بعد تسجيل حالة وفاة بسوسة جراء "عضة" قطة سائبة تعرف أغلب الجهات حالة استنفار للتصدي لداء الكلب، وفي هذا السياق، انعقدت يوم الجمعة جلسة عمل لتنفيذ الخطة الوطنية لمحاربة هذا الداء.
واستعرض ممثل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية (طبيب بيطري) مخاطر هذا المرض على صحة الإنسان وتفشي ظاهرة القطط والكلاب السائبة والتي تشكل خطرا في ظل غياب حملات التلقيح.
هذا وتم خلال هذه الجلسة دعوة البلديات لتنظيم حملات قنص لهذه الحيوانات وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالإضافة إلى حث المواطنين على نقل حيواناتهم من كلاب قطط إلى المراكز المخصصة للتلقيح المجاني بدوائر الغابات والتي تنطلق من نوفمبر إلى أواخر شهر جانفي.
كما تم الاتفاق خلال هذه الجلسة على القيام بحملات توعوية وتحسييية لتوضيح خطر داء الكلب وأهمية القيام بعمليات التلقيح والتي من شأنها أن تحمي المواطن من هذا المرض القاتل.
وللإشارة فإن ظاهرة إنتشار الكلاب السائبة غزت شوارع وأنهج معتمديات ولاية جندوبة بالإضافة إلى مصبات الفضلات ما تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطن.
عمار مويهبي
بعد تسجيل حالة وفاة بسوسة جراء "عضة" قطة سائبة تعرف أغلب الجهات حالة استنفار للتصدي لداء الكلب، وفي هذا السياق، انعقدت يوم الجمعة جلسة عمل لتنفيذ الخطة الوطنية لمحاربة هذا الداء.
واستعرض ممثل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية (طبيب بيطري) مخاطر هذا المرض على صحة الإنسان وتفشي ظاهرة القطط والكلاب السائبة والتي تشكل خطرا في ظل غياب حملات التلقيح.
هذا وتم خلال هذه الجلسة دعوة البلديات لتنظيم حملات قنص لهذه الحيوانات وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية بالإضافة إلى حث المواطنين على نقل حيواناتهم من كلاب قطط إلى المراكز المخصصة للتلقيح المجاني بدوائر الغابات والتي تنطلق من نوفمبر إلى أواخر شهر جانفي.
كما تم الاتفاق خلال هذه الجلسة على القيام بحملات توعوية وتحسييية لتوضيح خطر داء الكلب وأهمية القيام بعمليات التلقيح والتي من شأنها أن تحمي المواطن من هذا المرض القاتل.
وللإشارة فإن ظاهرة إنتشار الكلاب السائبة غزت شوارع وأنهج معتمديات ولاية جندوبة بالإضافة إلى مصبات الفضلات ما تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطن.
