المدير الجهوي للشؤون الدينية، المدير الجهوي للتجهيز، الكاتب العام المكلّف بتسيير بلدية القيروان، ممثل عن جمعية صيانة مقبرة قريش، وعدد من ممثلي المصالح الفنية ذات الصلة. الجلسة تلتها زيارة ميدانية إلى الجامع، تم خلالها معاينة الوضعية الإنشائية للمبنى والفضاءات المحيطة به، وتحديد أهم نقاط التدخل التي تشمل أعمال الترميم والصيانة والنظافة بالتعاون مع جمعية صيانة مقبرة قريش. وقد تم التأكيد على ضرورة الإسراع في نسق الأشغال حتى يكون الجامع في أبهى حلة عند استقباله للمصلين من جديد.