يوم 19 اوت 2008، أعلنت الجمعية العامة 19 أوت يوما عالميا للعمل الإنساني في لمسة وفاء ل22 عاملا في مجال الإغاثة الإنسانية من بينهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو قتلوا إثر هجوم على فندق في بغداد يوم 19 أوت 2003 ويثمن القرار التضحيات التي تبذلها الهيئات الحكومية والجمعيات المختصة لإغاثة المنكوبين ودعم المحتاجين في كل أنحاء العالم على غرار الوزارات المكلفة بالشؤون الاجتماعية وجمعيات الهلال والصليب الأحمر.
بالمناسبة، وجه عبد السلام الطرابلسي رئيس الهيئة الجهوية للهلال الأحمر ببنزرت التحية الى كل العاملين في المجال في تونس وخارجها، وأكد ان القيام بالمهام الإنسانية يتطلب إضافة الى التشبع بالمبادئ الكونية اكتساب جملة من المهارات القيادية والفنية والبدنية عند التدخلات بمناسبة وقوع الازمات او تنفيذ حملات لذلك حرصت الهيئة الجهوية بالتنسيق ودعم الهيئة الوطنية خلال السنوات الماضية على تكوين قرابة 640 عضو قار ومتطوعين في مجالات الإسعاف، إدارة الازمات، المرافقة النفسية والتصرف في الموارد البشرية والمالية مع إعداد فريق جهوي مجهز للتدخل عند الكوارث.
دسامة التكوين يضيف الطرابلسي مكنت الفرق الميدانية من المساهمة الفعالة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في معتمديات بنزرت الجنوبية، غزالة، جومين، سجنان مع إغاثة والإحاطة بالأسر المتضررة، تسيير فرق نجدة وإسعاف راجلة وعلى الدراجات على طول الشريط الساحلي بجهة بنزرت اين تميزت عضوة الهيئة المحلية للهلال الأحمر بجرزونة امل المانع حين أنقذت يوم 06 جويلية الماضي سيدة من الموت غرقا بشاطئ سيدي سالم بنزرت الشمالية.
وأضاف المتحدث: "لقد ساهم ممثلو الهيئة الجهوية للهلال الأحمر في برنامج العطلة الآمنة وآمنوا بالاشتراك مع بقية الأطراف العشرات من التظاهرات الثقافية والرياضية داخل بنزرت وخارجها إضافة الى المشاركة في عمليات الإغاثة اثناء الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبيةوتسيير حملة هي الاضخم في تونس لدعم الشعب الفلسطيني مكنت من توفير حمولة 25 شاحنة ثقيلة من المساعدات تضمنت 20 طنا من المعدات الطبية و شبه الطبية ، 58 كرسي لذوي الإعاقة، 32 مولد كهربائي إضافة الى كميات هائلة من الحشايا والاغطية والمواد الغذائية والادوية والملابس والخيام...".
وأنهى رئيس الهيئة الجهوية بالقول ان أبناء وبنات الهلال في بنزرت على أتم الجاهزية لمواصلة الرسالة الإنسانية حيث يتضمن برنامج العمل خلال الفترة القادمة سلسلة من التظاهرات بمناسبة العودة المدرسية، حملة "دفي خوك" خلال موجة البرد إضافة الى حملات التبرع بالدم والقوافل الصحية المنتظمة والأيام التحسيسية بالشراكة مع جمعيات وهيئات حكومية من الجهة وخارجها تحت إشراف الهيئة الوطنية وولاية بنزرت والتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية بما يدعم الجهود التي تبذلها الإدارة المعنية للنهوض بالوضعيات الإنسانية وفق البرامج والآليات الرسمية.
تدخلات رسمية بعبق انساني
ويعتبر النهوض الاجتماعي أحد أهم مقومات السياسية الاجتماعية في بلادنا التي تهدف من خلال مجموعة من البرامج والآليات لتحقيق تنمية اجتماعية متوازنة وترسيخ قيم التضامن عبر عمليات إدارية وفنية مشبعة بعبق انساني تطورت بشكل كبير منذ انطلاق برنامج الأمان الاجتماعي الذي يهدف الى الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للعائلات الفقيرة والفئات المحدودة الدخل وذوي الإعاقة عبر تحسين الدخل، توفير التغطية الصحية، تحسين ظروف العيش، تيسير النفاذ الى الخدمات الصحية والتربوية والتكوينية مع الإشارة إلى ان تحديد قائمات المنتفعين بالبرنامج يتم عبر نظام تنقيط واضح يتيح المساواة التامة بين المرشحين و يضمن أيضا حق الاعتراض .
وقد مكن البرنامج الجديد من تحسين الأوضاع الاجتماعية للآلاف من العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل و ذوي الإعاقة في جهة بنزرت مع تمكين مئات التلاميذ من مساعدات واشتراكات مدرسية والتدخل لتمكين الوضعيات المستعجلة من مساعدات ظرفية إضافة الى حزمة من التدخلات الأخرى وفق خصوصية الحالات مع ملاحظة التطور التدريجي لأعداد المنتفعين ببرنامج التمكين الاقتصادي الموجه للفئات الفقيرة ومحدودة الدخل المنتفعة ببرنامج الأمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة الذي يمثل مستقبل العمل الاجتماعي في بنزرت وخارجها حيث يرفع المنتفع تدريجيا من وضعية المطالب بالمساعدة الى مساهم في التنمية قادر على خلق فرص شغل جديدة بدعم ومرافقة من الأخصائيين الاجتماعيين و بقية الأسلاك بالإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية وقسم النهوض الاجتماعي ببنزرت بالتنسيق مع بقية الإدارات المتدخلة محليا وجهويا ومركزيا.
ساسي الطرابلسي
يوم 19 اوت 2008، أعلنت الجمعية العامة 19 أوت يوما عالميا للعمل الإنساني في لمسة وفاء ل22 عاملا في مجال الإغاثة الإنسانية من بينهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو قتلوا إثر هجوم على فندق في بغداد يوم 19 أوت 2003 ويثمن القرار التضحيات التي تبذلها الهيئات الحكومية والجمعيات المختصة لإغاثة المنكوبين ودعم المحتاجين في كل أنحاء العالم على غرار الوزارات المكلفة بالشؤون الاجتماعية وجمعيات الهلال والصليب الأحمر.
بالمناسبة، وجه عبد السلام الطرابلسي رئيس الهيئة الجهوية للهلال الأحمر ببنزرت التحية الى كل العاملين في المجال في تونس وخارجها، وأكد ان القيام بالمهام الإنسانية يتطلب إضافة الى التشبع بالمبادئ الكونية اكتساب جملة من المهارات القيادية والفنية والبدنية عند التدخلات بمناسبة وقوع الازمات او تنفيذ حملات لذلك حرصت الهيئة الجهوية بالتنسيق ودعم الهيئة الوطنية خلال السنوات الماضية على تكوين قرابة 640 عضو قار ومتطوعين في مجالات الإسعاف، إدارة الازمات، المرافقة النفسية والتصرف في الموارد البشرية والمالية مع إعداد فريق جهوي مجهز للتدخل عند الكوارث.
دسامة التكوين يضيف الطرابلسي مكنت الفرق الميدانية من المساهمة الفعالة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في معتمديات بنزرت الجنوبية، غزالة، جومين، سجنان مع إغاثة والإحاطة بالأسر المتضررة، تسيير فرق نجدة وإسعاف راجلة وعلى الدراجات على طول الشريط الساحلي بجهة بنزرت اين تميزت عضوة الهيئة المحلية للهلال الأحمر بجرزونة امل المانع حين أنقذت يوم 06 جويلية الماضي سيدة من الموت غرقا بشاطئ سيدي سالم بنزرت الشمالية.
وأضاف المتحدث: "لقد ساهم ممثلو الهيئة الجهوية للهلال الأحمر في برنامج العطلة الآمنة وآمنوا بالاشتراك مع بقية الأطراف العشرات من التظاهرات الثقافية والرياضية داخل بنزرت وخارجها إضافة الى المشاركة في عمليات الإغاثة اثناء الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبيةوتسيير حملة هي الاضخم في تونس لدعم الشعب الفلسطيني مكنت من توفير حمولة 25 شاحنة ثقيلة من المساعدات تضمنت 20 طنا من المعدات الطبية و شبه الطبية ، 58 كرسي لذوي الإعاقة، 32 مولد كهربائي إضافة الى كميات هائلة من الحشايا والاغطية والمواد الغذائية والادوية والملابس والخيام...".
وأنهى رئيس الهيئة الجهوية بالقول ان أبناء وبنات الهلال في بنزرت على أتم الجاهزية لمواصلة الرسالة الإنسانية حيث يتضمن برنامج العمل خلال الفترة القادمة سلسلة من التظاهرات بمناسبة العودة المدرسية، حملة "دفي خوك" خلال موجة البرد إضافة الى حملات التبرع بالدم والقوافل الصحية المنتظمة والأيام التحسيسية بالشراكة مع جمعيات وهيئات حكومية من الجهة وخارجها تحت إشراف الهيئة الوطنية وولاية بنزرت والتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية بما يدعم الجهود التي تبذلها الإدارة المعنية للنهوض بالوضعيات الإنسانية وفق البرامج والآليات الرسمية.
تدخلات رسمية بعبق انساني
ويعتبر النهوض الاجتماعي أحد أهم مقومات السياسية الاجتماعية في بلادنا التي تهدف من خلال مجموعة من البرامج والآليات لتحقيق تنمية اجتماعية متوازنة وترسيخ قيم التضامن عبر عمليات إدارية وفنية مشبعة بعبق انساني تطورت بشكل كبير منذ انطلاق برنامج الأمان الاجتماعي الذي يهدف الى الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للعائلات الفقيرة والفئات المحدودة الدخل وذوي الإعاقة عبر تحسين الدخل، توفير التغطية الصحية، تحسين ظروف العيش، تيسير النفاذ الى الخدمات الصحية والتربوية والتكوينية مع الإشارة إلى ان تحديد قائمات المنتفعين بالبرنامج يتم عبر نظام تنقيط واضح يتيح المساواة التامة بين المرشحين و يضمن أيضا حق الاعتراض .
وقد مكن البرنامج الجديد من تحسين الأوضاع الاجتماعية للآلاف من العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل و ذوي الإعاقة في جهة بنزرت مع تمكين مئات التلاميذ من مساعدات واشتراكات مدرسية والتدخل لتمكين الوضعيات المستعجلة من مساعدات ظرفية إضافة الى حزمة من التدخلات الأخرى وفق خصوصية الحالات مع ملاحظة التطور التدريجي لأعداد المنتفعين ببرنامج التمكين الاقتصادي الموجه للفئات الفقيرة ومحدودة الدخل المنتفعة ببرنامج الأمان الاجتماعي والأشخاص ذوي الإعاقة الذي يمثل مستقبل العمل الاجتماعي في بنزرت وخارجها حيث يرفع المنتفع تدريجيا من وضعية المطالب بالمساعدة الى مساهم في التنمية قادر على خلق فرص شغل جديدة بدعم ومرافقة من الأخصائيين الاجتماعيين و بقية الأسلاك بالإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية وقسم النهوض الاجتماعي ببنزرت بالتنسيق مع بقية الإدارات المتدخلة محليا وجهويا ومركزيا.