صدّرت تونس 26396 طنا من الغلال وذلك من 1 جانفي إلى غاية 4 سبتمبر 2023، لتسجل بذلك تراجعا بنسبة 44،7 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
كما تراجعت قيمة الصادرات ذاتها بما يقارب 15 بالمائة، وفق معطيات تمّ نشرها، الثلاثاء، من قبل المجمع المهني المشترك للغلال.
ويعود هذا الانخفاض، أساسا، إلى تراجع كميّات الغلال المصدرة إلى ليبيا، التي تحوّلت من 38285 طنا سنة 2022 ( من شهر جانفي إلى سبتمبر 2022) إلى 19385 طنا حاليا.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن السوق الليبية، التي تستحوذ لوحدها على حوالي 73،5 بالمائة من صادرات الغلال التونسية، استوردت خلال الموسم الحالي 8022 طنا من الخوخ و3461 طنا من العوينة و3423 من المشمش.
واستورد الحريف الثاني لتونس وهو ايطاليا، نحو 4817 طنا من الغلال، لا سيما البطيخ الأحمر " دلاع" (4314 طنا).
وبالعودة الى ابرز الاسباب المباشرة وراء تراجع صادرات تونس من الغلال، فان ذلك يعود بالاساس الى العوامل المناخية التي اثرت على الإنتاج الوطني وتأخر دخول انتاج بعض الأصناف من الغلال، فضلا عن الصعوبات اللوجستية وخاصة ارتفاع تكاليف النقل الجوي التي اصبحت تعيق الترفيع في نسق تسويق الغلال التونسية الى عدد من دول الخليج بالرغم من الطاقات الكبيرة لهذه الأسواق في استيعاب كميات هامة من المنتوج التونسي الى جانب الشروط المجحفة لشركات النقل الجوي وعدم توفر خط نقل منتظم على الخطوط الجوية التونسية...
صدّرت تونس 26396 طنا من الغلال وذلك من 1 جانفي إلى غاية 4 سبتمبر 2023، لتسجل بذلك تراجعا بنسبة 44،7 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
كما تراجعت قيمة الصادرات ذاتها بما يقارب 15 بالمائة، وفق معطيات تمّ نشرها، الثلاثاء، من قبل المجمع المهني المشترك للغلال.
ويعود هذا الانخفاض، أساسا، إلى تراجع كميّات الغلال المصدرة إلى ليبيا، التي تحوّلت من 38285 طنا سنة 2022 ( من شهر جانفي إلى سبتمبر 2022) إلى 19385 طنا حاليا.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن السوق الليبية، التي تستحوذ لوحدها على حوالي 73،5 بالمائة من صادرات الغلال التونسية، استوردت خلال الموسم الحالي 8022 طنا من الخوخ و3461 طنا من العوينة و3423 من المشمش.
واستورد الحريف الثاني لتونس وهو ايطاليا، نحو 4817 طنا من الغلال، لا سيما البطيخ الأحمر " دلاع" (4314 طنا).
وبالعودة الى ابرز الاسباب المباشرة وراء تراجع صادرات تونس من الغلال، فان ذلك يعود بالاساس الى العوامل المناخية التي اثرت على الإنتاج الوطني وتأخر دخول انتاج بعض الأصناف من الغلال، فضلا عن الصعوبات اللوجستية وخاصة ارتفاع تكاليف النقل الجوي التي اصبحت تعيق الترفيع في نسق تسويق الغلال التونسية الى عدد من دول الخليج بالرغم من الطاقات الكبيرة لهذه الأسواق في استيعاب كميات هامة من المنتوج التونسي الى جانب الشروط المجحفة لشركات النقل الجوي وعدم توفر خط نقل منتظم على الخطوط الجوية التونسية...