إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين.. عيد الرعاة يحتفي بموروث الجهة ومكونات الطبيعة الجبلية بتصاميم عالمية


تتواصل فعاليات الدورة 13 لعيد الرعاة بمنطقة الوساعية من معتمدية سبيطلة والمحاذية لجبل سمامة ، والذي انطلق يوم 9 أفريل ويتواصل الى غاية يوم الأحد 13 من نفس الشهر، بكرنفال ختامي يتوج مجموعة الورشات التي بدأت العمل على انتاجات تحاكي الموروث المادي لجهة القصرين بأنامل عالمية.
هذه الدورة اتخذت طابعا ايكولوجيا ويمكن تسميتها بالدورة الخضراء التي سيتم فيها محاكاة مختلف مكونات الطبيعة الجبلية بالجهة واحترام موروثها وانتاج تصاميم عالمية بلمسة عميقة تثمن البعد التراثي والطبيعة بجهة القصرين من انتاجات الجلد، والحلفاء والطين، والمرڨوم، والنسيج، مع عدة أطراف شريكة محليا ووطنيا وأجنبيا، وفق ما أفاد به مدير المهرجان عدنان الهلالي لـ"الصباح نيوز" . 
مضيفا أن أغلب الورشات ستتناول انتاجات تصب كلها في الاحتفاء بالخصوصية البيولوجية والغطاء النباتي وتقاليد الأجداد التراثية مع اضفاء لمسة حداثة وفنية بتصاميم عالمية تونسية وايطالية، اسبانية، وجزائرية، وفرنسية، مع حرفيين من الجهة تمهيدا ليوم الكرنفال الختامي يوم الأحد 13 أفريل. 
الى جانب العروض الموسيقية من رعاة العالم ورعاة سمامة، حيث أصبح هذا المهرجان موعدا كونيا مع رعاة العالم للتغني بأهازيج جبال العالم بامضاءات أسماء عالمية ككل سنة. 
نقطة أخرى ستكون حاضرة ونقطة اثراء للمهرجان هي الانتاجات الأدبية والأكاديمية التي سيقدمها المجلس العلمي الوليد الحديث لجبل سمامة من خلال تقديم بحوث ودراسات علمية ورسائل دوكتوراه لعدة أسماء تونسية وأجانب نخبة هذا المجلس الذين اشتغلوا على جبل سمامة جيولوجيا، انثربولوجيا، وحرف وفوتوغرافيا وأدبيا ما يجعل من عيد الرعاة محطة أكاديمية علمية وفق محدثنا. ويضم البرنامج حصصا صباحية تهتم بالورشات والتفكير واللحظات الفلسفية ومقاهي ثقافية والمساء مخصص للموسيقى والفن على اختلاف الموسيقيين المشاركين مع الغناء البدوي للمنطقة. 
                                       صفوة قرمازي 
 
 
 
 
 
القصرين.. عيد الرعاة يحتفي بموروث الجهة ومكونات الطبيعة الجبلية بتصاميم عالمية

تتواصل فعاليات الدورة 13 لعيد الرعاة بمنطقة الوساعية من معتمدية سبيطلة والمحاذية لجبل سمامة ، والذي انطلق يوم 9 أفريل ويتواصل الى غاية يوم الأحد 13 من نفس الشهر، بكرنفال ختامي يتوج مجموعة الورشات التي بدأت العمل على انتاجات تحاكي الموروث المادي لجهة القصرين بأنامل عالمية.
هذه الدورة اتخذت طابعا ايكولوجيا ويمكن تسميتها بالدورة الخضراء التي سيتم فيها محاكاة مختلف مكونات الطبيعة الجبلية بالجهة واحترام موروثها وانتاج تصاميم عالمية بلمسة عميقة تثمن البعد التراثي والطبيعة بجهة القصرين من انتاجات الجلد، والحلفاء والطين، والمرڨوم، والنسيج، مع عدة أطراف شريكة محليا ووطنيا وأجنبيا، وفق ما أفاد به مدير المهرجان عدنان الهلالي لـ"الصباح نيوز" . 
مضيفا أن أغلب الورشات ستتناول انتاجات تصب كلها في الاحتفاء بالخصوصية البيولوجية والغطاء النباتي وتقاليد الأجداد التراثية مع اضفاء لمسة حداثة وفنية بتصاميم عالمية تونسية وايطالية، اسبانية، وجزائرية، وفرنسية، مع حرفيين من الجهة تمهيدا ليوم الكرنفال الختامي يوم الأحد 13 أفريل. 
الى جانب العروض الموسيقية من رعاة العالم ورعاة سمامة، حيث أصبح هذا المهرجان موعدا كونيا مع رعاة العالم للتغني بأهازيج جبال العالم بامضاءات أسماء عالمية ككل سنة. 
نقطة أخرى ستكون حاضرة ونقطة اثراء للمهرجان هي الانتاجات الأدبية والأكاديمية التي سيقدمها المجلس العلمي الوليد الحديث لجبل سمامة من خلال تقديم بحوث ودراسات علمية ورسائل دوكتوراه لعدة أسماء تونسية وأجانب نخبة هذا المجلس الذين اشتغلوا على جبل سمامة جيولوجيا، انثربولوجيا، وحرف وفوتوغرافيا وأدبيا ما يجعل من عيد الرعاة محطة أكاديمية علمية وفق محدثنا. ويضم البرنامج حصصا صباحية تهتم بالورشات والتفكير واللحظات الفلسفية ومقاهي ثقافية والمساء مخصص للموسيقى والفن على اختلاف الموسيقيين المشاركين مع الغناء البدوي للمنطقة. 
                                       صفوة قرمازي