إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

توقع جني صابة بين 600 و 700 طن.. القيروان الأولى وطنيا في صابة الورد

تعيش ولاية القيروان هذه الأيام على وقع مهرجان الورد في دورته الثانية و الذي سينتظم من 18 إلى 20 أفريل 2025، وسط اهتمام متزايد بهذا المنتوج الطبيعي الذي أصبح أحد رموز الجهة الفلاحية والاقتصادية.

 
ويأتي تنظيم هذا الحدث لتسليط الضوء على خصوصيات الورد القيرواني وجودته العطرية الفريدة التي جعلته يحظى بإشعاع وطني ودولي.
وتمتد زراعة الورد بولاية القيروان على مساحة تتراوح بين 300 و400 هكتار، حسب ما أفاد به رئيس قسم الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان "الصباح نيوز"، ما ساهم في تسجيل صابة هذا الموسم تقدّر بين 600 و700 طن، مما جعل الجهة تتصدر الترتيب الوطني في إنتاج الورد.
وتتوزع مناطق الإنتاج الرئيسية بين عمادة الخزازية من معتمدية القيروان الجنوبية وعمادة ذراع التمار من معتمدية القيروان الشمالية، إلى جانب مساهمة عدد من المناطق الأخرى مثل بوحجلة، الرماضنية، زعفرانة، سيدي علي بن سالم وأحواز القيروان.
ويتميّز الورد القيرواني بخصائصه العطرية العالية وجودته الاستثنائية مما جعله محل اهتمام متزايد من قبل عديد المستثمرين في قطاعات الصناعات التجميلية والعطرية فضلا عن دوره المتنامي في تثمين المنتوجات البيولوجية والمحلية.
هذا ويمثل مهرجان الورد بالقيروان مناسبة للاحتفاء بالفلاحين والنساء الريفيات اللواتي يساهمن في هذا النشاط، وفرصة لدفع الاستثمار في هذا القطاع الواعد وتعزيز مكانة القيروان كعاصمة تونسية للورد والعطر.
مروان الدعلول 
توقع جني صابة بين 600 و 700 طن.. القيروان الأولى وطنيا في صابة الورد

تعيش ولاية القيروان هذه الأيام على وقع مهرجان الورد في دورته الثانية و الذي سينتظم من 18 إلى 20 أفريل 2025، وسط اهتمام متزايد بهذا المنتوج الطبيعي الذي أصبح أحد رموز الجهة الفلاحية والاقتصادية.

 
ويأتي تنظيم هذا الحدث لتسليط الضوء على خصوصيات الورد القيرواني وجودته العطرية الفريدة التي جعلته يحظى بإشعاع وطني ودولي.
وتمتد زراعة الورد بولاية القيروان على مساحة تتراوح بين 300 و400 هكتار، حسب ما أفاد به رئيس قسم الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان "الصباح نيوز"، ما ساهم في تسجيل صابة هذا الموسم تقدّر بين 600 و700 طن، مما جعل الجهة تتصدر الترتيب الوطني في إنتاج الورد.
وتتوزع مناطق الإنتاج الرئيسية بين عمادة الخزازية من معتمدية القيروان الجنوبية وعمادة ذراع التمار من معتمدية القيروان الشمالية، إلى جانب مساهمة عدد من المناطق الأخرى مثل بوحجلة، الرماضنية، زعفرانة، سيدي علي بن سالم وأحواز القيروان.
ويتميّز الورد القيرواني بخصائصه العطرية العالية وجودته الاستثنائية مما جعله محل اهتمام متزايد من قبل عديد المستثمرين في قطاعات الصناعات التجميلية والعطرية فضلا عن دوره المتنامي في تثمين المنتوجات البيولوجية والمحلية.
هذا ويمثل مهرجان الورد بالقيروان مناسبة للاحتفاء بالفلاحين والنساء الريفيات اللواتي يساهمن في هذا النشاط، وفرصة لدفع الاستثمار في هذا القطاع الواعد وتعزيز مكانة القيروان كعاصمة تونسية للورد والعطر.
مروان الدعلول