" مقهى المرجان، اقامة المرجان، مطعم المرجان، شارع المرجان، المرجان الرياضي…" هذه الأسماء وغيرها المرتبطة بمادة المرجان في مدينة طبرقة من ولاية جندوبة تؤكد أصالة وتاريخ المنطقة وتاريخها المرتبط بهذه الثروة البحرية إلا أن قطاع المرجان أصبح يعيش أزمة خانقة تهدد ديمومة وارتباط بلدية طبرقة واهاليها بثروة المرجان التي تمثل على مدى عقود من الزمن مصدر رزق العديد من الأهالي والعاملين في المجال كما أنها مصدر ثروة وطنية.
إعداد : صلاح الدين كريمي
ومن شأن بلدية طبرقة ومجلسها البلدي و متساكني المنطقة أن يقومون بحماية هذه الثروة البحرية من الاندثار ودمجها في المنوال الاقتصادي للبلدية فمن المعتاد أن نتحدث عن بلديات منجمية كبلديات الحوض المنجمي وبلديات صناعية وبلديات سياحية، الا أننا لا نتحدث في تونس عن امكانية تثمين أي ثروة مهما كان حجمها ونوعها بأي بلدية، وهو ما سنطرحه في هذا التقرير متعدد المنصات وما تمثله ثروة مادة المرجان من أهمية للمنطقة وأهاليها وكيف من شأنه أن تساهم هذه الثروة البحرية في توفير عائدات مالية هامة للبلدية ودمجها في المنوال التنموي والاقتصادي لمدينة طبرقة…
" باعد 3 سنين باش نخسروا خدمنا وباش تخسر طبرقة وتونس الكل ثرورة بحرية كبيرة" بهذه الكلمات وبحسرة كبيرة ولوعة على ما آلت اليه الأوضاع يتحدث كل من نور الدين والنوري، بائعي مرجان بمدينة طبرقة عن الصيد الجائر للشعاب المرجانية وتهريبها. وبالرغم من تضرر القطاع السياحي في تونس بسبب ازمة فيروس كورونا الا أن النوري الذي وجدناه بالمسلك السياحي على ضفاف شاطئ طبرقة أكد نيته لمواصلة العمل في قطاع بيع حلي المرجان رغم ما هو على إطلاع عليه من أزمات في مجال عمله بالاضافة الى تراجع إقبال التونسيين عليه وتراجع عدد زائري المنطقة من تونس وخارجها.
( التفاصيل في الفيديو المرافق)
بلدية طبرقة هي عاصمة المرجان التونسية ثاني مدينة في العالم في انتاج وتصدير المرجان إلى جانب عنابة والقالة الجزائريتين اللتين تبعدان بعض الكيلومترات عن طبرقة، وهدا عدد من الصور حول المرجان بمدينة طبرقة…
ثروة المرجان ببلدية طبرقة
كما اعتبر رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالمجلس البلدي بطبرقة الذي تحدث في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن أهمية هذه الثروة والاستفادة منها من خلال دمجها في المنوال الاقتصادي للبلدية.
جدير بالذكر أن هذا التقرير الصحفي أنجز في إطار برنامج تدريبي ألا وهو "مراسلو الديمقراطية المحلية "(مراسلون) Mourasiloun من تنظيم المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية IFES مكتب تونس، حيث يهدف هذا البرنامج الى المساهمة في إنشاء صحافة محلية ناجعة عبر شبكة من المراسلين والمراسلات المحليين والمحليات من ولايات مختلفة، كما سيتم إنجاز عدد من المواضيع الصحفية الأخرى المتعلقة بالديمقراطية المحلية.
" مقهى المرجان، اقامة المرجان، مطعم المرجان، شارع المرجان، المرجان الرياضي…" هذه الأسماء وغيرها المرتبطة بمادة المرجان في مدينة طبرقة من ولاية جندوبة تؤكد أصالة وتاريخ المنطقة وتاريخها المرتبط بهذه الثروة البحرية إلا أن قطاع المرجان أصبح يعيش أزمة خانقة تهدد ديمومة وارتباط بلدية طبرقة واهاليها بثروة المرجان التي تمثل على مدى عقود من الزمن مصدر رزق العديد من الأهالي والعاملين في المجال كما أنها مصدر ثروة وطنية.
إعداد : صلاح الدين كريمي
ومن شأن بلدية طبرقة ومجلسها البلدي و متساكني المنطقة أن يقومون بحماية هذه الثروة البحرية من الاندثار ودمجها في المنوال الاقتصادي للبلدية فمن المعتاد أن نتحدث عن بلديات منجمية كبلديات الحوض المنجمي وبلديات صناعية وبلديات سياحية، الا أننا لا نتحدث في تونس عن امكانية تثمين أي ثروة مهما كان حجمها ونوعها بأي بلدية، وهو ما سنطرحه في هذا التقرير متعدد المنصات وما تمثله ثروة مادة المرجان من أهمية للمنطقة وأهاليها وكيف من شأنه أن تساهم هذه الثروة البحرية في توفير عائدات مالية هامة للبلدية ودمجها في المنوال التنموي والاقتصادي لمدينة طبرقة…
" باعد 3 سنين باش نخسروا خدمنا وباش تخسر طبرقة وتونس الكل ثرورة بحرية كبيرة" بهذه الكلمات وبحسرة كبيرة ولوعة على ما آلت اليه الأوضاع يتحدث كل من نور الدين والنوري، بائعي مرجان بمدينة طبرقة عن الصيد الجائر للشعاب المرجانية وتهريبها. وبالرغم من تضرر القطاع السياحي في تونس بسبب ازمة فيروس كورونا الا أن النوري الذي وجدناه بالمسلك السياحي على ضفاف شاطئ طبرقة أكد نيته لمواصلة العمل في قطاع بيع حلي المرجان رغم ما هو على إطلاع عليه من أزمات في مجال عمله بالاضافة الى تراجع إقبال التونسيين عليه وتراجع عدد زائري المنطقة من تونس وخارجها.
( التفاصيل في الفيديو المرافق)
بلدية طبرقة هي عاصمة المرجان التونسية ثاني مدينة في العالم في انتاج وتصدير المرجان إلى جانب عنابة والقالة الجزائريتين اللتين تبعدان بعض الكيلومترات عن طبرقة، وهدا عدد من الصور حول المرجان بمدينة طبرقة…
ثروة المرجان ببلدية طبرقة
كما اعتبر رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالمجلس البلدي بطبرقة الذي تحدث في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن أهمية هذه الثروة والاستفادة منها من خلال دمجها في المنوال الاقتصادي للبلدية.
جدير بالذكر أن هذا التقرير الصحفي أنجز في إطار برنامج تدريبي ألا وهو "مراسلو الديمقراطية المحلية "(مراسلون) Mourasiloun من تنظيم المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية IFES مكتب تونس، حيث يهدف هذا البرنامج الى المساهمة في إنشاء صحافة محلية ناجعة عبر شبكة من المراسلين والمراسلات المحليين والمحليات من ولايات مختلفة، كما سيتم إنجاز عدد من المواضيع الصحفية الأخرى المتعلقة بالديمقراطية المحلية.