تقلّص العجز التجاري لتونس، لشهر أوت 2023، وقدّرت قيمته ب1249،1 مليون دينار مقابل عجز بقيمة 1391،9 مليون دينار خلال جويلية 2023، بحسب ما أظهرته مؤشرات أصدرها المعهد الوطني للإحصاء تتعلّق بالتجارة الخارجية بالأسعار الجارية (أوت 2023)، الثلاثاء. وتحسّنت تبعا لذلك نسبة تغطية الواردات بالصادرات ب2،4 نقاط خلال أوت 2023 مقارنة بجويلية 2023 وبلغت مستوى 81،3 بالمائة. واتسمت المبادلات التجارية لتونس، خلال أوت 2023، بعودة الحركية على مستوى الصادرات. وسجلت الأخيرة زيادة بنسبة 4،3 بالمائة بعد تراجع نسقها بنسبة 4،5 بالمائة قبل شهر. في المقابل تشير النتائج إلى تراجع نسق الواردات إثر تسجيل زيادة لم تتجاوز نسبتها 1،2 بالمائة مقابل زيادتها بنسبة 11،6 بالمائة في جويلية 2023. ودون اعتبار منتجات الطاقة، شهدت الصادرات زيادة طفيفة بنسبة 0،8 بالمائة مقابل تراجع الواردات بنسبة 1،9 بالمائة. صادرات الطاقة تدفع بمبيعات تونس إلى الخارج بعد تراجع مبيعات تونس إلى الخارج في شهر جويلية 2023 شهدت، الأخيرة، انتعاشة خلال أوت 2023 مدفوعة بنمو صادرات البلاد من الطاقة، التّي تطوّت بنسبة 79،3 بالمائة تبعا لتطوّر صادرات النفط الخام إلى إيطاليا، بدرجة أولى، وصادرات قطاعات المناجم والفسفاط ومشتقاته، بنسبة 37،5 بالمائة، وخاصّة، نحو الولايات المتحدة الأمريكية. وتحسّنت، بدورها، صادرات الصناعات المعملية المختلفة ب12،5 بالمائة وصادرات الفلاحة والصناعات الغذائية بنسبة 3،9 بالمائة. في المقابل حافظت قطاعات النسيج والملابس والجلود، وللشهر الثالث على التوالي، على منحاها التنازلي، لتتراجع بنسبة 12،1 بالمائة في أوت 2023. وظلّت صادرات الصناعات الميكانيكية والكهربائية شبه مستقرّة (بتراجع بنسبة 0،4 بالمائة) نتيجة لارتفاع مبيعات الصناعات الكهربائية (ب4،2 بالمائة)، من جهة، وتراجع صادرات الصناعات الميكانيكية (ب8 بالمائة)، من جهة أخرى. وارتفعت الواردات، بدورها، خلال أوت 2023 نتيجة تغيّرات متباينة على مستوى مجموعات المنتجات. وزادت مواد التجهيز المورّدة بنسبة 4،7 بالمائة مقابل زيادة في توريد المواد الاستهلاكية بنسبة، لم تتخط، 1،1 بالمائة. وتراجعت، من ناحية أخرى، مقتنيات تونس من الموّاد الخام، بنسبة 5،7 بالمائة ويعود ذلك، أساسا، إلى انخفاض واردات المنتجات الحديدية. وواصلت مقتنيات تونس من المواد الغذائية منحاها التنازلي، للشهر الثالث على التوالي، وتراجعت ب 5،8 بالمائة. ودون اعتبار منتجات الطاقة فقد سجلت الواردات تراجعا بنسبة 1،7 بالمائة. وشهدت الواردات من منتوجات الطاقة زيادة بنسبة 17،7 بالمائة، وأساسا، الغاز الجزائري والغازوال الروسي. تقلّص المبادلات التجارية لتونس مع الإتحاد الأوروبي وأظهرت مبيعات تونس نحو الإتحاد الأوروربي تراجعا، وللشهر الثالث على التوالي (3 بالمائة). ويعود ذلك إلى تقلّص الصادرات الموجّهة إلى فرنسا (4،3 بالمائة) ومالطا (94،6 بالمائة) وهولاندا (1،7 بالمائة). وتطوّرت صادرات البلاد، من ناحية أخرى، نحو بلجيكا (11،4 بالمائة) وإيطاليا (9،2 بالمائة) وألمانيا (2 بالمائة). وشهدت مبيعات تونس، خارج الإتحاد الأوروبي، انتعاشة بنسبة 22،1 بالمائة مع العديد من البلدان، بعد تراجعها في جويلية 2023، من ذلك سويسرا (زيادة ب400 بالمائة) معظمها من المنتجات النفطية، وبنغلاداش (3578،5 بالمائة)، حصريا الفوسفاط، ودول المغرب العربي (21 بالمائة) فضلا عن زيادة الصادرات، بنسبة 21،2 بالمائة، نحو الولايات المتحدة الأمريكية. وتقلصت مشتريات تونس من دول الإتحاد بنسبة 4،4 بالمائة، لا سيما، من إيطاليا (26،8 بالمائة) وفرنسا (11،3 بالمائة) وألمانيا (8،7 بالمائة) مقابل تطوّر هذه المقتنيات من بلجيكا (16،9 بالمائة) والسويد (22،4 بالمائة) والبرتغال (13،8 بالمائة). وزادت مشتريات تونس من خارج الاتحاد الاوروبي بنسبة 5،5 بالمائة وخاصّة من الجزائر (58،9 بالمائة) وسويسرا (43 بالمائة) والمملكة المتحدة (21،8 بالمائة) وارتفعت الواردات من تركيا، بنسبة 9،6 بالمائة، ومن الصين، بنسبة 5،7 بالمائة، فيما تراجعت الواردات من الولايات المتحدة الامريكية، بنسبة 42،1 بالمائة.
وات
تقلّص العجز التجاري لتونس، لشهر أوت 2023، وقدّرت قيمته ب1249،1 مليون دينار مقابل عجز بقيمة 1391،9 مليون دينار خلال جويلية 2023، بحسب ما أظهرته مؤشرات أصدرها المعهد الوطني للإحصاء تتعلّق بالتجارة الخارجية بالأسعار الجارية (أوت 2023)، الثلاثاء. وتحسّنت تبعا لذلك نسبة تغطية الواردات بالصادرات ب2،4 نقاط خلال أوت 2023 مقارنة بجويلية 2023 وبلغت مستوى 81،3 بالمائة. واتسمت المبادلات التجارية لتونس، خلال أوت 2023، بعودة الحركية على مستوى الصادرات. وسجلت الأخيرة زيادة بنسبة 4،3 بالمائة بعد تراجع نسقها بنسبة 4،5 بالمائة قبل شهر. في المقابل تشير النتائج إلى تراجع نسق الواردات إثر تسجيل زيادة لم تتجاوز نسبتها 1،2 بالمائة مقابل زيادتها بنسبة 11،6 بالمائة في جويلية 2023. ودون اعتبار منتجات الطاقة، شهدت الصادرات زيادة طفيفة بنسبة 0،8 بالمائة مقابل تراجع الواردات بنسبة 1،9 بالمائة. صادرات الطاقة تدفع بمبيعات تونس إلى الخارج بعد تراجع مبيعات تونس إلى الخارج في شهر جويلية 2023 شهدت، الأخيرة، انتعاشة خلال أوت 2023 مدفوعة بنمو صادرات البلاد من الطاقة، التّي تطوّت بنسبة 79،3 بالمائة تبعا لتطوّر صادرات النفط الخام إلى إيطاليا، بدرجة أولى، وصادرات قطاعات المناجم والفسفاط ومشتقاته، بنسبة 37،5 بالمائة، وخاصّة، نحو الولايات المتحدة الأمريكية. وتحسّنت، بدورها، صادرات الصناعات المعملية المختلفة ب12،5 بالمائة وصادرات الفلاحة والصناعات الغذائية بنسبة 3،9 بالمائة. في المقابل حافظت قطاعات النسيج والملابس والجلود، وللشهر الثالث على التوالي، على منحاها التنازلي، لتتراجع بنسبة 12،1 بالمائة في أوت 2023. وظلّت صادرات الصناعات الميكانيكية والكهربائية شبه مستقرّة (بتراجع بنسبة 0،4 بالمائة) نتيجة لارتفاع مبيعات الصناعات الكهربائية (ب4،2 بالمائة)، من جهة، وتراجع صادرات الصناعات الميكانيكية (ب8 بالمائة)، من جهة أخرى. وارتفعت الواردات، بدورها، خلال أوت 2023 نتيجة تغيّرات متباينة على مستوى مجموعات المنتجات. وزادت مواد التجهيز المورّدة بنسبة 4،7 بالمائة مقابل زيادة في توريد المواد الاستهلاكية بنسبة، لم تتخط، 1،1 بالمائة. وتراجعت، من ناحية أخرى، مقتنيات تونس من الموّاد الخام، بنسبة 5،7 بالمائة ويعود ذلك، أساسا، إلى انخفاض واردات المنتجات الحديدية. وواصلت مقتنيات تونس من المواد الغذائية منحاها التنازلي، للشهر الثالث على التوالي، وتراجعت ب 5،8 بالمائة. ودون اعتبار منتجات الطاقة فقد سجلت الواردات تراجعا بنسبة 1،7 بالمائة. وشهدت الواردات من منتوجات الطاقة زيادة بنسبة 17،7 بالمائة، وأساسا، الغاز الجزائري والغازوال الروسي. تقلّص المبادلات التجارية لتونس مع الإتحاد الأوروبي وأظهرت مبيعات تونس نحو الإتحاد الأوروربي تراجعا، وللشهر الثالث على التوالي (3 بالمائة). ويعود ذلك إلى تقلّص الصادرات الموجّهة إلى فرنسا (4،3 بالمائة) ومالطا (94،6 بالمائة) وهولاندا (1،7 بالمائة). وتطوّرت صادرات البلاد، من ناحية أخرى، نحو بلجيكا (11،4 بالمائة) وإيطاليا (9،2 بالمائة) وألمانيا (2 بالمائة). وشهدت مبيعات تونس، خارج الإتحاد الأوروبي، انتعاشة بنسبة 22،1 بالمائة مع العديد من البلدان، بعد تراجعها في جويلية 2023، من ذلك سويسرا (زيادة ب400 بالمائة) معظمها من المنتجات النفطية، وبنغلاداش (3578،5 بالمائة)، حصريا الفوسفاط، ودول المغرب العربي (21 بالمائة) فضلا عن زيادة الصادرات، بنسبة 21،2 بالمائة، نحو الولايات المتحدة الأمريكية. وتقلصت مشتريات تونس من دول الإتحاد بنسبة 4،4 بالمائة، لا سيما، من إيطاليا (26،8 بالمائة) وفرنسا (11،3 بالمائة) وألمانيا (8،7 بالمائة) مقابل تطوّر هذه المقتنيات من بلجيكا (16،9 بالمائة) والسويد (22،4 بالمائة) والبرتغال (13،8 بالمائة). وزادت مشتريات تونس من خارج الاتحاد الاوروبي بنسبة 5،5 بالمائة وخاصّة من الجزائر (58،9 بالمائة) وسويسرا (43 بالمائة) والمملكة المتحدة (21،8 بالمائة) وارتفعت الواردات من تركيا، بنسبة 9،6 بالمائة، ومن الصين، بنسبة 5،7 بالمائة، فيما تراجعت الواردات من الولايات المتحدة الامريكية، بنسبة 42،1 بالمائة.