عجزت حركة تونس الى الامام للمرة الثانية في تحديد موقف سياسي واضح من الانتخابات الرئاسية بعد ان انتابت المجلس المركزي امس واجتماع المكتب السياسي بتاريخ 25 جويلية الماضي حالة من الانتظارية لاختيار من ستساند الحركة.
وانعقــد المجلس المركزي لـ حركـة تونس إلى الأمام امس وقرر المجتمعون تفويض المكتب السياسي الموسّع لعقد ندوة صحفية الثلاثاء 27 أوت الجاري والاعلان عن مرشّح الحركة.
ولئن اكد الحزب مشاركته في الاستحقاق الانتخابي لشهر أكتوبر القادم فان بيان الحزب اكتفى بوضع جملة من الشروط الاساسية التي تمكنه من اختيار من سيقع التصويت له من المنافسين على مقعد قرطاج.
سياقات الاختيار حصرها الحزب في التمسّك بأهداف 25 جويلية و الإقرار بالاخلالات والنّقائص و التقدّم ببرنامج واضح يخرج عن الشعارات والوعود وبيع الأوهام ويُبنى على معطيات وأرقام.
وواقعيا راوغ بيان اليوم الجميع للمرة الثانية حيث كان من المتوقع ان يلتحق الحزب بكوكبة الاحزاب الداعمة للمترشح قيس سعيد الا ان ذلك لم يحصل بعد ان رفض المجلس المركزي الامضاء على بياض الا في حال تمت الإجابة المقنعة على اسئلة إلى أين نمضي؟ كيف سنمضي؟ مع من سنمضي؟ حسب نص البيان.
خليل الحناشي
عجزت حركة تونس الى الامام للمرة الثانية في تحديد موقف سياسي واضح من الانتخابات الرئاسية بعد ان انتابت المجلس المركزي امس واجتماع المكتب السياسي بتاريخ 25 جويلية الماضي حالة من الانتظارية لاختيار من ستساند الحركة.
وانعقــد المجلس المركزي لـ حركـة تونس إلى الأمام امس وقرر المجتمعون تفويض المكتب السياسي الموسّع لعقد ندوة صحفية الثلاثاء 27 أوت الجاري والاعلان عن مرشّح الحركة.
ولئن اكد الحزب مشاركته في الاستحقاق الانتخابي لشهر أكتوبر القادم فان بيان الحزب اكتفى بوضع جملة من الشروط الاساسية التي تمكنه من اختيار من سيقع التصويت له من المنافسين على مقعد قرطاج.
سياقات الاختيار حصرها الحزب في التمسّك بأهداف 25 جويلية و الإقرار بالاخلالات والنّقائص و التقدّم ببرنامج واضح يخرج عن الشعارات والوعود وبيع الأوهام ويُبنى على معطيات وأرقام.
وواقعيا راوغ بيان اليوم الجميع للمرة الثانية حيث كان من المتوقع ان يلتحق الحزب بكوكبة الاحزاب الداعمة للمترشح قيس سعيد الا ان ذلك لم يحصل بعد ان رفض المجلس المركزي الامضاء على بياض الا في حال تمت الإجابة المقنعة على اسئلة إلى أين نمضي؟ كيف سنمضي؟ مع من سنمضي؟ حسب نص البيان.